صلاة للبابا لاوون أمام ضريح مار شربل... ووردة ذهبيّة لسيّدة لبنان

البابا يعتزم الصلاة أمام ضريح القدّيس شربل في دير مار مارون-عنّايا البابا يعتزم الصلاة أمام ضريح القدّيس شربل في دير مار مارون-عنّايا | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا وSt Sharbel Center

يصل البابا لاوون الرابع عشر صباح الاثنين المقبل إلى دير مار مارون في بلدة عنّايا اللبنانيّة، حيث يُصلّي أمام ضريح القدّيس شربل مخلوف. وتأتي زيارته هذه في إطار رحلته الرسوليّة إلى لبنان.

يتوقّف الحبر الأعظم لتلاوة دعاء صامت أمام ضريح البارّ، ويُضيء سراجًا يُقدّمه إلى المزار. وفي الدير، يُلقي الرئيس العامّ للرهبنة اللبنانيّة المارونيّة، الأباتي هادي محفوظ، كلمة ترحيبيّة بالبابا. وبعد تحيّتِه الحاضرين، يتلو البابا الصلاة الآتية، باللغة الفرنسيّة، قبل إعطاء بركته الرسوليّة: 

«اللهمّ يا مَن منحتَ القدّيس شربل، 

حارس الصمت في الحياة الخفيّة، 

أن يستنير بنور الحقيقة ليتأمّلَ أعماق محبّتكَ، 

هَب لنا، نحن الذين نتبع مثاله، 

أن نخوض، في صحراء هذا العالم، 

الجهاد الحسن في سبيل الإيمان، 

وأن نسير بفرح على خطى ابنكَ يسوع المسيح. 

وليُظهر لنا خادمُكَ 

الذي عاش في سرّ الصلاة، 

وتغلَّبَ على التجارب بسلاح الزّهد، 

عظمة رحمتكَ، 

وليُعلِّمنا صمتَ الكلمات وقوّة الأعمال التي تفتح القلب. 

ولْيَنَل لنا من يسوع المسيح، 

مُحرِّرنا من كلّ شرّ، 

نعمة صحّة الجسد والروح، 

المزيد

وليشفَع لنا دائمًا، 

حتّى نستطيع أن نكون شركاء 

مع القدّيسين في الملكوت الأبديّ. 

لكَ المجد والحمد، 

أيّها الآب والابن والروح القدس. آمين».

وردة ذهبيّة 

بعد زيارة عنّايا، ينطلق الأب الأقدس إلى بازيليك سيّدة لبنان في حريصا. هناك، يلتقي الإكليروس والمكرّسين والعاملين الرعويّين. ويُلقي بطريرك الأرمن الكاثوليك، روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كلمة ترحيب بالحبر الأعظم. ويتضمّن البرنامج شهادات حياة. كذلك، يُقدّم البابا «وردةً ذهبيّة» إلى العذراء مريم سيّدة لبنان، وهي عادةٌ يلتزمها البابوات في المزارات المريميّة.

(تستمر القصة أدناه)

وفي اليوم التالي، الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأوّل، يحتفل البابا بالقدّاس الختاميّ للرحلة الرسوليّة، في واجهة بيروت البحريّة، على نيّة السلام والعدالة. وتتضمّن الذبيحة الإلهيّة ترانيمَ وقراءاتٍ ونيّات باللغات السريانيّة، واليونانيّة، والإنجليزيّة، والأرمنيّة، والفرنسيّة، والعربيّة. وفي بداية القدّاس، يُرحِّب بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي بالحبر الأعظم، بينما يُوجّه بطريرك الموارنة بشارة الراعي كلمة ترحيب بالبابا في ختام القدّاس.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته