أعاد البابا فرنسيس لقب «بطريرك الغرب» القديم إلى طبعة العام 2024 من «الكتاب الحبري السنوي». فقلَب بذلك قرار البابا بنديكتوس السادس عشر الصادر عام 2006 والذي علَّق استخدام هذا اللقب.
أكّدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز الأستراليّة وقوع عملية طعن في منطقة سيدني. إذ انتشر مقطع فيديو صادم على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل يهاجم مسؤولًا كنسيًّا.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «سرّ القربان يمنحنا ثقافة الوحدة في التنوّع. هذه الثقافة هي من صميم النظام اللبنانيّ والكيان الذي وضعه المؤسّسون بميثاق وطنيّ عام 1943. وقد جُدّد في اتفاق الطائف عام 1989. إنّه ثقافة العيش معًا مسيحيّين ومسلمين بالمساواة والاحترام المتبادل والمشاركة بالتساوي في الحكم والإدارة».
بمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيسها، أصدرت مؤسسة القديس بيو في الولايات المتحدة الأميركيّة صورًا فوتوغرافية للقديس بيو من بييترلشينا، المعروف ببادري بيو، تُنشر للمرّة الأولى.
قد لا يعرف كثيرون معلومات كافية عن تاريخ الفن، لكنّ لوحتَي الفنّان الإيطالي ميكيلانجلو ميريزي، الملقّب بكارافاجيو، عن اهتداء القديس بولس تكتسبان شهرة واسعة. فهاتان التحفتان المرسومتان في القرن السابع عشر تسطّران فصلًا من تاريخ الفنّ في الغرب.
مع اقتراب عيد خميس الجسد الإلهيّ، الواقع هذا العام في 30 مايو/أيّار، اجتمعت اللجنة الموسَّعة للتحضير للاحتفال في مطرانيّة سيّدة النجاة في زحلة-لبنان للروم الملكيّين الكاثوليك. وتحلّ هذا العام الذكرى الـ199 للأعجوبة التي خلّصت المدينة من وباء الطاعون عام 1825.
أكّد بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا أنّ الملكوت «بدأ بكلمة "نَعم"، وبلغ اكتماله مع فصح المسيح الذي نحتفل به اليوم، إذ ينتصر ربّ الحياة ويمنح السلام بقلب وأيدٍ مجروحة لكنّها غير مهزومة».
عيّن البابا فرنسيس ظهر اليوم المونسنيور بارسيخ مانوئيل بغدةصاريان أسقفًا مساعدًا على أبرشيّة سيدة ناريك للأرمن الكاثوليك في غليندايل أميركا-كندا. وقَبِلَ الأب الأقدس انتخاب سينودس الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية الأب كريكور (روبير) باديشاه أسقفًا مساعدًا على أبرشية بيروت للأرمن الكاثوليك، بحسب بيان صادر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة.
في الديانتين اليهودية والمسيحية، الله صالح وخيّر بطبيعته. فصورة الله تتناقض مع آلهة الأديان الوثنية المتعجرفة. وتُعدّ هذه العقيدة الأساسية حجر زاوية لفهم حياة يسوع وأعماله، ومن خلالها تصبح صلة الوصل بين عيدي الفصح والميلاد واضحةً جليّة.
تقع كنيسة القيامة، المعروفة أيضًا باسم كنيسة القبر المقدّس، داخل أسوار البلدة القديمة في القدس. بُنيت فوق الجلجلة، المكان الذي يعتقد أنّ يسوع صُلب فيه. تُعدّ من أقدس الكنائس وأكثرها أهمّية في العالم المسيحي، إذ تضمّ المكان الذي دُفن فيه يسوع، واسمه القبر المقدّس.
يحتفل الكاثوليك بعيد الفصح تذكارًا لقيامة الربّ يسوع من بين الأموات بعدما ضحّى بحياته من أجل البشرية جمعاء. ويقع العيد في «يوم الأحد الأول بعد اكتمال القمر أو بعد الاعتدال الربيعي». لكنّ المؤمنين يهنّئون بعضهم بعضًا بعيد الفصح على مدار 50 يومًا بلا انقطاع.
شدّد الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، على أنّ الحبّ وحده يستطيع أن ينتصر على الموت ويتغلب على حدود الزمن.
بالرتَب الاحتفاليّة والصلوات بدأت ليتورجيّات يوم الجمعة العظيمة في مدينة القدس صباح اليوم وتستمرّ حتّى المساء.
أعلن بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا صباح اليوم في قداس خميس الأسرار: «نحن هنا لأنّنا نريد أن نستمر في كوننا، على الرغم من التعب والضياع، مسيحيين وكهنة فصحيين، قادرين على عبور الألف ليلة وليلة من ليالي الحياة والعالم».
في قلب مدينة القدس، يقف جبل الزيتون شاهدًا على تاريخ غني؛ فيحتضن ثلاثة مواقع دينية تُعرف معًا بـ«الجسمانية» وتشير إلى ليلة خيانة يهوذا للمسيح.
أعلن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ الكهنوت ليس منّا، و«لا طوع إرادتنا ورغبتنا. بل هو هبة ثمينة مجّانية من قلب المسيح الذي يأتمننا عليها، فتصبح مسؤولية ثقيلة لأنّنا قبلناها بحرّيتنا وبفعل حبّ».
يتميز دير «حبس المسيح» الكاثوليكي في مدينة القدس بطابعه التاريخي والروحاني. فهو يقع على طريق الآلام داخل أسوار البلدة القديمة.
أعلن بطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي صباح اليوم أنّ سرّ التجسّد ركيزة الإيمان المسيحي وحقيقته الأساسيّة والجوهريّة. ورأى أنّ المسيحيّة من هذا المنظار هي ديانة التجسّد.
في قلب القدس، حيث تتلاقى الأزمان والأديان، احتفى المؤمنون اليوم بأحد الشعانين. واستذكروا الحدث التاريخي لدخول المسيح إلى المدينة، إذ استقبله أهالي أورشليم بالسُّعُف والزيتون، مُعلنين عن ملك السلام.
تَستعدّ قرية بيت عنيا ومدينة القدس لاستقبال أحد الشعانين يوم غد، في تقليد يُجسّد الوحدة والتضامن، ويُعِيد إلى الأذهان ذكريات دخول يسوع المهيب إلى المدينة المقدّسة.