وجّه البابا فرنسيس، في ختام مقابلته العامة الأسبوعيّة التي أجراها اليوم مع المؤمنين المحتشدين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، نداءً يعبّر فيه عن قربه من سكان سوريا وتركيا المتضرّرين من الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين، موديًا بحياة الآلاف من القتلى والجرحى.
دعا بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأوّل، وبطريرك الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة إغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في بيان نُشِرَ اليوم، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى رفع الحصار المفروض على سوريا بشكل عاجل لإسعاف المصابين وإخراج المواطنين العالقين تحت الأنقاض في مدن وبلدات عدّة في سوريا.
تناولت منظمة الحرّية الدينيّة Religious Freedom Institute RFI»» في نشرتها الأخيرة حقوق الأقلّيات غير الإسلاميّة في الجزائر والقيود المفروضة عليها، واقترحت بعض التوصيات في سبيل جعل الحرّية الدينيّة حقًّا أساسيًّا من حقوق الإنسان وحجر الزاوية لبناء مجتمع ناجح، مع الحفاظ على الهويّة الجزائريّة التاريخيّة.
عيّن البابا فرنسيس اليوم الأب إيميليو روشا غراندي، من إقليم سيّدة الحبل بلا دنس الإسباني في رهبانيّة الإخوة الأصاغر، رئيسًا لأساقفة مدينة طنجة المغربيّة.
حجزت بلديّة القدس على الحسابات الماليّة لمعهد نوتردام الباباوي بحجّة عدم تسديد القائمين عليه مبلغًا لصالحها قيمته 5 ملايين دولار متراكمة على شكل ضريبة.
بعد ساعات من الجهود المكثّفة التي بذلتها فرق الدفاع المدني لإنقاذ المواطنين العالقين تحت الأنقاض إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا والبلدان المجاورة، انتُشلت اليوم جثّة الأب عماد ضاهر، كاهن رعيّة السيّدة العذراء للروم الملكيين الكاثوليك في حلب، عند الساعة 5 بعد الظهر.
«قرّر مجلس الأساقفة الإيطاليين توزيع 500 ألف يورو من الأموال التي يخصّصها المواطنون للكنيسة الكاثوليكيّة، كمساعدة أوليّة لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا». هذا ما صدر اليوم عن مجلس الأساقفة الإيطاليين عبر صفحته على فيسبوك.
تتالت ردود الفعل المتضامنة مع الضحايا والجرحى جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا وبلدانًا مجاورة، ورُفعت الصلوات من أجل راحة نفوس الموتى وشفاء المصابين.
ألقت الشرطة التركيّة القبض على 15 متّهمًا بالإعداد لهجمات تستهدف كنائس مسيحيّة ومعابد يهوديّة وقنصليّات لدول غربيّة في إسطنبول، بالتنسيق مع جهاز المخابرات.
استشهد ثلاثة أشخاص في هجمات على كنيسة أرثوذكسيّة في جنوب إثيوبيا، وفق ما أعلنت وسائل إعلام دينيّة.
تعرّضت كنيسة الجلد لهجوم عدواني نفّذه رجل إسرائيلي أقدم على كسر تمثال المسيح وتشويه وجهه قبل أن يقيّد حارس الكنيسة حركته ويعتقله عناصر الشرطة.
كانت كنيسة أورشليم أوّل من احتفل بعيد تقدمة الربّ يسوع إلى الهيكل في القرون المسيحيّة الأولى، فأَوْلَته تقديرًا عظيمًا لارتباطه بالدخول الأوّل للربّ إلى هذه المدينة وهيكلها المقدّس، واحتفلت به كنيسة روما والكنيسة الأنطاكيّة لاحقًا.
الأوضاع المتردّية في البلاد وإيجاد الحلول الناجعة لها شكّلت المحور الأساسي للقاءٍ انعقد اليوم في بكركي وجمع رؤساء الطوائف المسيحيّة وممثليهم في لبنان، بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
البيان الشهري للمطارنة الموارنة-فبراير/شباط 2023
تشمل إعادة التنظيم الاستراتيجي تعيين قيادة جديدة لوكالة الأنباء الكاثوليكية ومجموعة آسي وصحيفة ذي ناشونال كاثوليك ريجيستر.
برعاية المطران بشار وردة، رئيس أساقفة إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، وُضِعَ حجر الأساس لكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطة، مساء الاثنين 30 يناير/كانون الثاني الحالي، وسط حضور رسمي وكنسي وحشد من المؤمنين.
أوضح البابا فرنسيس في رسالة وجّهها إلى الأب اليسوعي جيمس مارتن أنه أراد من خلال حديثه عن المثليّة الجنسيّة مع وكالة أسوشيتد برس الإشارة إلى التعاليم الأخلاقيّة للكنيسة الكاثوليكيّة التي تؤكد أن كل فعل جنسي خارج إطار الزواج هو خطيئة.
«وَصَارَ قَوْلُ الرَبِّ إِلَى يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ قَائِلًا: قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى المَدِينَةِ العَظِيمَةِ وَنَادِ عَلَيْهَا لأَنَّ شَرَّهُمْ قَدْ صَعِدَ أَمَامِي» (يون 1: 1-2). يخبرنا الكتاب المقدّس أن الله أمر يونان بأن ينطلق إلى نينوى المدينة العظيمة ويكرز في أهلها بالتوبة والرجوع عن الخطايا. وإذ حاول يونان التهرّب من هذه المهمّة، كان للربّ رأيٌ آخر، فأعاد النبي إلى طاعته لينطلق منذرًا النينويّين بضرورة التوبة. ولمّا سمعوا وعادوا عن طرقهم، قَبِل الربّ توبتهم وأزال حُمُوَّ غضبه عنهم، معلنًا محبّته لجميع البشر، وأمام تلك المحبّة الفائضة تغيّر يونان وتاب.
أكد البابا فرنسيس، في كلمته التي ألقاها اليوم أمام المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، اعتزامه الذهاب إلى الكونغو الديمقراطيّة وجنوب السودان حاجًّا للسلام والمصالحة من جهة، داعيًا إلى إيجاد مسارات تشمل الحوار والبحث عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة أخرى.
تناول البابا فرنسيس، في كلمته التي ألقاها اليوم أمام المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، 3 تحدّيات ضد ذهنيّة الهدر، محذّرًا من ثقافة تهميش الآخرين.