شدّد البابا لاوون الرابع عشر على أنّ اللقاء في زمن الانقسامات والقنابل والحروب ممكن دائمًا. ورأى أنّ من الضروري بناء مناسبات للقاء وتحدّي الانقسامات.
في 15 يوليو/تمّوز من كلّ عام، تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بالذكرى الليتورجيّة للقدّيس بونافنتورا من بانيورجيو (1221-1274). واشتهر الأخير عبر العصور بكتاباته اللاهوتيّة وعمله لخدمة الكنيسة في قيادة الرهبنة الفرنسيسية.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ وفاء الشرطة الإيطاليّة لشعارها، «مخلصون على مرّ العصور»، ضروري في عصر الحرب والعنف؛ فبذلك، يصبح أعضاؤها خدّامًا للدولة من خلال الردّ على الجريمة بقوّة القانون والصدق.
«ولمّا دَخَلْنا روما، أُذِنَ لبولس أن يقيم في منزل خاصّ به مع الجنديّ الذي يحرسه»، هكذا يروي القدّيس لوقا الإنجيليّ في سفر أعمال الرسل (28: 16) وصول رسول الأمم إلى عاصمة الإمبراطوريّة الرومانيّة بعد اعتقاله في القرن الأوّل الميلاديّ في أورشليم.
في الفاتيكان دوائر عدّة تُعنى بشؤون مرتبطة بعمل البابا، خليفة القديس بطرس، والكرسي الرسولي. من بينها دائرة لتعزيز وحدة المسيحيّين تسعى إلى الحوار بين الكنيسة الكاثوليكيّة ومختلف الكنائس غير الكاثوليكيّة ومنها الأرثوذكسيّة.
بعد سنة من الحرب والدمار والتوتّرات في لبنان، لم تتخلَّ شبيبة بلاد الأرز عن مشروع السفر إلى روما للمشاركة في يوبيل الشبيبة الممتدّ من 28 يوليو/تمّوز إلى 3 أغسطس/آب.
عيّن البابا لاوون الرابع عشر الخوري ميشال غيلّو المسؤول الأبرشيّ لقسنطينة الجزائريّة أسقفًا عليها.
للفنّان الإيطالي ميكيلانجلو ميريزي، الملقّب بكارافاجيو، حصّة كبيرة في تاريخ الفنّ. ففي القسم الثاني من القرن السادس عشر أطلق ثورة بأعماله غيّرت مفاهيم الرسم عبر تشابك بين الأضواء المتداخلة في اللوحات والمشاهد الحقيقيّة المعكوسة فيها.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الرجاء نبع فرح مستمرّ لجميع الأعمار. ودعا إلى عدم اعتبار المسنّين مجرّد هدف للاهتمام الرعوي بل النظر إليهم بصفتهم شهود رجاء وعمّالًا في حياة الكنيسة.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ رسالتنا في حماية الخليقة وحمل السلام والمصالحة إليها شبيهة برسالة المسيح. فنحن، وفق الأب الأقدس، نصغي إلى صرخة الفقراء لأنّها تصل إلى قلب الله، فيكون بذلك سخطنا سخطه وعملنا عمله.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ الحرب لن تنتصر، وأنّ للأطفال حقًّا في سلام حقيقي وعادل ودائم.
بينما تتفاوض إسرائيل وحركة حماس هذا الأسبوع بشكل غير مباشر في قطر حول هدنة في قطاع غزّة، بدعم من الإدارة الأميركيّة، يحبس الحجّاج الراغبون في زيارة مختلف بلدان الشرق الأوسط أنفاسهم، آملين نجاح المحادثات وعودة الأمن إلى المنطقة كي تطأ أقدامهم البلدان البيبليّة.
من مؤسسات الإدارة المركزيّة للفاتيكان، المعروفة بالكوريا الرومانيّة، دائرة تهتمّ بالبشارة في عصر يحتاج إلى الإصغاء لرسالة المسيح من خلال الكنيسة. تُعدّ دائرة الأنجلة كيانًا يعمل بشكل مستمرّ لتحقيق هذا الهدف.
بعد موافقة البابا لاوون الرابع عشر، أصدرت أمانة سرّ سينودس الأساقفة الفاتيكانيّة مسارات تطبيقيّة للوثيقة النهائيّة لسينودس «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة».
وصل البابا لاوون الرابع عشر بعد ظهر أمس إلى القصر الرسولي الصيفيّ في بلدة كاستل غاندولفو الإيطاليّة الواقعة جنوبيّ روما. ومن المتوقّع أن يحتفل بقدّاسٍ إلهيّ صباح الأربعاء المقبل في «قرية كُنْ مُسَبَّحًا» مع العاملين فيها.
«رَمِّم كنيستي»، جملة سمعها القدّيس فرنسيس الأسّيزي بينما كان يصلّي في بلدته الإيطاليّة أمام أيقونة ليسوع المصلوب معلّقة في كنيسة على اسم القدّيس دميانوس.
بعد وقوع انفجار في محطّة وقود في العاصمة الإيطاليّة روما صباح اليوم، أكّد البابا لاوون الرابع عشر صلاته لأجل المصابين.
ضمن سلسلة تعيينات جديدة، سمّى البابا لاوون الرابع عشر اليوم بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا ورئيس أساقفة طهران للاتين الكاردينال دومينيك ماتيو عضوَيْن في دائرة الحوار بين الأديان الفاتيكانيّة.
بعد نموّ الوعي في الكنيسة الكاثوليكيّة في العقود الأخيرة بأهمّية الحفاظ على الخلق، خصوصًا بعد إصدار الرسالة العامّة للبابا فرنسيس «كُنْ مُسَبَّحًا» عام 2015، صَدَّق البابا لاوون الرابع عشر على نموذج خاصّ يُنشَر في كتاب الذبيحة الإلهيّة بحسب الطقس اللاتينيّ، للصلاة لأجل هذه القضيّة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّه لا يمكن للعدالة البيئيّة أن تبقى هدفًا بعيدًا، بل هي ضرورة ملحّة. وشدّد على أنّ الموضوع ليس مجرّد اهتمام بالبيئة بل مسألة عدالة اجتماعيّة واقتصاديّة وأنثروبولوجيّة.