ابتسام شعيا: محبّة يسوع تُرافقني في رحلة أوجاعي

ابتسام شعيا ابتسام شعيا | مصدر الصورة: ابتسام شعيا

في 3 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام، تُحيي الدول اليومَ العالميّ للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي مناسبة تسلّط الضوء على قصص يتحوَّل فيها الألم إلى قوّة. في هذا الإطار، تطلّ عبر «آسي مينا» ابتسام شعيا، وهي شابّة فقدت السمع وتعاني صعوبة الحركة، لتشاركنا تجربتها بنبرة فيها صبر وإيمان.

تقول شعيا: «حين بلغتُ الخامسة عشرة، لاحظ أساتذتي تراجعًا في أدائي وأبلغوا عائلتي التي تنبّهت إلى أنّني لم أعد أسمع جيّدًا. راحت عائلتي تنقلني من طبيب إلى آخَر بحثًا عن علاج، لكن بلا جدوى، فيما كنتُ أنا أختبر الصبر والألم في كلّ محاولة. ولدى بلوغي العشرين، بدأتُ أواجه صعوبة في الحركة، واليوم أتنقّل بعكّازَين».

وتردِف: «أتصدّى للصعوبات اليوميّة بالصبر والثقة، وبمحبّة يسوع وحنان أمّه العذراء مريم، وأستعين بدعم عائلتي التي تقف إلى جانبي دومًا».

وتروي: «أرفع صلاتي إلى يسوع، وأحبُّ القدّيسين كلّهم. تعرّفتُ أخيرًا إلى المكرّم الأب بشارة أبو مراد وأطلب صلاته معي، وأسأل مار شربل شفاعته. في أوقات الألم، أتحاور مع العذراء، وأصلّي المسبحة الورديّة التي أعشق تلاوتها».

وتُتابع: «كلّ يوم أنثر ورود شكري لربّي وخالقي؛ أوّلًا على رعايته المستمرّة وتحسّن حالتي على مستوى الحركة، وعلى الأصدقاء وكلّ من يحبّني».

وتختم شعيا: «يا ربّ، فليُشرق وجهكَ في صباحي. املأني سرورًا برؤية وجهك يسطع أمامي، من الآن وإلى دهر الدهور، هللويا».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته