وليُعلِّمنا صمتَ الكلمات وقوّة الأعمال التي تفتح القلب.
ولْيَنَل لنا من يسوع المسيح،
مُحرِّرنا من كلّ شرّ،
نعمة صحّة الجسد والروح،
وليشفَع لنا دائمًا،
حتّى نستطيع أن نكون شركاء
مع القدّيسين في الملكوت الأبديّ.
لكَ المجد والحمد،
أيّها الآب والابن والروح القدس. آمين».
وردة ذهبيّة
بعد زيارة عنّايا، ينطلق الأب الأقدس إلى بازيليك سيّدة لبنان في حريصا. هناك، يلتقي الإكليروس والمكرّسين والعاملين الرعويّين. ويُلقي بطريرك الأرمن الكاثوليك، روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كلمة ترحيب بالحبر الأعظم. ويتضمّن البرنامج شهادات حياة. كذلك، يُقدّم البابا «وردةً ذهبيّة» إلى العذراء مريم سيّدة لبنان، وهي عادةٌ يلتزمها البابوات في المزارات المريميّة.
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
وفي اليوم التالي، الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأوّل، يحتفل البابا بالقدّاس الختاميّ للرحلة الرسوليّة، في واجهة بيروت البحريّة، على نيّة السلام والعدالة. وتتضمّن الذبيحة الإلهيّة ترانيمَ وقراءاتٍ ونيّات باللغات السريانيّة، واليونانيّة، والإنجليزيّة، والأرمنيّة، والفرنسيّة، والعربيّة. وفي بداية القدّاس، يُرحِّب بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي بالحبر الأعظم، بينما يُوجّه بطريرك الموارنة بشارة الراعي كلمة ترحيب بالبابا في ختام القدّاس.
محرّر آسي مينا لأخبار الفاتيكان وروما. دكتور في اللاهوت العقائدي. باحث في الشؤون الكنسيّة. مقيم في العاصمة الإيطاليّة روما.