طهران, الجمعة 17 أكتوبر، 2025
اكتظّت منصّات التواصل هذا الأسبوع بصورٍ قيل إنّها لمحطّة مترو في إيران تحمل اسم العذراء مريم، فأشعلت نقاشًا واسعًا. وسرعان ما تحوّلت الصور إلى لغزٍ: بين من هلّل لها بوصفها بادرة انفتاح نادرة، ومن رأى فيها مسرحيّة جديدة لتلميع صورة النظام، ومن سأل ببساطة… هل هي موجودة أصلًا؟
ووفقًا لمنشورات على المنصات التي تداولت الخبر، تقع محطة «العذراء مريم» المزعومة على الخط السادس لمترو العاصمة طهران، قرب كاتدرائية سركيس للأرمن. وتُظهر الصور المنتشرة جدارًا يحمل لوحة فنّية للعذراء مريم، وإلى جانبها مشهد كنيسة يُفترض أنها الكاتدرائية نفسها.
أنْ تحمل محطة مترو في إيران اسم أمّ يسوع المسيح هو أمر بدا غير متوقّع لكثيرين حول العالم. لكن آخرين رأوا في الأمر ما ينسجم مع واقع الثقافة الشيعية التي تُكرّم العذراء مريم. وهناك من فسّر الخطوة على أنها محاولة لإبراز التنوّع الديني داخل البلاد.
