روما, الاثنين 29 سبتمبر، 2025
استقبل البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في الفاتيكان وليّ عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ويشكّل هذا اللقاء حلقة جديدة في مسار العلاقات بين الكرسي الرسولي والبحرين؛ علاقات بدأت منذ عقود وشهدت محطات دبلوماسية وروحية بارزة.
زار ملك البحرين الفاتيكان في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1999، في السنة الأولى من تولّيه الحكم، حيث التقى البابا يوحنا بولس الثاني. وشكّلت الزيارة أوّل لقاء يجمع قائدًا بحرينيًّا بالحبر الأعظم، وركّز البحث في خلالها على قضايا الاستقرار العالمي والأمن والحوار بين الأديان.
وسُجِّلت رحلة ثانية لملك البحرين إلى الفاتيكان في مايو/أيار 2014 بدعوة من البابا فرنسيس، لتؤكِّد عمق العلاقات الثنائية وتوسِّع آفاق الحوار والتعاون. وفي فبراير/شباط 2020، زار وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء الفاتيكان حيث التقى فرنسيس، معبّرًا عن تقدير بلاده جهود الحبر الأعظم في تعزيز التفاهم المتبادل والتسامح والقيم الإنسانية المشتركة بين الأديان والحضارات.
وتعزّزت العلاقات عبر زيارات متبادلة لمسؤولي الفاتيكان، إذ قصد أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين البحرين في 19 مايو/أيار 2014. وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، ترأّس المطران فرانسيسكو مونتيسيلو باديلا، السفير البابوي لدى البحرين والمقيم في دولة الكويت، وفدًا زار المملكة.

