روما, الأربعاء 1 أكتوبر، 2025
من الأوّل إلى الثالث من أكتوبر/تشرين الأوّل 2025، تحتضن بلدة كاستل غاندولفو المؤتمر الدوليّ «نزرع الرجاء لأجل العدالة المناخيّة» الذي تنظّمه حركة لاوداتو سي بالتعاون مع شركاء كنسيّين ومؤسّسات عالميّة، بمناسبة مرور عشر سنوات على صدور رسالة البابا فرنسيس «كُنْ مُسَبَّحًا». ويشارك في المؤتمر أكثر من 400 قائد دينيّ وخبير مناخيّ وممثّل عن المجتمع المدنيّ، بهدف وضع خطوات ملموسة لتجسيد مسار التحوّل البيئيّ في ضوء تعليم الكنيسة.
يبدأ البرنامج المركزيّ للمؤتمر اليوم في مركز ماريابوليس بكاستل غاندولفو بإقامة «احتفاليّة الرجاء»، بحضور البابا لاوون الرابع عشر. تتخلّل الاحتفاليّة صلاة افتتاح وكلمات رئيسة تلقيها وزيرة البيئة البرازيليّة مارينا سيلفا والشخصيّة العالميّة أرنولد شوارزنيغر، تليها كلمة البابا، ثمّ لحظة رمزيّة وروحيّة لتجديد الالتزام المشترك. ويُختتم الحدث بلقاء خاصّ يجمع الحبر الأعظم بوفد من المشاركين.
وفي 2 و3 أكتوبر/تشرين الأوّل، تتواصل أعمال مؤتمر «نزرع الرجاء لأجل العدالة المناخيّة» عبر جلسات عمل وحلقات نقاش ولحظات روحيّة. ويُشارك في هذه الأيّام أكثر من 50 شخصيّة بارزة، من قادة دينيّين وعلماء وممثّلين عن المجتمع المدنيّ ووجوه من عالم السياسة.
يُذكر أنّ البابا لاوون دشَّن في الخامس من سبتمبر/أيلول، «بورغو لاوداتو سي» في كاستل غاندولفو، وهي مبادرة تسعى إلى تجسيد روح رسالة فرنسيس «كُنْ مُسَبَّحًا» على أرض الواقع من خلال نمط حياة يربط العيش المشترك والعناية بالخليقة والعدالة الاجتماعيّة.
