روما, الثلاثاء 12 أغسطس، 2025
قبل أشهر قليلة من وفاته، رسم الفنّان الهولندي فينسنت فان غوخ مشهديّة عناق العذراء مريم للمسيح المُنزَل عن الصليب، مسطِّرًا عملًا من الأكثر حميمية وندرة في مجموعته الفنّية.
الـ«بييتا» لوحة زيتية صغيرة على قماش أُنجزت قرابة العام 1890، محفوظة اليوم في متاحف الفاتيكان مع مجموعة الفن الديني الحديث. دخلت حاضرة الفاتيكان عام 1973 باعتبارها هديّة من أبرشية نيويورك. وبينما لا يتجاوز طولها 41.5 سنتيمترًا وعرضها 34 سنتيمترًا، فسّر فيها المبدع بريشته أبعادًا من سرّ الخلاص.
تفسير المبدع للوحته
رغم إيمانه العميق، قليلًا ما تناول الرسّام الشهير موضوعات دينية. وبسبب ملحوظة كتبها على الجهة اليمنى للّوحة، كشف أنّه استوحى رسمته من الفنّان الفرنسي أوجين دولاكروا، بعدما رأى له مطبوعة حجرية.



