روما, الأحد 14 سبتمبر، 2025
شكر البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، الربّ ووالدَيه وكلّ من ذكره في صلاته لمناسبة عيد ميلاده. ورفع المؤمنون في الساحة لافتات يهنّئون فيها الأب الأقدس بعيده، فيما بدت عليه علامات التأثّر.
وذكر الحبر الأعظم أنّ غدًا تحلّ الذكرى الستّون لتأسيس سينودس الأساقفة. وأردف: «أرجو أن توقظ هذه الذكرى التزامًا متجدّدًا بالوحدة، وبالسينودسيّة، وبالرسالة التي تحملها الكنيسة».

وقبل الصلاة، ولمناسبة عيد ارتفاع الصليب، أكّد البابا أنّ الله خلّصنا عندما أظهر ذاته لنا، وجعل نفسه رفيقًا ومعلّمًا وطبيبًا وصديقًا، وصار لأجلنا خبزًا مكسورًا في الإفخارستيا. واستخدم إحدى أبشع أدوات الموت التي ابتكرها الإنسان: الصليب. وأضاف: «لهذا السبب نحتفل اليوم بارتفاعه: لأجل ذاك الحبّ العظيم الذي به حوّل الله الصليب، عندما عانقه لأجل خلاصنا، من وسيلة موت إلى أداة حياة، مبيّنًا لنا أن لا شيء يمكن أن يفصلنا عنه وأنّ محبّته أعظم من خطيئتنا نفسها».


