يريفان, الأربعاء 24 سبتمبر، 2025
تُعدّ أرمينيا أوّل بلد في العالم اعتنق المسيحيّة دينًا رسميًّا للدولة، وهي تحتضن مواقع حجّ عدّة تستحقّ الزيارة، من أبرزها خور فيراب، الدير الذي عنده بدأت الحكاية وسُطِّرت الصفحات الأولى من قصّة إيمان شعب بكامله.
اعتنق الأرمن المسيحية عام 301 بفضل القديس غريغوريوس المستنير الذي كان مستشارًا للملك الوثني تيريدات الثالث. لكنّ الملك أمر بسجنه بسبب إيمانه، فقضى ثلاثة عشر عامًا في زنزانة عميقة في دير خور فيراب. وبعد إطلاق سراحه واعتناق الأرمن المسيحية، اكتسب الموقع مكانة دينية بارزة.
عند زيارة الدير اليوم، يمكن النزول عبر سلّم صغير إلى تلك الزنزانة، والعيش للحظة في ظلامها الذي احتمله غريغوريوس سنوات طويلة. ويذكر أنّ اسم خور فيراب في اللغة الأرمنية يعني السجن العميق. وتقع الزنزانة على عمق ستة أمتار ويبلغ عرضها 4.4 أمتار.



