الشرطة الأستراليّة تعتقل رجلًا هاجم أسقفًا بسكّين

المطران الموقوف عن الخدمة في الكنيسة الشرقيّة القديمة مار ماري عمّانوئيل المطران الموقوف عن الخدمة في الكنيسة الشرقيّة القديمة مار ماري عمّانوئيل | مصدر الصورة: صفحة «Christ The Good Shepherd Church» في فيسبوك

أكّدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز الأستراليّة وقوع عملية طعن في منطقة سيدني. إذ انتشر مقطع فيديو صادم على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل يهاجم مسؤولًا كنسيًّا.

وفي بيانٍ أوّلي، حضّت الشرطة الناس على تجنّب المنطقة. وأوضحت أنّ أشخاصًا كثيرين تعرّضوا للطعن في حادثة يوم الاثنين، وأصيبوا بجروح «غير مهدِّدة لحياتهم». ويبدو أنّه قد أُلقِيَ القبض على المعتدي. وأكّدت الشرطة أنّها «اعتقلت رجلًا يساعد عناصرها في التحقيقات».

ويبدو أنّ مسعفين تولّوا معالجة المصابين في مكان الحادثة. وتعرّف أشخاص في تلك الجماعة الكنسيّة على الضحية في الفيديو. فأفادوا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، بأنّ الشخص المُهاجَم هو المطران مار ماري عمانوئيل، عضو سابق في الكنيسة الشرقية القديمة. وعمانوئيل هو اليوم قائد كنيسة المسيح الراعي الصالح في منطقة سيدني.

وفي حين لم تؤَكَّد ملابسات الحادثة بشكل كامل، تشير المعلومات الحالية إلى وقوع الهجوم بعد الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي. وهو الوقت الذي يشارك فيه المؤمنون بدروس في الكتاب المقدس، وفقًا لموقع الكنيسة الإلكتروني.

وتواصلت «آسي مينا» مع أسقف أبرشية أديابين والشرق الأوسط في الكنيسة الشرقية القديمة مار شمعون دانيال. فعبّر دانيال عن أسفه لسماعه الخبر المؤلم عمّا تعرض له مار ماري، الموقوف عن الخدمة في الكنيسة الشرقيّة. وقال: «نشعر بحزن عميق إزاء الأحداث التي وقعت». وتمنّى دانيال الشفاء العاجل للمصابين.

ويُعدّ هذا الهجوم حادثة الطعن الثانية في سيدني في خلال أيّام قليلة. فقد توفّي ستة أشخاص في عملية طعن بسكين يوم السبت الفائت في أحد المراكز التجارية بمنطقة بوندي.

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته