تحتفل الكنيسة المقدّسة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام بتذكار جميع القدّيسين؛ هو عيدٌ يُذكِّرنا بأنَّ القداسة ليست امتيازًا محصورًا بالساعين إلى الكمال.
في بلدة كفرمتّى الواقعة في قضاء عاليه اللبنانيّ، ينبض التعايش المسيحيّ الدرزيّ مثل قلب الجبل، وتتلاقى القلوب بمحبّة واحترام، وتشهد الأرض على وحدة اللبنانيّين على اختلاف انتماءاتهم. في هذا الإطار، يُطلّ عبر «آسي مينا» الكاهن سليمان حدّاد، خادم رعيّة مار جرجس في البلدة، ومختارها شوقي حدّاد، لتسليط الضوء على هذا الجانب الإنسانيّ.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس مكاريوس أسقف أورشليم في 30 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام؛ هو من بَزَغ نجمه في سماء أورشليم في القرن الرابع الميلاديّ، فكان أسقفًا حكيمًا حمل همَّ الكنيسة في زمن عاصف بالاضطهادات والبِدَع.
ماري نويل الخوري أستاذة في الجامعة اللبنانيّة وترأس قسم العلاقات العامّة والإعلان في أحد فروع كلّيّة الإعلام التابعة لها. أنعَم الله عليها بصوت جميل، وهي تطلّ عبر «آسي مينا» لتُشاركنا تجربتها النابضة بروح الإيمان والثقة المطلقة بعنايته.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في 27 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام بتذكار البابا القدّيس زكريّا؛ هو من كان مثالًا للسلام والقداسة في زمن الحروب والانقسامات.
شكَّلَ لبنان عبر تاريخه محطّة روحيّة بارزة في قلب الكنيسة الكاثوليكيّة، وكان موضع عناية خصّصها له البابوات المعاصرون الذين رأوا فيه أرض رسالة وتعايش. ولم يكُن بلد الأرز يومًا بعيدًا من اهتماماتهم، إذ شهد زيارات ثلاثة منهم.
جوزفين خويري إنسانة مجاهدة عمِلَت في مجالات عدّة في مدرسة الضرير والأصمّ في منطقة بعبدا اللبنانيّة. عصفت بها رياح فقدان الأحبّة، لكنّها لم تستسلم. تطلّ عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها الحيّ في خدمة المكفوفين.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني في 22 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. في هذه المناسبة، نسلّط الضوء على قيمة الشباب في مواقف هذا القدّيس وأقواله.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس شلّيطا في تواريخ مختلفة، منها 20 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. في هذه المناسبة، نسلّط الضوء على كنيسة ومغارة تحمل اسمه في بلدة قنات شماليّ لبنان.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار البابا القدّيس سيكستوس الأوّل في تواريخ مختلفة، منها 19 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام.
الوسواس القهريّ اضطرابٌ نفسيّ وروحيّ يُثقل القلب بأفكار متكرّرة تدفع الإنسان أحيانًا إلى طقوس بحثًا عن السكينة والاطمئنان. وفي ظلّ غياب العلاج، يتسلّل الوسواس إلى الحياة اليوميّة، فيؤثّر في العلاقات والقدرة على الإنجاز. في هذا الإطار، تطلّ المتخصّصة في علم النفس تاتيانا بو غريوس عبر «آسي مينا» لتشرح سبل التعامل مع هذا الاضطراب وتخطّيه.
في سماء الفنّ اللبنانيّ، تتلألأ نجمة من طراز خاصّ، جمعت بين الأصالة والحداثة، وبين الطرب الأصيل والغناء المعاصر؛ إنّها المطربة ميشلين خليفة التي تطلّ عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها الحيّ المتوّج ببصمة إيمانيّة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة تريزا الأفيليّة، معلّمة الكنيسة، في 15 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. في هذه المناسبة، نتوقّف عند مجموعة من أقوالها التي تشعّ بضياء الله الأزليّ.
الانتحار صرخة صامتة ناجمة من ألم عميق. والكنيسة تعدّ الحياة عطيّة مقدّسة، لكنّها تنظر برحمة إلى من يمرّون بهذه التجربة. في هذا الإطار، يطلّ الأب دافيد شعيا، الراهب الأنطوني والمستشار في القانون الكنسي والباحث في العلوم اللاهوتية والليتورجية والفلسفية، عبر «آسي مينا» ليشرح موقف الكنيسة من هذه المأساة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس دانيال كومبوني في 10 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام؛ هو قدّيس إفريقيا، ونموذج الإيمان العميق والتفاني في خدمة الإنسانيّة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس يوحنّا ليوناردي في 9 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام؛ هو كاهنٌ مُحِبّ وحكيم مصلِح ورسول أمين.
موريس غانم عازفٌ ومؤلّف موسيقيّ لبنانيّ يُطلّ عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ الذي يؤكّد من خلاله أنّ الموسيقى بالنسبة إليه ليست مجرّد فنٍّ يُعزَف، بل هي أيضًا صلاة تُرفَع، وجسر يصل الأرض بالسماء.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسَين الشهيدَين سركيس وباخوس في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. في هذه المناسبة، نُسلّط الضوء على كنيسة تحمل اسمَيهما في بلدة بِجّة في مدينة جبيل اللبنانيّة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس فرنسيس الأسيزي في 4 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. في هذه المناسبة نتوقّف عند مجموعة من أقواله تصوّر حكمته في الحياة.
في 2 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام، تُحيي الدول اليومَ العالميّ للاعنف، لتُذكّر العالم برسالة السلام التي تتخطّى حدود الزمان والمكان. في هذه المناسبة، يُضيء الشدياق جاد فغالي عبر «آسي مينا» على التحوّل العميق الذي يكشفه الكتاب المقدّس؛ من مشاهد العنف في العهد القديم، إلى نداء المحبّة والتسامح الذي حمله المسيح بتجسّده وبذله ذاته لأجل خلاص البشريّة.