عبّر البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة الحرية في كاستل غاندولفو، عن قربه من شعوب باكستان والهند ونيبال المتضرّرة من الفيضانات. وأكّد صلواته لأجل الضحايا وعائلاتهم، ولأجل كلّ من يعاني بسبب هذه الكارثة.
رافينا، المدينة الإيطاليّة الشماليّة التي كانت يومًا عاصمة الإمبراطوريّة الرومانيّة الغربيّة، تُعدّ اليوم كنزًا لعشّاق الفسيفساء، بما تحتضنه من أعمال فنّية مذهلة تروي تاريخ المسيحيّة وتكشف ملامح العقيدة الكاثوليكيّة عبر القرون.
طلب البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، مواصلة الصلاة لأجل إنهاء الحروب. وقال: «على أصحاب القرار أن يتذكّروا دائمًا مسؤولية نتائج اختياراتهم على الشعوب، وألا يتجاهلوا احتياجات الأضعف والرغبة العالمية في السلام».
مع ما يزيد عن 29 ألف أعجوبة موثّقة، يُعَدّ القدّيس شربل من أكثر القدّيسين الذين ارتبطت أسماؤهم بالمعجزات في تاريخ الكنيسة، بعد مريم العذراء. من جبال لبنان التي احتضنته ناسكًا صامتًا، إلى أقاصي العالم حيث لا تزال نعمه تُدهش المؤمنين، يتواصل حضوره العجائبيّ عبر الأزمان والبلدان. وآخِر معجزاته سُجّلَ في مدينة نابولي الإيطالية.
أسدِلت الستارة على يوبيل الشبيبة، ليشقّ ما يقارب المليون حاجّ طريق العودة إلى أوطانهم، حاملين معهم ما لا تحويه الحقائب: ذكريات، ولقاءات، ولحظات سترافقهم مدى العمر.
في قلب روما، حيث تتدفّق حشود الشباب من أصقاع الأرض للمشاركة في اليوبيل المخصّص لهم، لا يمكن للأعلام اللبنانيّة أن تغيب عن المشهد، إذ ترفرف على أكتاف الحجّاج، وتعلو معها الأناشيد والصلوات، كأنّها شهادة حيّة على إيمان لا تضعفه الأزمات، وحضور لا يغيب في المواعيد الكبرى. فلبنان الذي أعطى الكنيسة قدّيسين وشهداء، لا يتخلّف عن درب الرجاء، بل يسير دائمًا في طليعته.
كلّ سنة، تفتح الشبكة التلفزيونيّة للكلمة الأزليّة «إي دبليو تي إن» أبواب أكاديميّتها الصيفيّة لتستقبل صحافيّين من أنحاء العالم في الفاتيكان، قلب الكاثوليكيّة النابض.
للمرّة الأولى في تاريخها، تحتفي الكنيسة بيوبيل خاصّ بالمبشّرين الرقميّين، معترفةً بدورهم المحوريّ في نشر الإنجيل داخل الفضاء الرقميّ. وتَحوَّل الفاتيكان إلى منصّة حيّة تجمع مؤثّرين كاثوليك من أنحاء العالم، ينقلون الإيمان بلغة العصر وروح الرسالة.
بعد أشهر من التحضيرات والحماسة، ها هو العدّ التنازلي يُشارف نهايته. بحسب تقديرات أوّليّة، يُتوقّع توافد نحو 500 ألف شابّ وشابّة إلى العاصمة الإيطاليّة للمشاركة في يوبيل الشبيبة الذي يُقام بين 28 يوليو/تمّوز و3 أغسطس/آب.
عبّر البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين في ساحة الحرّية في كاستل غاندولفو، عن ألمه العميق بعد الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على رعيّة العائلة المقدّسة الكاثوليكية في مدينة غزة.
تُعرَف روما بأنّها «متحفٌ في الهواء الطلق» لما تحتضنه من معالم أثريّة وتاريخيّة في كلّ زاوية من شوارعها. لكن في السنوات الأخيرة، تغيَّر الوصف على ألسنة أهلها، وباتت تُعرف بأنّها «ورشة عمل في الهواء الطلق»، بسبب أعمال ترميمٍ ووِرَش اجتاحت المدينة استعدادًا لليوبيل المقدّس. فما الذي أُنجِز حتّى الآن من هذه الوِرَش؟
لكلٍّ منّا أسلوبه في الصلاة؛ البعض يهمس وآخَرون يرفعون أيديهم بصمت. أمّا البابا فرنسيس فاختار أن يُعلّمنا طريقة مميّزة للصلاة… باستخدام أصابع اليد. هي طريقة قريبة من القلب، بسيطة، ويمكن لأيّ شخص اتّباعها. فكيف نصلّي بأصابعنا؟
مرَّت ستّة أشهر على انتخاب رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة بعد فراغ طويل. ومع خطاب القسم الذي ألقاه في بداية ولايته، برزت آمال بحصول تغييرات جذريّة واتّباع مسار إصلاحيّ جديد. لكن بعد مرور نصف عام، يبرز سؤال جوهريّ: هل أوفى جوزاف عون بالوَعد كما وَعَد؟ وكيف ينظر المسيحيّون في لبنان إلى أدائه؟
أكّد البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، أنّ السلام رغبة جميع الشعوب، وصرخة الألم التي يطلقها الذين تمزقهم الحروب. وطلب من الربّ أن يلمس القلوب ويُلهم عقول الحكّام، كي يستعيضوا عن عنف السلاح بالسعي إلى الحوار.
مَن يَزُر بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان، يُدهَش بعظَمة الفنّ في كلّ زاوية من زواياها: تماثيل شاهقة نُحِتت من أنقى أنواع الرخام، وفسيفساء تلمع بأجوَد الأحجار، وزخارف من الخشب والحجر والمعدن، كلّها من صنع فنّانين عاشوا الإيمان الكاثوليكيّ بقلوبهم وأحيوه بمطارقهم. وبين أعظم الأعمال الفنّية في قلب الفاتيكان نصبٌ تذكاريّ فريد يتميّز بأنّه نُحِتَ بِيدَي نحّات بروتستانتيّ.
منذ أكثر من قرن، وُلد رجل خاطب الله بلهجة الوطن وسجد للوطن سجدة شاعر يرى فيه وجه العليّ. وُلد من رحم كنيسةٍ تعرف أنّ الكلمة صار جسدًا، فآمن بأنّ الكلمة يمكن أن تصير وطنًا. هو الشاعر الذي صاغ أبجديّة لبنانيّة كي يرسّخ هوية بلده في الكتابة كما في الوجدان: إنّه سعيد عقل، شاعر مسيحيّ بقدر لبنانيّته، ولبنانيّ بعمق مسيحيّته.
عندما يلتقي المؤمنون البابا، غالبًا ما يُهدونه مسبحة ليُباركها، أو أيقونة، أو كتابًا دينيًّا. لكن في القرن السادس عشر، تلقّى البابا لاوون العاشر فيلًا هديّة. واليوم، يعبر آلاف الحجّاج والسيّاح ساحة القديس بطرس يوميًّا، من دون أن يُدرك معظمهم أنّ تحت أقدامهم بقايا فيل. إليكم قصّة هانو، فيل الفاتيكان.
القرنة السوداء، أعلى قمّة في لبنان، لم تكن يومًا مجرّد جبل: فيها ترسيم معلّق، ودماء سالت وخلاف عمره عقود بين منطقتين وطائفتين وقراءتين للتاريخ والجغرافيا. هذا الأسبوع، صدر قرار قضائيّ طال انتظاره: تثبيت القرنة السوداء ضمن نطاق بلديّة بشرّي. قرار حاسم على الورق... لكن، ماذا عن الأرض؟ وهل يكفي حكم قضائيّ لإخماد نزاع لم يكن يومًا عقاريًّا فحسب؟
احتَفل العالم هذا الأسبوع باليوم الدوليّ للمرأة في الدبلوماسيّة، وتصدَّرت أسماء نساء كثيرات مشاهد الاحتفاء والتكريم. لكن نادرًا ما يُذكَر اسم امرأة كانت وراء أحد أكثر مشاهد التاريخ الدبلوماسيّ إثارةً، إذ جعلت إمبراطورًا يركع أمام البابا، ووُضِع لها تمثالٌ في قلب الفاتيكان. إليكُم قصّة ماتيلدا من كانوسا.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر مساء أمس في القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الجسد الإلهي في بازيليك القديس يوحنا اللاتران أنّ الإفخارستيا هي الحضور الحقيقي والفعلي والجوهري للمخلّص. وقال: «معًا، رعاةً ورعيّة، نتغذى بالقربان الأقدس، ونسجد له ونحمله في الشوارع».