يصف مجلس الأساقفة عينه عيد الفصح بأنّه: "الأهمّ بين كلّ الأزمنة الليتورجيّة".
يشرح أساقفة الولايات المتحدة: "أنّ فيه يُحتفل بانتصار المسيح على الخطيئة والموت والخلاص للبشريّة". "وهو أعظم حُبّ، من عند الله، لفداء البشريّة".
في الطقس الرومانيّ التقليديّ
في الشكل التقليديّ للطقوس الرومانيّة، يُعرف عيد الفصح بشكلٍ دقيقٍ باسم "باسكالتيدي"، والذي يتضمّن ثلاثة أجزاء: موسم عيد الفصح وموسم الصعود وثمانيّة عيد العنصرة. وهكذا كان يستمرّ لأسبوعٍ أكثر من زمن القيامة، بحسب تقويم كتاب القدّاس الذي وضعه القدّيس بولس السّادس.
يبدأ زمن القيامة مع العشيّة الفصحيّة في يوم السبت المقدّس، ويمتدّ حتّى بعد عشيّة الصعود.
يبدأ الصعود في الليلة التي تسبق الصعود، عند صلاة الغروب الأولى من العيد، وينتهي بعد ظهر ليلة عيد العنصرة - مُشكّلًا بذلك التساعيّة الأولى.
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
أمّا ثمانيّة عيد العنصرة هي امتدادٌ لعيد العنصرة، بدءًا من قدّاس عيد العنصرة حتّى بعد ظهر يوم السبت التالي، والذي يصادف هذا العام في 11 حزيران.