اليوم العالميّ للتضامن الإنسانيّ… دعوةٌ إلى المحبّة والتعاطف والوحدة

تشديد على المساواة وحقوق الإنسان تشديد على المساواة وحقوق الإنسان | مصدر الصورة: Willon Tran/Pinterest

تُحيي الدول في 20 ديسمبر/كانون الأوّل اليومَ العالميّ للتضامن الإنسانيّ، بهدف تعزيز روح التعاون والمحبّة بين البشر. في هذه المناسبة، يُطلّ عبر «آسي مينا» المحامي رامي عاصي ليُشاركنا رؤيته حول معنى التضامن، ودور كلّ فرد وجمعيّة وسلطة دينيّة في نشر الخير ودعم المحتاجين، لأجل بناء عالمٍ أفضل.

يقول عاصي: «حدَّدت الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة تاريخ 20 ديسمبر/كانون الأوّل يومًا عالميًّا للتضامن الإنسانيّ، لتعزيز التعاون بين الشعوب في مواجهة الفقر والكوارث والحروب، والاعتراف بجهود الأفراد والمنظّمات الإنسانيّة، والتشديد على المساواة وحقوق الإنسان».

المحامي رامي عاصي. مصدر الصورة: رامي عاصي
المحامي رامي عاصي. مصدر الصورة: رامي عاصي

ويُواصل حديثه: «هذا الاحتفال هو تذكيرٌ سنويّ بأنّ المسؤوليّة الإنسانيّة مشتركة، وبأنّ التضامن هو أساس حياة كريمة للجميع. وبالتالي يجب دعم صندوق التضامن الإنسانيّ الذي أسَّسته الأمم المتّحدة في العام 2003 بهدف جمع تبرُّعات وتفعيل البرامج الإنسانيّة».

ويؤكّد: «لتحقيق أهداف هذا اليوم، يجب على الدول اعتماد سياسات حقيقيّة تشمل الفقراء وكبار السنّ والأشخاص ذوي الإعاقات، وضمان الصحّة والتعليم للجميع، إضافة إلى توفير شبكات حماية في خلال الكوارث. وعلى المجتمع المحلّي والجمعيّات المشاركة في دعم الفقراء والطلّاب والمرضى، ونشر ثقافة "نحن" بدلًا من "الأنا"، وبالتالي بلوغ التعاطف والوحدة».

ويردِف: «يجب على السلطات الدينيّة تعزيز المحبّة والرحمة عبر الأعمال الصالحة، ودعم الفقراء والتعليم والمستشفيات، وتشجيع الأفراد على المشاركة، حتّى بإسهامات بسيطة، لنشر الإيجابيّة وتعزيز كرامة الإنسان واحترامه».

ويختم عاصي: «التضامن ليس كلمة فحسب، بل هو فعلٌ يوميّ يبدأ كلُّ إنسانٍ به في محيطه عبر مساعدة الآخرين، ورسم ابتسامة، واستبدال القسوة بالرحمة. هكذا، يتجلّى التضامن الإنسانيّ في العالم بالصورة الأبهى».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته