أعلن بطريرك كنيسة الروم الكاثوليك يوسف العبسي أنّ القداسة ليست في ممارسة أمر ما بل في الحياة مع الله. وأضاف أنّها ليس شيئًا نكتسبه ونتعلّمه، فأن يكون الإنسان قدّيسًا يعني أن يكون في الله، أن يعيش حياة الثالوث المقدّس، على حد تعبيره.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «التعمّد في إطالة عمر الفراغ الرئاسي كشف نوايا المعطّلين المستفيدين منه، فبتنا نشهد انهيارًا شبه كامل في مؤسسات الدولة وإداراتها وفوضى عامة سمحت لكثيرين من المسؤولين بالتمادي والاستئثار بالسلطة إلى حدّ التسلّط والتجبّر والاستنسابية».
ما رأي توما الأكويني بالذكاء الاصطناعي؟ سؤالٌ حلّله اللاهوتي الألماني توماس مارشلر. وبرأيه، قد يساهم القديس الكاثوليكي و«ملفان الكنيسة» في المناقشات المعاصرة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي ودوره في المجتمع.
هل جميع الديانات متساوية؟ سؤال أجاب عنه أخيرًا الأب إدواردو هاين كوارون، مدير صحيفة «برسينسيا» الأسبوعية في أبرشية سيوداد خواريز المكسيكية.
في الأسبوع الثاني من الصوم الكبير صلّى اللبنانيون على نيّة خروج وطنهم من أزماته. في خلال رتبة درب الصليب التي عمّت مختلف المناطق أمس، رفعوا الصلوات من أجل السلام والاستقرار.
أيُعَدُّ كفن تورينو مجرد قطعة قماش أم هو دليل دامغ على صلب المسيح؟ يجيب عن هذا التساؤل الخبير الطبّي والباحث في مجال كفن تورينو الدكتور جيلبرت ر. لافوا، شارحًا ثلاثة أسرار مذهلة عن قطعة القماش المقدسة هذه.
يعيش لبنان تعدديّة أزماتٍ ترخي بظلالها على مختلف قطاعاته وفئاته المجتمعيّة. فمن جبهة الجنوب المفتوحة على جميع الاحتمالات إلى جبهة الضائقة المعيشيّة المغلقة بإحكام، تبدو الكنائس فريسة سهلة.
أكّد راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم أنّنا «في هذا اليوم المبارك، نجتمع لنتذكّر ونحتفي بحياة الفخر والعطاء وإرثهما، المكرّم بشارة أبو مراد، ابن الرهبانية الباسيلية المخلّصية، ونجم الكنيسة الملكية الكاثوليكية، وابن مدينة زحلة الجميلة».
عام 1950، فُتِحَ ضريح مار شربل مخلوف في دير مار مارون ببلدة عنّايا اللبنانية للكشف على الجثمان. فذُهل المؤمنون بأنّ جسد القديس الذي توفّي عام 1898 سليم لم ينل منه الفساد.
دان المطران جورج نكوو، راعي أبرشية كومبو الكاثوليكية في الكاميرون، بأشد العبارات مقتل مدنيين أبرياء في هجوم بعبوة ناسفة على بلدة نكامبي. وندّد بالتشويش على قداس إلهي في كنيسة رعية يسوع الملك ببلدة جاكيري التابعة لرعايته الأسقفيّة.
في العام 1858، ظهرت مريم العذراء سيّدة الحبل بلا دنس في بلدة لورد الفرنسية على القديسة برناديت سوبيرو، وكان عمرها يومها 13 عامًا. رأت هذه الأخيرة سيدة جميلة في مغارة بينما كانت تجمع الحطب، ومن هناك بدأت خبرة روحيّة طبعت الكنيسة الكاثوليكيّة والعالم.
على مشارف مدينة القدس القديمة، حيث السفوح الغربية لجبل الزيتون، تقع كنيسة الدمعة، «بكاء الرب»، التي تلفت الأنظار بشكلها الدائري وقبّتها المخروطية.
بعد تعرّض رئيس دير البنديكتيّين في مدينة القدس، نيكوديموس شنابل، للبصق من أحد اليهود الأرثوذكس، وانتشار فيديو الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرًا سخطًا عالميًّا، ندد المؤرخ الألماني اليهودي من أصول إسرائيلية، مايكل وولفسون، بما جرى، معتبرًا التصرف غير مقبول.
دعت الكنيسة الكاثوليكية في الهند إلى تكريس يوم 22 مارس/آذار «للصلاة والصوم من أجل السلام والوئام في البلاد». وقد نُشِرَت هذه الدعوة في البيان الختامي للدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الهند بمدينة بانغالور.
فقد نحو ثلاثين مسيحيًّا حياتهم في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، وفقا لمنظّمة «عون الكنيسة المتألمة» العائدة بجذورها إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.
احتفل بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بقداس، في كنيسة مار إغناطيوس الأنطاكي بمنطقة المتحف في العاصمة اللبنانية بيروت، بمناسبة مرور 15 سنة على تنصيبه بطريركًا.
كرّم الفاتيكان شهداء أقباطًا ضمن صلاة مسكونية في بازيليك القديس بطرس. فأُحيِيَت صلاة غروب لذكرى مرور تسع سنوات على مقتل 21 رجلًا قبطيًّا أرثوذكسيًّا سلَب تنظيم «داعش» حياتهم، قاطعًا رؤوسهم على الشاطئ الليبي في 15 فبراير/شباط 2015.
جرعة رجاء جديدة زرعها الطوباويّ كارلو أكوتيس في نفوسٍ لبنانيّة متعطّشة للأمان. كتب الشابّ المحبوب قصّة أمل قصيرة على الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة المشتعِلة. كسرت صورُه هناك بشاعة مشهد الحرب. كسرت الصلوات والأجراس صخب المواجهات. في بلدة رميش المسيحيّة الحدوديّة، سار الجميع حاملين ذخائر الطوباويّ، معلنين البقاء بقوّة إيمانهم.
أعلن رئيس منظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية شون كالاهان، بعد زيارته الأراضي المقدسة، أنّ المنطقة يتآكلها العنف والفوضى لكنّ الأمل والصمود لا يزالان يبرقان في عيون السكّان.
تُعدّ كنيسة خورا التاريخية في مدينة إسطنبول التركية أحد أهم المعالم البيزنطية في العالم، بسبب لوحاتها الجدارية والفسيفساء الفريدة فيها. حوِّلَت إلى متحف لمدة 79 عامًا لكنّها ستصبح اليوم من جديد مسجدًا للعبادة الإسلامية.