متى ينتهي عيد الفصح فعليًّا؟

يهنّئ المؤمنون بعضهم بعضًا بعيد الفصح على مدار 50 يومًا بلا انقطاع يهنّئ المؤمنون بعضهم بعضًا بعيد الفصح على مدار 50 يومًا بلا انقطاع | مصدر الصورة: Udra11/Shutterstock

يحتفل الكاثوليك بعيد الفصح تذكارًا لقيامة الربّ يسوع من بين الأموات بعدما ضحّى بحياته من أجل البشرية جمعاء. ويقع العيد في «يوم الأحد الأول بعد اكتمال القمر أو بعد الاعتدال الربيعي». لكنّ المؤمنين يهنّئون بعضهم بعضًا بعيد الفصح على مدار 50 يومًا بلا انقطاع.

ولا تنقطع التهاني من عيد الفصح حتى عيد العنصرة عندما يحلّ الروح القدس على الرسل ومريم العذراء وأتباع المسيح الأوائل.

ما هي معاني عيد الفصح؟

يحتفل الكاثوليك بعيد الفصح على مراحل عدة. أمّا أحد الفصح فهو أعظم أيام السنة. إذ يمثّل بداية «ثُمانيّة عيد الفصح»، أي الأيام الثمانية التي تمتد من أحد العيد الأول حتّى الثاني المعروف أيضًا بعيد الرحمة الإلهية. وتحتفل الكنيسة طوال هذه الأيام الثمانية بـ«أعياد الربّ، وهي امتدادٌ مباشر لعيد الفصح».

ويشمل زمن الفصح عيد الصعود الإلهي الذي يحلّ في اليوم الأربعين. وينتهي بعيد العنصرة الذي يعني «خمسين» باليونانية.

ووفقًا لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الأميركية: «يُحتفل بالأيام الخمسين من أحد القيامة حتّى يوم العنصرة بفرح وابتهاج كعيد واحد، بل كـ"يوم أحد واحد عظيم". وهذه هي الأيام التي تسمو على أيّام السنة كافةً ويهلِّل الجميع فيها».

كما يصف مؤتمر الأساقفة عيد الفصح بأنّه «أهم الأوقات الليتورجيّة». إذ «يُحتفل بانتصار يسوع على الخطيئة والموت. إنّه أعظم عمل محبّة من الله لخلاص البشرية».

في الطقس الرومانيّ الكاثوليكيّ

في الطقس الروماني الكاثوليكي، يُقسم عيد الفصح إلى ثلاثة أجزاء: زمن الفصح، وعيد الصعود، وثُمانيّة العنصرة. وبالتالي، يُضاف أسبوع واحد إلى التقويم بحسب كتاب القداس ليوحنا السادس.

يبدأ زمن عيد الفصح بصلاة الغروب يوم سبت النور. ويستمر حتى صلاة الغروب في يوم عيد الصعود الإلهي. أمّا زمن الصعود فينطلق عشيّة العيد، مع صلاة الغروب الأولى. وينتهي عند صلاة الغروب الأولى من عيد العنصرة.

وتُعدُّ ثُمانيّة العنصرة امتدادًا للعيد. فتبدأ بقداس صلاة الغروب يوم العيد وتنتهي بعد ظهر يوم السبت التالي.

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته