روما, الأربعاء 20 أغسطس، 2025
في أسيزي الإيطاليّة، مكان يجمع أكثر من ألفَي سنة من التاريخ والثقافة والإيمان. «مزار التجرّد» الواقع في قلب المدينة، يضمّ الدار الأسقفيّة وكنيسة القديسة مريم الكبرى وفيه اليوم ضريح الطوباوي كارلو أكوتيس.
يمتاز المزار بطبقاته التاريخية المتعاقبة؛ فعلى أنقاضٍ رومانية أقام المسيحيون الأوائل مراكزهم الدينية الأولى. وفي القرون اللاحقة اشتهرت الدار الأسقفية بحدث طبع حياة القديس فرنسيس.

في العام 1206، وبعد مشاجرة مع والده، خلع الأسيزي ثيابه معلنًا تحرّره وانتماءه الكامل إلى الله الآب وتضامنه مع الفقراء، وهو ما ربط المكان بحالة التجرّد. ومن الحادثة اتّخذ المكان اسمه عندما أعلنه المطران دومينيكو سورّينتينو مزارًا في 20 مايو/أيار 2017.





