روما, الخميس 21 أغسطس، 2025
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الله في الكتاب المقدّس يرى ويصغي ويعلم آلام أبنائه وينحني لتحريرهم. وقال إنّ الله يحوّل الصحراء إلى مكان حُبّ وقرارات، ويجعلها تُزهر كبستان رجاء.
في رسالة إلى أسقف ريميني الإيطاليّة نيقولا أنسلمي بمناسبة اللقاء الـ46 للصداقة بين الشعوب الذي سيُعقد من 22 إلى 27 أغسطس/آب 2025، ذكّر الأب الأقدس بأنّ الحجر المرذول من البنّائين صار رأس الزاوية. وشدّد على أنّ الرجاء لا يخيّب أبدًا.
صحراء التاريخ
أشار الحبر الأعظم إلى أنّ موضوع لقاء هذا العام «سنبني بلبنات جديدة في الأماكن المقفرة». وتناول صورة الصحراء في الكتاب المقدس، فشرح أنّها تُعدّ مكانًا قاحلًا، لكنّها تعود لتصبح ساحة لظهور الله؛ فالأنبياء وصفوها بموضع عهد ومحبّة متجددة، ومنذ قرون يسكنها الرهبان والراهبات باسم البشرية كلها، باحثين عن إله الصمت والحياة.


