«عبادة المال تهين الجميع وكل شيء، إنّها لا تفرّق بين إنسان وآخر». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة في خلال لقائه مديري المجلس الإيطالي العام للعمل وممثّليه.
بمناسبة عيد ميلاده، التقى البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني ثلاثة أشخاص عُرِفوا بعطاءاتهم الإنسانيّة تجاه الفقراء. قدّم البابا لأولئك المحسنين «جائزة الأمّ تريزا» التي تنظّمها دائرة خدمات المحبّة الفاتيكانيّة تقديرًا لأعمالهم الخيريّة.
انطلاقًا من الشعار الذي حمله أطفال منظّمة العمل الكاثوليكيّة الإيطاليّة، «اذهبوا وتلمذوا كل الأمم» (متى 28: 9)، دعا البابا فرنسيس الأولاد إلى «الذهاب»، حسب ما يقول يسوع وعدم الاكتفاء بالتفكير والتأمّل. كلام البابا هذا جاء صباح اليوم في خلال لقائه أطفال المنظّمة في القصر الرسولي الفاتيكاني.
«بمناسبة عيد الميلاد المقبل، يبعث البابا فرنسيس رسالة إلى جميع رؤساء الدول يدعوهم فيها إلى القيام بمبادرة رأفة نحو الإخوة والأخوات المحرومين من الحرّية والذين يجدون أنّهم أهل للاستفادة من هذا الأمر حتى ينفتح هذا الزمن الموسوم بالتوتّرات والظلم والصراعات على النعمة الآتية من عند الربّ»، وفق ما صدر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة.
«أدعوكم إلى الصلاة أمام المغارة الميلاديّة كي يحمل ميلاد الربّ بادرة سلام للأطفال في كل العالم، ولا سيّما أولئك الذين يعيشون أيّام الحرب الرهيبة والمظلمة». هذا ما قاله البابا فرنسيس ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع 25 ألف مؤمن في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة. كلام البابا هذا جاء قبل مباركته تماثيل طفل المذود التي يضعها الحجّاج في المغارات الميلاديّة في بيوتهم.
«بالنظر إليكِ، أنت البريئة من الخطيئة، يمكننا أن نؤمن ونرجو من جديد أن المحبّة ستنتصر على الحقد، وأن الحقيقة ستنتصر على الكذب، وأن الغفران سينتصر على الإهانة، وأن السلام سينتصر على الحرب». هذا ما قاله البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم في ساحة إسبانيا في روما مصلّيًا إلى مريم العذراء. هناك، كرّم سيّدة الحبل بلا دنس التي يعلو لها تمثال في الساحة، بمناسبة ذكراها الليتورجيّة. وهذا إكرام سنويّ يقوم به الباباوات للعذراء.
«في استقبالها بشرى الملاك، قبلت مريم المخاطرة من أجل الله». هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم قبل تلاوة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس مع ٢٥ ألف حاجّ قدموا إلى الفاتيكان للصلاة.
أصبحت ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة تُبرق بأنوار عيد الميلاد. بعد ظهر اليوم، افتُتِحَت المغارة الميلاديّة وأُضيئت شجرة العيد. وترأس الكاردينال فرناندو فيرغيز ألزاغا رئيس حاكميّة حاضرة الفاتيكان، بحضور الأخت رافايلا بيتريني السكرتيرة العامّة للحاكميّة الاحتفال الذي ميّزته الأغاني والعزف في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة.
«أعتبر دعوتي إلى خدمة أبناء الشرق وبناته في الجزء الأكبر من حبريّتي نعمة خاصّة لأنّ وجودهم في التناقضات التي تعيش جماعاتهم فيها يعيدنا إلى الأصول وإلى شرارة نار العنصرة، ويمنعنا من صمّ آذاننا أمام صلاة يسوع "ليكونوا بأجمعهم واحدًا" التي تُحيي المسكونيّة وتجبرنا، إن لم نكن نرغب بتحويل العالم إلى كومة رماد، على أن نسير على دروب اللقاء مع الذين يعيشون تجارب دينيّة مختلفة». هذا ما قاله الكاردينال ليوناردو ساندي، في قدّاس احتفالي في بازيليك الرسل الاثني عشر في روما بمناسبة مرور 55 سنة على رسامته الكهنوتيّة و25 سنة على رسامته الأسقفيّة ونهاية خدمته في رئاسة دائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة.
أعلن الفاتيكان اليوم زيارة البابا فرنسيس جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة بين 31 يناير/كانون الثاني و3 فبراير/شباط 2023 لينتقل بعدها إلى جنوب السودان بين 3 و5 فبراير/شباط من العام المقبل. وكان الأب الأقدس ينوي القيام بهذه الرحلة في يوليو/تمّوز الفائت، لكن الزيارة تأجّلت بسبب آلام الركبة التي يعاني منها.
تعرّضت مواقع الفاتيكان بعد ظهر اليوم لـ«محاولات غير عاديّة للولوج» الإلكتروني.
قَبِلَ البابا فرنسيس اليوم استقالة رئيس سكرتاريا اقتصاد الكرسي الرسولي، الأب خوان أنطونيو غويرّيرو اليسوعي «لأسباب شخصيّة»، بحسب بيان صادر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة. وعُيِّنَ د. ماكسيمو كابالّيرو ليدو، السكرتير العام الحالي للدائرة رئيسًا خلفًا له ليكون بذلك أوّل علماني على الإطلاق يُسَلَّمُ دفّة ماليّة الفاتيكان.
«التعزية الأصليّة هي نوع من التأكيد أنّنا نحقّق مشيئة الله ونسير على دروبه، أي على دروب الحياة والفرح والسلام. التمييز، في الحقيقة، لا يتمحور حول الخير أو الخير الأعظم الممكن، إنّما حول ما هو خيّر لي هنا والآن». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في خلال المقابلة العامة التي أجراها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان ضمن سلسة تعاليم في التمييز. وقد حمل تعليمه اليوم عنوان «التعزية الأصليّة».
«أشعر بعرفان الجميل والروعة. لقد أصغيت إلى شهادة كنيسة حيّة!». هذا ما قاله الكاردينال ماريو غريغ، الأمين العام لسينودس الأساقفة، اليوم في ختام لقاء رؤساء ومنسّقي المجالس القارّية الذي عُقِدَ في روما في اليومَيْن الأخيرَيْن، تحضيرًا للمجالس القارّية الأسقفيّة في سينودس 2021-2024.
عبّر البابا فرنسيس في نهاية صلاة التبشير الملائكي التي تلاها ظهر اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان عن متابعته بقلق ارتفاع منسوب العنف والاشتباكات التي ازدادت في الأشهر الأخيرة في فلسطين وإسرائيل.
صدرت اليوم عن دار الصحافة الفاتيكانيّة سلسلة تعيينات جديدة قام بها البابا فرنسيس في الإدارة المركزيّة للفاتيكان، الكوريا الرومانيّة، أبرزها تعيين البروفسورة أنطونيلا شارّوني أليبراندي سكرتيرة مساعدة لدائرة الثقافة والتعليم الفاتيكانيّة والدكتورة رافايلا دجولياني عضوًا في اللجنة الحبريّة لعلم الآثار المقدّسة.
اعتبر البابا فرنسيس أن زيادة عدد النساء في اللجنة اللاهوتيّة الدوليّة مهمّ ليس لأنّ ذلك «على الموضة» بل لأنهنّ يملكن تفكيرًا مختلفًا عن الرجال ويجعلن من اللاهوت أمرًا عميقًا و«أكثر نكهة». كلام البابا هذا جاء في خلال لقائه أعضاء اللجنة في القصر الرسولي الفاتيكاني صباح اليوم.
«ما هي التعزية الروحيّة؟ إنها اختبار فرح داخلي يسمح برؤية حضور الله في كل الأشياء. تقوّي الإيمان والرجاء والقدرة على فعل الخير أيضًا. من يعيش التعزية لا يستسلم أمام الصعاب لأنّه يختبر سلامًا أقوى من التجربة. هي إذًا عطيّة كبيرة للحياة الروحيّة وللحياة بكلّيتها». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في المقابلة العامّة الأسبوعيّة التي أجراها في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، وتناول فيها التعزية ضمن سلسلة تعاليم يقوم بها حول التمييز.
انطلق الأحد الفائت مونديال قطر 2022 الذي يستمر حتى 18 ديسمبر/كانون الأوّل المقبل، لكن كأس العالم لا يلقي الضوء على الملاعب والمباريات فقط بل يضع مجتمع الدولة المضيفة تحت المجهر أيضًا. فقد تناولت تقارير صحافيّة عدّة في الأسابيع الأخيرة حقوق العمّال في قطر، إضافةً إلى حقوق الجماعات الأخرى التي لا تلتزم الدين الإسلامي في البلاد. من هنا، طرحنا على الأب شربل مهنّا الراهب الماروني المريمي، رئيس اللجنة التنظيميّة للكنائس المسيحيّة في قطر وكاهن الجاليات المارونيّة والفرنسيّة والإيطاليّة في البلاد، مجموعة أسئلة عن وضع المسيحيين في البلاد.
عيّن البابا فرنسيس المونسنيور كلاوديو غودجيروتي رئيسًا جديدًا لدائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة. غودجيروتي هو رئيس أساقفة شرفيّ على رافيلّو والسفير الباباوي الحالي في بريطانيا.