أكّد البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، أنّ الإنسانيّة -اليوم أكثر من أيّ وقت مضى- تصرخ وتنادي بالسلام. واعتبرها صرخة تتطلب المسؤولية والعقلانية، ولا ينبغي أن يُغرقها ضجيج الأسلحة والكلمات الرنانة التي تحرّض على الصراع.
ضمن سلسلة الفعاليات التي يشهدها اليوبيل المقدّس هذا العام، يُنظَّم في الفاتيكان من 21 إلى 22 يونيو/حزيران الجاري يوبيل الحكومات الذي يُعدّ محطة بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين قادة العالم، في ضوء القيم التي تروّجها الكنيسة الكاثوليكيّة.
زار البابا لاوون الرابع عشر أمس منطقة سانتا ماريا دي غاليريا، الخاضعة لإدارة الفاتيكان، حيث يقع مركز البث بالموجات القصيرة التابع لراديو الفاتيكان، ضمن دائرة الاتصالات في الكرسي الرسولي.
مع حلول فصل الصيف وارتفاع الحرارة في روما، أعاد البابا لاوون الرابع عشر إحياء تقليد بابويّ غاب سنوات: عطلة صيفية خارج الفاتيكان. خطوة لافتة تحمل رمزية تتجاوز مجرّد الهروب من الحرّ.
استضافت روما في نهاية الأسبوع الماضي يوبيل الرياضة، بمشاركة رياضيّين من مختلف أنحاء العالم. وفي كلمة له في خلال الحدث، شدّد البابا لاوون الرابع عشر على أنّ الرياضة طريق لبناء السلام. هذا الموقف ليس جديدًا على الكنيسة الكاثوليكيّة التي لطالما دعمت الرياضة بوصفها وسيلة تربويّة وإنسانيّة.
يقصد عدد كبير من الحجّاج والسيّاح الفاتيكان لزيارة بازيليك القدّيس بطرس والمتاحف، لكن غالبًا ما تفوتهم فرصة التمتّع بجمال الحدائق الفاتيكانيّة، على الرغم من أنّ البابا فرنسيس فتح هذا المكان المميّز أمام الجمهور في العام 2014.
تُعرَف مدينة ميلانو الإيطاليّة عالميًّا بأنّها عاصمة الموضة ومركز ماليّ استراتيجيّ على المستوى الدوليّ، لكنّها تحتضن أيضًا كنوزًا كاثوليكيّة فريدة.
طلب البابا لاوون الرابع عشر، قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، مواصلة الصلاة على نيّة السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا وفي مختلف أنحاء العالم. وأكّد أن الرياضة طريق لبناء السلام لأنّها مدرسة الاحترام والنزاهة، تغذّي ثقافة اللقاء والأخوّة.
غالبًا ما يتصدّر لبنان الأخبار بسبب سياسته المضطربة وصراعاته العسكريّة، إلّا أنّ تراثه الكاثوليكيّ الغنيّ، في الماضي والحاضر، قلّما يُسَلّط عليه الضوء.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الروح القدس يفتح الحدود، واصفًا إياه بالعطيّة التي تفتح حياتنا على المحبة. جاء ذلك في خلال ترؤسه القداس الإلهي صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانية بمناسبة عيد العنصرة ويوبيل الحركات والجمعيات والجماعات الكنسية الجديدة.
في كلّ عام بمناسبة عيد العنصرة، يشهد البانثيون في روما مشهدًا ساحرًا: بتلات ورود حمر تُلقى من فتحة السقف. ما قصة هذا التقليد؟
ليست العناية ببيئتنا وكوكبنا غريبة عن تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة، فقد قال القدّيس أوغسطينوس: «العناية بالخليقة هي تأمّل في الله».
نحن في منتصف سنة اليوبيل، وروما على موعد جديد مع الحجّاج، إذ تشهد نهاية هذا الأسبوع يوبيل الحركات والجمعيّات والجماعات الكنسيّة الجديدة، وهو محطّة أخرى في مسيرة روحيّة نابضة تعيد بثّ الإيمان والرجاء في قلب العاصمة الإيطاليّة.
استقبل البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في مقابلة خاصة مندوبي جمعيات المؤمنين والحركات الكنسيّة والجماعات الجديدة. وأكّد لهم أنّ الوحدة والرسالة ركيزتان في حياة الكنيسة وأولويتان في خدمة بطرس، طالبًا منهم أن يكونوا خميرة وحدة. ودعا مختلف الجمعيات والحركات الكنسية إلى التعاون بأمانة وسخاء مع البابا، بخاصة في هذين المجالين.
في تطوّر لافت على خط الفاتيكان-الكرملين، أجرى البابا لاوون الرابع عشر اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ظهر أمس، ركّز على الحرب في أوكرانيا والجهود الإنسانية المرتبطة بها. حمل الاتصال رسائل مباشرة في شأن السلام، وتبادل الأسرى، ودور القيم المسيحية المشتركة في تهدئة النزاع.
في اليوم العالمي للبيئة، يعود اسم البابا فرنسيس إلى الواجهة بصفته إرثًا حيًّا غيَّر نظرة العالم إلى الخليقة. «البابا الأخضر»، كما لقّبه كثيرون، رحل عن هذا العالم، لكنّ صدى صوته لا يزال حاضرًا في كلّ نداء لحماية الأرض.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في رسالة إلى المشاركين في ندوة «التبشير مع عائلات اليوم والغد: التحديات الإكليسيولوجية والرعوية» المنظّمة من دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، الحاجة إلى تعزيز اللقاء بحنان الله الذي يقدّر قصة كلّ شخص ويحبّها.
هل أنتم في روما وزُرتُم أجمل كنائسها وتجوّلتم في متاحفها والتقطتُم صورًا أمام الكولوسيوم، وتناولتُم من الكاربونارا والبيتزا ما يكفي ليُقال إنّكم عشتم التجربة الإيطاليّة بالكامل؟ إذا كانت إجابتكم نعم، فقد آن الأوان لتوسّعوا نطاق رحلتكم خارج العاصمة، نحو مدنٍ وبلدات إيطاليّة أخرى تخبّئ بدورها كنوزًا كاثوليكيّة لا تقلّ سحرًا وروحانيّة.
قبل تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السماء»، أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّه يفكّر بشكل خاص في العائلات التي تتألّم بسبب الحروب في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، وفي أماكن أخرى من العالم.
تلقّى البابا لاوون الرابع عشر في يوم انتخابه، في 8 مايو/أيّار، صليبًا يحتوي على ذخائر لبابا وثلاثة أساقفة أوغسطينيّين، فمَن هم؟