الفاتيكان: غودجيروتي يباشر مهمّاته رئيسًا لدائرة الكنائس الشرقيّة

بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان والشارع المؤدّي إليها بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان والشارع المؤدّي إليها | Provided by: Vladimir Sazonov/Shutterstock

باشر المونسنيور كلاوديو غودجيروتي رئيس الأساقفة الشرفيّ على رافيلّو مهمّاته رسميًّا في رئاسة دائرة الكنائس الشرقيّة في لقاءٍ عقده في مركز الدائرة.

بعد وصوله إلى الدائرة الفاتيكانيّة، كان في استقباله سكرتير المجمع جورجيو ديميتريو غالارو والسكرتير المساعد الخوري فلافيو باتشي. عقد غودجيروتي معهما لقاءً خاصًّا قبل تحيّة باقي موظّفي الدائرة. بعدها، اجتمع الرئيس الجديد ببعض معتمدي بطاركة الشرق ورؤساء بعض المعاهد الشرقيّة في روما. رنّم المجتمعون دعاء «تعال أيّها الروح القدس»، وقُرِأت رسالة تعيين غودجيروتي رئيسًا الموقّعة من البابا فرنسيس.

تلا غودجيروتي أيضًا قانون الإيمان وحَلَفَ الوفاء، معبّرًا عن عرفان جميله واحترامه البنويّ للبابا فرنسيس. وفي النهاية، رنّم الجميع ترتيلة «والدة المخلّص القديسة» باللغة اللاتينيّة.

ما هي دائرة الكنائس الشرقيّة؟

تعود أصول دائرة الكنائس الشرقيّة إلى العام 1573 عندما نظّم البابا غريغوريوس الثالث عشر مجمعًا لمعالجة الأمور المتعلّقة بالمؤمنين الكاثوليك الذين يتبعون الطقس البيزنطي لتطال بعدها عبر العصور بقيّة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة.  

وقد ترأس الكاردينال ليوناردو ساندري دائرة الكنائس الشرقيّة التي كانت مجمعًا في السابق بين عامي 2007 و2022. غودجيروتي، خَلَفُ ساندري، وُلِدَ في مدينة فيرونا الإيطاليّة في العام 1955، وعمل في هذا المجمع بين عامي 1985 و2001.

وأصبح المجمع دائرة، تزامنًا مع إصدار البابا فرنسيس الدستور الرسولي «أعلنوا الإنجيل» الذي دخل حيّز التنفيذ في 5 يونيو/حزيران الماضي، يوم عيد العنصرة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته