في سياق ما تتعرّض له حلب حاليًّا من ظهور لعددٍ كبير من الحالات التي شُخِّصت على أنّها مرض الكوليرا، انبرت المنظّمات المسيحيّة مع غيرها من هيئات المجتمع الأهلي في المدينة للتصدّي لهذه المشكلة الصحّية الخطرة. ومن تلك المنظّمات، منسقيّة الأخويّات الكشفيّة الكاثوليكيّة بحلب، وكاريتاس سوريا-مكتب حلب.
«كما استطاع القديس يوسف الحفاظ على العائلة المقدّسة وحماية الطفل يسوع مع والدته العذراء مريم وقادهما إلى برّ الأمان، كلّنا رجاء اليوم بأن يقود هذه الكنيسة ويحميها مع مؤمنيها لكي تتغلّب على أحزانها ومصاعبها». هذا ما قاله البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك في خلال ترؤّسه القداس الإلهي الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بتكريس كنيسة القديس يوسف (هوسيب) المبنيّة حديثًا في قرية كازانتشي الأرمينيّة في مقاطعة شيراك شمال غرب البلاد، قرب الحدود الأرمينيّة الجورجيّة.
أثار حرف «ن» الذي يظهر بشكله العربي إلى جانب اسم رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني في صفحتها الشخصيّة الرسميّة عبر تويتر الكثير من الاستغراب، ولا سيّما أن زعيمة البلاد الجديدة من خلفيّة سياسيّة يمينيّة متطرّفة. من هنا، برزت التساؤلات حول دلالة هذا الحرف والمغزى من إلحاقه إلى جانب اسمها
برعاية المطران مار فلابيانوس رامي قَبَلان المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، أقيمت الدورة الأبرشيّة الأولى للتعليم المسيحي في دير التيراسانت في حلب. امتدّت الدورة على خمسة أيّام وشارك فيها أكثر من 86 شابًا وفتاة جاؤوا من تسعة مراكز تعليم مسيحيّ تابعة لكنائس الأبرشيّة.
تشتهر أوكرانيا بأنّها دولة ذات غالبيّة مسيحيّة أرثوذكسيّة، بعد دخول المسيحيّة إليها في القرن العاشر على يد فلاديمير الأوّل. في المقابل، هناك الكنيسة الكاثوليكيّة الحاضرة في البلاد منذ مئات السنين، وإنْ كانت تتبع دولًا أخرى. والكنيسة الكاثوليكيّة التي حملت اسم جمهوريّتها وأصبحت تُلحَق بكلمة «أوكرانيّة» تتبع مباشرةً الكرسي الرسولي في روما، وهي لم ترَ النور إلا في ستينيّات القرن المنصرم.
أصدر المدبّر الرسولي لطائفة اللاتين في سوريا الأب ريمون جرجس قرارًا بتعيين الأب فراس لطفي كاهنًا لرعيّة القديس بولس الرسول في دمشق، والأب بهجت قره قاش كاهنًا لرعيّة القديس فرنسيس في حلب. وقد احتفلت كلّ من الكنيستَيْن بالقداس الإلهي. وإذ شكَرَتا رُعاتهما الذين خدموا لسنواتٍ فيهما، رحّبَتا في المقابل برُعاتهما الجدد بجوٍّ عمَّه الفرح والسرور.
أقام «فريق فكرة للتدريب والتكوين» الأولمبياد المسيحي لشبيبة الكشّافات والأخويّات في حلب، بمشاركة 150 شخصًا تراوحت أعمارهم بين 18 و30 سنة.
أجرى وكيل الشؤون العامّة في أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان المطران إدغار بينيا بارا زيارةً لدولة تيمور الشرقيّة استمرّت 5 أيّام (19-23 سبتمبر/أيلول) حيث استقبله رئيس البلاد خوسيه راموس هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام.
قدّمت شبيبة دون بوسكو-الأردن على مسرح مدرسة الترسانطة في جبل اللويبدة-عَمَّان مسرحيّة هادفة حملت عنوان «لسا في فرصة»؛ تأليف: ديان غوديان، وإخراج: الممثّل الأردني العالمي المخضرم نبيل الكوني.
وصلت أيقونة العذراء مريم معزّية السوريين إلى مدينة حمص السوريّة حيث كان في مقدّمة مستقبليها في دار كاتدرائيّة الروح القدس للسريان الكاثوليك الخور أسقف ميشيل نعمان لتنتقل الأيقونة بموكب مُهيب على وقع تراتيل كشّافة الروح القدس وعزفها إلى كاتدرائية أمّ الزنّار التاريخيّة، حيث أُقيمت في باحتها أمسية صلاة من أجل السلام في سوريا، دعا إليها رؤساء الكنائس المسيحيّة في حمص، بالتعاون مع جمعيّة «عون الكنيسة المتألمة».
على هامش أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان المنعقد في قصر الاستقلال في العاصمة الكازاخستانيّة، التقى البابا فرنسيس وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، مؤكدًا له أن اجتماعه مع بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل ضروري بالنسبة إليه، مثلما هو مهمّ للكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، لكن يجب الإعداد له بشكل جيّد.
قامت إدارة إكليريكيّة بزمّار الكبرى إغناطيوس مالويان والصغرى مار ميخائيل التابعة للكنيسة الأرمينيّة الكاثوليكيّة، بزيارة أبرشيّة حلب، القلب النابض للطائفة الأرمينيّة، بهدف اكتشاف الدعوات الكهنوتيّة الجديدة وإرشادها إلى طريق النور حيث الإكليريكيّة في دير بزمّار في لبنان.
أقامت إرساليّة العائلة المقدّسة في مدينة ليون الفرنسيّة، والتابعة للكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة، رحلة حجّ لعائلات الكنيسة إلى عدد من المدن الإيطاليّة. وضمّت الرحلة 54 شخصًا رافقهم كاهن الإرساليّة الأب مجيد عطاالله، وشملت حضور تعليم البابا فرنسيس الأسبوعي، ولقاء البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان.
«كنيسة القديس جاورجيوس في فانكوفر ترتدي اليوم حلّة العروس، فَرِحَةً بمجيء الشبيبة من كلّ رعايانا الملكيّة في كندا لكي يتبادلوا خبراتهم الروحيّة والحياتيّة... فالشباب وحدهم يستطيعون أن يجذبوا الشباب لأنّهم يُحاكون لغتهم وفكرهم». بتلك الكلمات، استهلّ المطران ميلاد الجاويش، راعي أبرشيّة كندا لكنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك، عظته في القدّاس الاحتفالي الذي ترأسه في ختام مؤتمر الشبيبة الملكيّة الخامس الذي أُعيد إحياؤه بعد انقطاع دام سنتَيْن بسبب جائحة كورونا.
سلّمت اللجنة الخيريّة المشتركة في كاريتاس سوريا مدرسة غزّة الابتدائيّة الحكوميّة، بعد انتهاء أعمال الترميم فيها، إلى مديريّة التربية في حلب لتكون في خدمة الطلّاب بدءًا من الشهر الحالي، في احتفال حضره عدد من المسؤولين على رأسهم مدير التربية في حلب مصطفى عبد الغني، فضلًا عن مؤدّي الخدمة في المشروع التعليمي الشامل وإدارة مكتب كاريتاس في حلب، ممثَّلًا بمديرها التنفيذي جورج أنطوان كحّال.
تستضيف كاتدرائيّة زفارتنوتس التاريخيّة في أرمينيا، الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول الحالي، إحدى جلسات مهرجان ستارموس الدولي العلمي السادس، ضمن مائدة مستديرة يشارك في أعمالها روّاد فضاء وعلماء معروفون، بينهم حائزون جوائز نوبل. وسيستغرق انعقاد الجلسة 108 دقائق أي عدد الدقائق نفسها التي استغرقها رائد الفضاء يوري غاغارين في أوّل رحلة مأهولة إلى الفضاء في التاريخ.
أحيت الرهبنة الساليزيانيّة إرساليّات منشّطيها العلمانيّين في مراكزها في الشرق الأوسط، علمًا بأن المنشّطين يقضون عادةً في هذه الإرساليّات أسابيعَ في خدمة الأطفال والشباب الأكثر فقرًا وحاجة، فيعيشون خبرة عميقة على المستوى الشخصي تقدّم لهم غنى روحيًّا ومعرفيًّا.
في قداس احتفالي صباح اليوم في بازيليك القدّيس بولس في حريصا–لبنان، رُسِمَ الأب جان-ماري شامي رئيسًا لأساقفة طرسوس شرفًا بوضع يد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي.
دعا المطران جمال خضر، النائب البطريركي ومطران الكنيسة اللاتينيّة في الأردن، إلى شرح الإيمان المسيحيّ بطريقة صحيحة، ولا سيّما في ما يتعلّق بالحياة الأبديّة. وقال إنّ هناك فئةً تُنفّر الناس، من خلال وضعهم أمام خيارَيْن، فإمّا أن يقبلوا ما نقوله لهم، فيكونون الرابحين أو لا يقبلون، فتكون جهنّم من نصيبهم، لافتًا إلى أنّ هذا النموذج يُمثّل نوعًا من السيطرة على الناس ويتمّ استخدامه للأسف مع أطفالنا أيضًا عندما يُقال لهم إنّهم سيذهبون إلى النار إذا لم يفعلوا أمرًا معيّنًا. كلام المطران خضر جاء في محاضرة ألقاها عبر منصّة «زوم» حملت عنوان: «ماذا نعرف عن الحياة بعد الموت؟»
برعاية وحضور الرئيس العام للرهبانيّة الشويريّة الأرشمندريت برنار توما، أقامت كلٌّ من جوقة القديس استفانس المُنشئ، وجوقة الكُلّية القداسة الملكيّة (الباناجيّا)، أمسية موسيقيّة بيزنطيّة في كنيسة القديس نيقولاوس في دير مار يوحنا الصابغ في الخنشارة-لبنان، لمناسبة الاحتفال بتذكار قطع هامَةِ مار يوحنا المعمدان شفيع الدير.