البابا فرنسيس: الإيمان قصة حبّ مدهشة

البابا فرنسيس يتابع في قاعة بولس السادس سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة» البابا فرنسيس يتابع في قاعة بولس السادس سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة» | Provided by: Vatican Media

«لا يمكن الكلام عن يسوع من دون فرح لأنّ الإيمان قصّة حبّ مدهشة يجب مشاركتها. عندما ينقص الفرح، لا يُبَشَّر بالإنجيل لأنّه يمثّل إعلان الفرح». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة، متابعًا سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة».

اعتبر البابا أن البشارة تتميّز بخمسة عناصر أساسيّة هي الفرح والتحرّر والنور والشفاء والدهشة.

وأردف أن من يبشّر بالله لا يمكنه الضغط على الآخرين بل التخفيف عنهم، مضيفًا: «لا تُلقوا الأحمال على الآخرين بل ارفعوها عنهم، احملوا السلام وليس الشعور بالذنب. السير وراء يسوع يتطلّب الزهد والتضحيات. من يشهد للمسيح، يُظِهر جمال الغاية بدل تعب المسيرة».

وشرح الحبر الأعظم أن نور البنوّة للآب جزء من الحياة المسيحيّة وهو ما يظهر في سرّ المعموديّة عندما تُضاء شمعة، فلا تعود الحياة مسيرة عمياء نحو المجهول ولا تعود تعتمد فقط على الصدفة أو الكواكب، بل على محبّة الآب الذي يهتمّ بنا. فإنّ «حياتنا دعوة للحبّ»، بحسب تعبيره.

وانتقل بعدها الأب الأقدس للكلام عن الشفاء، قائلًا: «ما يقمعنا هو الشرّ الذي لا يمكن لأي طبّ أم علاج بشري أن يشفيه: الخطيئة. الخبر السارّ هو أن مع يسوع، لم تعد الكلمة الأخيرة للشرّ القديم الذي كان يبدو لا يُقهر. فيسوع يشفينا دائمًا من الخطيئة بشكل مجّاني».

وفسّر البابا أن البشارة بيسوع يجب أن تحمل إلى الدهشة من النعمة وهي موجّهة إلى الفقراء.

 

 

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته