نيويورك, الثلاثاء 30 سبتمبر، 2025
شدّد الكرسي الرسولي على مركزية كرامة الإنسان وأولوية العمل لأجل السلام، مع تركيز خاصّ على أوضاع منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من تحدّيات.
جاء ذلك في بيانٍ ألقاه أمين سرّ دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية، المطران بول ريتشارد غالاغر، في خلال المناقشة العامة للأسبوع رفيع المستوى في افتتاح الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف البيان: «يولي الكرسي الرسولي الوضع في الشرق الأوسط اهتمامًا كبيرًا، سعيًا إلى تحقيق سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين يقوم على حلّ الدولتين، وفقًا للقانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
وشدّد البابا لاوون الرابع عشر على ضرورة أن يعمل الأطراف المعنيون والمجتمع الدولي بأسره على وضع حدّ «للنزاع في الأراضي المقدّسة والذي سبّب كثيرًا من الرعب والدمار والموت». وناشد «إطلاق جميع الرهائن، والتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والتزام القانون الإنساني، وواجب حماية المدنيين، وحظر العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان». وأكّد أنّ أيّ قرار أو إجراء أحادي من شأنه تغيير الوضع الخاص للقدس أو المسّ بالوضع القائم، مرفوض أخلاقيًّا وقانونيًّا.


