فاز العالم السويدي سفانتي بابو بجائزة نوبل في الطبّ مؤخّرًا، نتيجةً لما توصّل إليه في حقل التطوّر البشري. وقد أثار هذا الإعلان انقسامًا حادًّا في العالم العربي بين مؤيّد لنتائج بابو المرتبطة بنظريّة التطوّر الداروينيّة وبين شريحة أخرى من الناس معارضة لها. فما هي هذه النظريّة؟ وما موقف الكنيسة الكاثوليكيّة منها؟
قال الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيّام عدّة، في حديثه عن الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، إنّه لا يعتقد أنّ هناك أيّ سبيل لاستخدام سلاح نووي تكتيكي من دون أن ينتهي به المطاف إلى «هرمجدّون». فماذا قصد في استعماله هذه الكلمة؟ وما مفهومها في المسيحيّة؟ وردت كلمة «هرمجدّون» مرّة واحدة في الكتاب المقدّس في سفر الرؤيا 16:16، وأصل كلمة (مجدّو) كنعاني وتعني موضع الحرب، وتمّ تحويرها في اللغة العبريّة بوضع كلمة (هَر) قبلها والتي تعني التلّة، فأصبحت في العبريّة تعني تلّة مجدّو.
وصل تمثال سيّدة فاطيما إلى أرمينيا الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي في زيارة تستغرق 10 أيّام لينتقل بعدها إلى جورجيا حيث يبقى حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وعبّرت مطرانيّة الأرمن الكاثوليك في أرمينيا وجورجيا وروسيا وأوروبا الشرقيّة عن فرحها الروحي بهذه الزيارة التي ستكون الأولى من نوعها، لافتةً إلى أنّ حدثًا عظيمًا كهذا سيشكّل مصدرًا كبيرًا للأمل والثقة لكلّ أرمني، ومشيرةً إلى أنّها فرصةٌ فريدة للمؤمنين لكي يجدّدوا إيمانهم وثقتهم بالله وبقوّة شفاعة مريم العذراء، مع التأكيد في الوقت نفسه أنّ والدة الله و«أمّ الكنيسة الأرمينيّة» تقف دائمًا إلى جانب شعبها.
برعاية جمعيّة «مبادرة الشرق المسيحي» النمساويّة، أقيم مؤتمر في سالزبورغ بعنوان «سوريا-طريق السلام»، تناول أحوال مسيحيي هذا البلد وهمومهم والصعوبات التي يعانونها.
«إن لم يَبنِ الربُّ البيتَ، فباطلًا يتعبُ البنّاؤون». بهذه الآية المقتبسة من سفر المزامير، أعلن المطران مار أثناسيوس فراس دردر، النائب البطريركي للكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة في البصرة والخليج العربي، بدء عمليّة ترميم كنيسة مار يوسف البتول وإعادة تأهيلها في مدينة العمارة في ميسان جنوب العراق. يمتدّ المشروع على ستّة أشهر، وسيكون الافتتاح في عيد مار يوسف شفيع الكنيسة. وعبّر المطران دردر عن أمله في تثبيت كاهن للرعيّة فور الانتهاء من أعمال التجديد بهدف خدمة عائلات العمارة التي وصفها بالأرض المباركة.
«ثقتنا بالربّ يسوع وإيماننا به واتّكالنا الدائم عليه هو نبع فرحنا ورجائنا ومحبّتنا، وهو الذي يجمعنا ويوحّدنا». هذا ما أكده بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان في العظة التي ألقاها عند ترؤسه القداس الاحتفالي بمناسبة إعادة تكريس كنيسة مار أفرام في دير مار أفرام السرياني الأثري في ماردين بتركيا، بمعاونة لفيف من الأساقفة، ومشاركة عدد كبير من الكهنة والشمامسة، وحضور حشد غفير من المؤمنين.
«أُذكّركَ بالأمانة للربّ أوّلًا، وللكنيسة السريانيّة ثانيًا، وللشعب المصري ثالثًا». هذا ما شدّد عليه بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان وتمنّاه من المطران الجديد مار أفرام إيلي وردة، عند ترؤسه رتبة توليته وجلوسه على كرسي أبرشيّة القاهرة، وتوليته أيضًا نائبًا بطريركيًّا على السودان مساء الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأوّل في كاتدرائيّة سيّدة الورديّة للسريان الكاثوليك في القاهرة.
في سياق ما تتعرّض له حلب حاليًّا من ظهور لعددٍ كبير من الحالات التي شُخِّصت على أنّها مرض الكوليرا، انبرت المنظّمات المسيحيّة مع غيرها من هيئات المجتمع الأهلي في المدينة للتصدّي لهذه المشكلة الصحّية الخطرة. ومن تلك المنظّمات، منسقيّة الأخويّات الكشفيّة الكاثوليكيّة بحلب، وكاريتاس سوريا-مكتب حلب.
«كما استطاع القديس يوسف الحفاظ على العائلة المقدّسة وحماية الطفل يسوع مع والدته العذراء مريم وقادهما إلى برّ الأمان، كلّنا رجاء اليوم بأن يقود هذه الكنيسة ويحميها مع مؤمنيها لكي تتغلّب على أحزانها ومصاعبها». هذا ما قاله البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك في خلال ترؤّسه القداس الإلهي الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بتكريس كنيسة القديس يوسف (هوسيب) المبنيّة حديثًا في قرية كازانتشي الأرمينيّة في مقاطعة شيراك شمال غرب البلاد، قرب الحدود الأرمينيّة الجورجيّة.
أثار حرف «ن» الذي يظهر بشكله العربي إلى جانب اسم رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني في صفحتها الشخصيّة الرسميّة عبر تويتر الكثير من الاستغراب، ولا سيّما أن زعيمة البلاد الجديدة من خلفيّة سياسيّة يمينيّة متطرّفة. من هنا، برزت التساؤلات حول دلالة هذا الحرف والمغزى من إلحاقه إلى جانب اسمها
برعاية المطران مار فلابيانوس رامي قَبَلان المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، أقيمت الدورة الأبرشيّة الأولى للتعليم المسيحي في دير التيراسانت في حلب. امتدّت الدورة على خمسة أيّام وشارك فيها أكثر من 86 شابًا وفتاة جاؤوا من تسعة مراكز تعليم مسيحيّ تابعة لكنائس الأبرشيّة.
تشتهر أوكرانيا بأنّها دولة ذات غالبيّة مسيحيّة أرثوذكسيّة، بعد دخول المسيحيّة إليها في القرن العاشر على يد فلاديمير الأوّل. في المقابل، هناك الكنيسة الكاثوليكيّة الحاضرة في البلاد منذ مئات السنين، وإنْ كانت تتبع دولًا أخرى. والكنيسة الكاثوليكيّة التي حملت اسم جمهوريّتها وأصبحت تُلحَق بكلمة «أوكرانيّة» تتبع مباشرةً الكرسي الرسولي في روما، وهي لم ترَ النور إلا في ستينيّات القرن المنصرم.
أصدر المدبّر الرسولي لطائفة اللاتين في سوريا الأب ريمون جرجس قرارًا بتعيين الأب فراس لطفي كاهنًا لرعيّة القديس بولس الرسول في دمشق، والأب بهجت قره قاش كاهنًا لرعيّة القديس فرنسيس في حلب. وقد احتفلت كلّ من الكنيستَيْن بالقداس الإلهي. وإذ شكَرَتا رُعاتهما الذين خدموا لسنواتٍ فيهما، رحّبَتا في المقابل برُعاتهما الجدد بجوٍّ عمَّه الفرح والسرور.
أقام «فريق فكرة للتدريب والتكوين» الأولمبياد المسيحي لشبيبة الكشّافات والأخويّات في حلب، بمشاركة 150 شخصًا تراوحت أعمارهم بين 18 و30 سنة.
أجرى وكيل الشؤون العامّة في أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان المطران إدغار بينيا بارا زيارةً لدولة تيمور الشرقيّة استمرّت 5 أيّام (19-23 سبتمبر/أيلول) حيث استقبله رئيس البلاد خوسيه راموس هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام.
قدّمت شبيبة دون بوسكو-الأردن على مسرح مدرسة الترسانطة في جبل اللويبدة-عَمَّان مسرحيّة هادفة حملت عنوان «لسا في فرصة»؛ تأليف: ديان غوديان، وإخراج: الممثّل الأردني العالمي المخضرم نبيل الكوني.
وصلت أيقونة العذراء مريم معزّية السوريين إلى مدينة حمص السوريّة حيث كان في مقدّمة مستقبليها في دار كاتدرائيّة الروح القدس للسريان الكاثوليك الخور أسقف ميشيل نعمان لتنتقل الأيقونة بموكب مُهيب على وقع تراتيل كشّافة الروح القدس وعزفها إلى كاتدرائية أمّ الزنّار التاريخيّة، حيث أُقيمت في باحتها أمسية صلاة من أجل السلام في سوريا، دعا إليها رؤساء الكنائس المسيحيّة في حمص، بالتعاون مع جمعيّة «عون الكنيسة المتألمة».
على هامش أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان المنعقد في قصر الاستقلال في العاصمة الكازاخستانيّة، التقى البابا فرنسيس وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، مؤكدًا له أن اجتماعه مع بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل ضروري بالنسبة إليه، مثلما هو مهمّ للكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، لكن يجب الإعداد له بشكل جيّد.
قامت إدارة إكليريكيّة بزمّار الكبرى إغناطيوس مالويان والصغرى مار ميخائيل التابعة للكنيسة الأرمينيّة الكاثوليكيّة، بزيارة أبرشيّة حلب، القلب النابض للطائفة الأرمينيّة، بهدف اكتشاف الدعوات الكهنوتيّة الجديدة وإرشادها إلى طريق النور حيث الإكليريكيّة في دير بزمّار في لبنان.
أقامت إرساليّة العائلة المقدّسة في مدينة ليون الفرنسيّة، والتابعة للكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة، رحلة حجّ لعائلات الكنيسة إلى عدد من المدن الإيطاليّة. وضمّت الرحلة 54 شخصًا رافقهم كاهن الإرساليّة الأب مجيد عطاالله، وشملت حضور تعليم البابا فرنسيس الأسبوعي، ولقاء البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان.