روما, الجمعة 5 سبتمبر، 2025
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ العناية بالخلق تشكّل دعوةً حقيقيّةً لكلّ كائن بشريّ والتزامًا له ضمن الخلق عينه، من دون أن ينسى يومًا أنّنا خليقة بين المخلوقات ولسنا الخالق.
في عظة لرتبة ليتورجيّة في افتتاح «قرية كُنْ مُسَبَّحًا» عصر اليوم في حدائق قصر كاستل غاندولفو الحبريّ، توقّف الأب الأقدس على استخدام يسوع صورًا من الطبيعة في تعاليمه. وفسّر أنّ سبب ذلك ليس حصرًا فهم الرموز التي تدلّ عليها الصور، بل أيضًا التأمّل في الخليقة نفسها.
ورأى أنّ المسيح يشير في حديثه عن طيور السماء وزهور الحقول إلى العناية الإلهيّة وقصّة التكوين التي يُعدّ فيها كلّ مخلوق «حسنًا» ومسهمًا في ملكوت الله. وتابع أنّ للإنسان المخلوق على صورة الله مكانة مميزة في العالم، لكن له مهمّة محدّدة أيضًا هي حماية الخليقة. وطلب أن يستعيد الإنسان علاقة متوازنة بالطبيعة.