في يومها العالميّ.. قوّات حفظ السلام تُواصل نشر الأمل

تتمثّل رسالة قوّات حفظ السلام في حماية المدنيّين تتمثّل رسالة قوّات حفظ السلام في حماية المدنيّين | مصدر الصورة: BeataGFX/Shutterstock

يُصادف اليوم الدوليّ لحَفَظة السلام في 29 مايو/أيّار من كلّ عام، وفيه يُكرَّم الأفراد الذين يَتفانون في عملهم لتحقيق السلام في العالم. في هذه المناسبة، يطلّ عبر «آسي مينا» الحقوقيّ والباحث القانونيّ وديع عون ليُخبرنا عن رسالة حفظة السلام وأهدافها والتحدّيات التي تواجهُها.

يقول عون: «قوات حفظ السلام هي فِرَق دولية تضم عناصر مدنيين وعسكريين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتعمل على تعزيز السلم والأمن في مناطق النزاعات وأُخرى سبق أن شهدت صراعات».

الحقوقيّ والباحث القانونيّ وديع عون. مصدر الصورة: وديع عون
الحقوقيّ والباحث القانونيّ وديع عون. مصدر الصورة: وديع عون

ويردِف: «رسالة هذه القوات تتمثّل في حماية المدنيين، ومنع نشوب صراعات، والحد من العنف، وتعزيز الأمن، والعمل على تعزيز قدرة السلطات الوطنيّة».

ويخبر: «تواجه قوات حفظ السلام تحدّيات عدّة، منها: الأزمات الاقتصادية العالمية التي تؤثّر سلبًا في تمويل أجهزة حفظ السلم في العالم أجمع، والانقسامات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن والتي لها انعكاس سلبي على أهداف الأمم المتحدة في توفير سلام طويل الأمد. كما تُعرِّض الحروب قوات حفظ السلام للخطر».

ويوضح عون: «هذا اليوم العالميّ هدفه تكريم أفراد حفظ السلام الذين يخدمون في أنحاء العالم، وتسليط الضوء على تضحياتهم وإنجازاتهم، وتذكُّر مَن قضى منهم في سبيل السلام، والاعتراف بمسؤوليّاتهم في تحقيق الاستقرار، وزيادة الوعي إزاء أهمية عمليات حفظ السلام ودورها في تحقيق الأمن في العالم، وتشجيع المجتمع الدولي على دعم جهود الأمم المتحدة في حفظ السلم».

ويشرح: «في هذه المناسبة، تجتمع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتقييم المرحلة، والتوقّف عند العقبات والمشكلات، وتشجيع أفراد حفظ السلام على تفعيل دورهم في بلدان العالم».

ويختِم: «من المهمّ تعزيز ثقافة الحوار بين الدول المتنازعة، ما يُسهّل على قوات حفظ السلام تحقيق دورها ورسالتها».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته