ورقة تحاكي «نظريّة الجندر» وزّعتها معلّمة على طلابها في المدرسة المركزية-جونيه (جبل لبنان) أشعلت جدلًا لم تنطفئ نيرانه بعد. تصوِّر تلك الورقة المأخوذة من الإنترنت «جميع أنواع الأُسَر» (كما تراها نظريّة الجندر). وهو ما استدعى ردود أفعال غاضبة، ودفع المدرسة إلى التحرّك والرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة -التي تتبع لها المدرسة- إلى التوضيح.
تشتمل رحلة الآلام في القدس، والتي تجمع بين الألم العميق والأمل المنبعث من الإيمان، على قصة عظيمة تروي أحداثًا مؤثرة. قصّة تحمل في طياتها تضحية السيّد المسيح من أجل خلاص البشرية.
زار بطريرك الروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع التابعة لكنيسته. والتقى المطران إبراهيم مخايل إبراهيم مستعرضًا مختلف الأوضاع في مدينة زحلة ولبنان.
مع اقتراب أسبوع الآلام وعيد الفصح، يتحضّر الفاتيكان لاحتفالات ليتورجيّة ضخمة يترأّسها البابا فرنسيس. يتضمّن البرنامج رتَبًا بابوية عدّة، وتلاوة مراحل درب الصليب في الكولوسيوم، وتقاليد أخرى للاحتفال بأعظم أسبوع في السنة الطقسيّة.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّنا «في لبنان نبتغي عدم الانزلاق في هذه الحرب العمياء والحقودة، وحماية الجنوب والمواطنين، والذهاب على الفور إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة من أجل انتظام المجلس النيابيّ والحكومة وسائر المؤسّسات الدستوريّة».
تعزّز الرهبانية المارونية المريمية حضورها ورسالتها في أميركا اللاتينيّة. فبين الأرجنتين والأوروغواي، يسجّل الرئيس العام للرهبانية الأباتي إدمون رزق زيارةً مهمّة. ويرافقه في هذه الرحلة الأب المدبّر جان مارون الهاشم ورئيس الرسالة الأب ميلاد أنطون.
دخلت فرنسا التاريخ هذا الأسبوع بعدما أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تدرج «الحقّ بالإجهاض» في دستورها. لكنّ الفاتيكان والأساقفة الفرنسيّين عارضوا هذه الخطوة بشراسة.
في مدينة القدس موقع ديني وتاريخي شهير يسمّى «علّية صهيون». فهو يُعدّ المبنى الأول للكنيسة، إذ منه انطلق التبشير بالمسيحية إلى مختلف أرجاء العالم فكان شاهدًا على ولادة الكنيسة وبداية رحلة الإيمان. كما شهد أحداثًا مهمة عدة في التاريخ المسيحي.
أعلن المطارنة الموارنة أنّهم يراقبون «بحذر وقلق الأحوال في معظم المناطق (اللبنانيّة) من جراء تنامي أخطار الوجود المُتفلِّت للنازحين السوريين». وشدّدوا على «وجوب المُسارَعة إلى ضبط هذا الوجود وإخضاعه للقوانين اللبنانية الضرائبية والرسومية». وزادوا أنّ «الخطر بات يدقّ أبواب هوية لبنان وعيشه المُشترَك معًا».
على وقع قرع أجراس كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في قضاء عنكاوا-أربيل العراقيّة، نُظِّمت صباح اليوم تظاهرة احتجاجًا على القرارات الأخيرة للمحكمة الاتحادية العليا للبلاد.
تقع كنيسة القديسة فيرونيكا داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. وترتفع عند المرحلة السادسة على طريق درب الآلام الذي سار عليه المسيح عند حمله صليبه من «بيت الحكم» إلى جبل الجلجثة حيث صُلِب؛ وبالتحديد، بالقرب من كنيسة أوجاع العذراء، في المكان المعروف باسم عقبة المفتي.
أمل السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا «لكلّ لبنان السلام داخل أراضيه والاستقرار السياسي في مؤسّساته، والانسجام من أجل الحفاظ على هويته كبلد للتعدّد والفسيفساء الدينية والخبرات المتعدّدة؛ إذ لا يمكن أن يجد الانسجام إلّا بالالتزام الدائم لكلّ مواطنيه».
أكّد الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، التزامه دعم الشبّان والشابات في هذه الظروف الصعبة، مشيدًا بأنشطتهم وفعالياتهم. وأشار إلى أنّه يعلم تمامًا أنّ الوضع في الأراضي المقدسة، وبخاصّة في غزة، يؤثر على كثيرين منهم ويثير قلهم. ومع ذلك، حضّهم على الاستمرار في التفاؤل والالتزام.
على وقع اشتعال جبهة الحدود الجنوبيّة، وفي ظلّ استمرار شغور الرئاسة المسيحيّة الأولى، رفع اللبنانيون صلواتهم في زمن الصوم على نيّة خروج بلادهم من النفق المظلم.
مرّة جديدة تنتصر الثقافة في لبنان على جميع الأزمات المتراكمة. فعلى وقع اشتعال جبهة الحدود الجنوبيّة، انطلق المهرجان اللبناني للكتاب في دورته الـ41. احتضن المهرجان، الذي تنظمه الحركة الثقافية-أنطلياس، مسرح الأخوين رحباني في دير مار الياس-أنطلياس، لبنان.
ندّد الكاردينال فريدولين أمبونغو، راعي أبرشية كينشاسا، بأفعال الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تواطأت مع الشركات متعدّدة الجنسيات لنهب الموارد الطبيعية من البلاد.
ادّعت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نيتشر ميديسين» أنّ عمليات الإجهاض الكيميائي عن بُعد من خلال مادّتَي الـ«ميفيبريستون» والـ«ميزوبروستول» آمنة وفعالة وتضاهي فعالية الرعاية الشخصية.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «قوانين الكنائس الشرقيّة أصبحت بكلّ أسف، الوسيلة الأسهل لإبطال الزواج، متناسين أنّ الزواج سرٌّ مقدّس، وليس عقدًا كسائر العقود فحسب».
شدّد راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر على أهمّية عين الإنسان. وقال: «كم هي مهمّة وأساسيّة عين الإنسان؛ فمن دونها هو ناقص، تائه، في ظلمة، في حيرة لا يستطيع أن يميِّز أو أن يختار، ولا يستطيع أن يعيش حياة جيدة. ولكنّ سفر العدد يدعونا إلى ألا نضيع خلف عيوننا، فكيف لذلك أن يحدث؟».
احتفل فوج زحلة الرابع في جمعية الكشّاف اللبناني بذكرى مولد مؤسس الحركة الكشفية في العالم اللورد روبرت بادن باول والذكرى الثانية والخمسين لتأسيسه في قداس أقيم بكاتدرائية سيدة النجاة للروم الكاثوليك-زحلة، لبنان.