دعوة إلى عيش المحبّة... السفير البابويّ في لبنان يحتضن العائلات المحتاجة

بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها | مصدر الصورة: سيّدة عمشيت
بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها | مصدر الصورة: سيّدة عمشيت
بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها | مصدر الصورة: سيّدة عمشيت
بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها | مصدر الصورة: سيّدة عمشيت
بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها | مصدر الصورة: سيّدة عمشيت

تماشيًا مع رسالته التي يحملها من الكرسيّ الرسوليّ إلى بلاد الأرز، ولأنّ المساعدات الإنسانيّة تشكّل مدماكًا في عمل الكنيسة، زار السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا كنيسة السيدة في عمشيت (جبيل، جبل لبنان).

هدفت الزيارة، التي جاءت في عمق زمن الصوم، إلى تفّقد المؤسسات الإنسانية التي تساعد الرعيّة من خلالها العائلات المحتاجة. وأبرز سُبُل هذه المساعدات فرن ومطعم لإطعام الفقراء والمحتاجين.

رافق السفير البابويّ في الزيارة، القائم بالأعمال المونسنيور جيوفاني بيكياري. وكان في استقبالهما راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، وكاهن الرعية الخوري شربل الخوري، ولجان الرعية والمؤسسات الداعمة وأصدقاء من «مطبخ رعيتنا».

بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها. مصدر الصورة: سيّدة عمشيت
بورجيا يزور كنيسة السيّدة في عمشيت-لبنان والمؤسّسات الإنسانيّة التابعة لها. مصدر الصورة: سيّدة عمشيت

في جولته، تفقّد بورجيا فرن الرعية ومطعمها اللذين يقدّمان الوجبات الغذائية والخبز اليومي إلى عائلات الرعية والمناطق المجاورة. وتوجّه بعدها إلى الكنيسة حيث صلّى على نية كلّ إنسان محتاج ومتألّم. ومن ثمّ شارك أصدقاء مطعم الرعية في مائدة محبة كرّست فضائل التواضع والمحبة والمساواة.

وفي كلمته، وجّه الخوري كلمة شكر إلى بورجيا على مبادرته الإنسانية وزيارته الرعية. كما شكره على محبته واحتضانه العائلات المحتاجة. ونوّه بدور الكرسي الرسولي في «أنسنة الإنسان». ولم يغفل الخوري توجيه الشكر إلى «كلّ من يعمل في الرعية بتطوّع وفرح».

من جهته، أثنى بورجيا على «الأعمال الصالحة المثمرة التي تضطلع بها الرعية انطلاقًا من مبدأ تطبيق العدالة الاجتماعية». وأكّد «ضرورة عيش المحبة بين بعضنا بعضًا، خصوصًا في زمن الصوم».

وختامًا، كانت كلمة للمطران عون شكر فيها بورجيا على زيارته. وقدّم الخوري إلى بورجيا درعًا تذكارية.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته