روما, الجمعة 19 سبتمبر، 2025
كشف البابا لاوون الرابع عشر للمرّة الأولى منذ انتخابه حبرًا أعظم، ضمن مقابلتَين صحافيّتَين، عن آرائه في ما خصّ قضايا عدة مرتبطة بالكنيسة منها حرب غزّة، وشمّاسية المرأة، وعلاقات الفاتيكان بالصين، وخدمته الحبريّة، ورحلته المقبلة إلى تركيا.
تحدّثت إليه إليز آن ألين، مراسلة موقع «كروكس»، في شهر يوليو/تمّوز الماضي لكتابها: «لاوون الرابع عشر: مواطن العالم ومرسل القرن الحادي والعشرين»، والذي صدر أمس باللغة الإسبانيّة.
حربا غزّة وأوكرانيا
توقّف الأب الأقدس على حرب غزّة، معتبرًا أنّ سكّان القطاع والأطفال في حاجة إلى كثير من المساندة، وإلى رعاية طبية ومساعدات إنسانية حقيقية لتغيير الوضع. وذكر أنّ الكرسي الرسولي لن يستخدم تعبير «إبادة جماعية» رسميًّا في الوقت الحالي، إذ هناك تعريف تقني دقيق لذلك. وأعلن أنّ رؤية صور العنف على شاشات التلفزة رهيبة جدًّا.

