«أودّ أمامكم أن أكرّر أنّ إله السلام لا يقود أبدًا إلى الحرب ولا يحرّض أبدًا على الكراهية ولا يؤيّد العنف أبدًا». هذا ما أكده البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم أمام أعضاء مجلس حكماء المسلمين في لقاء عقده معهم في مدينة عوالي البحرينيّة، بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيّب. ويقوم الأب الأقدس بزيارة البلاد من 3 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
«الإنسان المتديّن» يعارض السباق إلى التسلّح وشؤون الحرب و«سوق الموت». هو لا يدعم «التحالفات ضدّ أحد ما، بل طرق اللقاء مع الجميع» ويسلك طريق الأخوّة والحوار والسلام. هذا ما قاله البابا فرنسيس في اختتام «ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» اليوم في عوالي. ويقوم الأب الأقدس بزيارة للبلاد تمتدّ من 3 إلى 6 نوفمبر الحالي.
«أنا هنا مؤمن ومسيحي وإنسان وحاج سلام لأنّنا اليوم أكثر من ذي قبل مدعوّون في كلّ مكان إلى أن نلتزم بجديّة من أجل السلام»، هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في لقاء مع السلطات وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في قصر الصخير الملكي في عوالي، البحرين.
في خلال رحلة البابا فرنسيس المنطلقة إلى مملكة البحرين، اقتربت مقاتلتا إف-16، بأمر من الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، لمرافقة الطائرة الباباويّة في الأجواء الأردنيّة.
انطلق البابا فرنسيس صباح اليوم من مطار فيوميتشينو في روما إلى مطار الصخير الدولي في البحرين حيث ينتظره وفد رسمي. تمتدّ زيارة الأب الأقدس لأربعة أيّام وتُعْتَبَرُ الرحلة الرسوليّة التاسعة والثلاثين له. ويشارك الحبر الأعظم في خلال رحلته بـ«ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».
صلّى البابا فرنسيس ظهر اليوم للربّ القائم من الموت من أجل الذين توفّوا في العاصمة الكوريّة سيول ليلة البارحة. وكان قد تجمهر عشرات الآلاف في شوارع حيّ إتايوون في سيول للاحتفال بهاليون. لكن الأعداد الهائلة جدًّا أدّت إلى تدافع في إحدى الأزقّة التي اكتظّت بشكل غير اعتيادي ما أدّى إلى مقتل حوالي 151 شخصًا غالبيّتهم في العشرينات والثلاثينيّات من العمر.
منذ ثمانينيّات القرن الفائت، بدأ الفاتيكان يزيّن سنويًّا ساحة القديس بطرس بمغارة في زمن الميلاد. في العام 2021، أرسلت دولة البيرو مغارة تلبس شخصيّاتها ثياب البلاد التقليديّة، فأضاءت بها الساحة الفاتيكانيّة في زمن الأعياد. أمّا هذا العام، فالزينة من حصّة بلدتي سوتريو وروزيلّو الإيطاليّتين.
أكد الكاردينال جان كلود هولريخ، رئيس أساقفة لوكسمبورغ ومنسّق المجلس العام السادس عشر لسينودس الأساقفة، أن «السينودس والشباب ليسا متعارضين». كلام هولريخ أتى في مؤتمر صحفي عقد اليوم في دار الصحافة الفاتيكانيّة حيث تم تقديم الوثيقة الخاصة للجزء القاري من المسيرة السينودسيّة العامة في الكنيسة تحت عنوان «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» التي تنتهي في العام 2024.
بعدما طرحنا على الخوري د. يوسف أبي زيد في مقالتَيْن سابقتَيْن أسئلة متنوّعة ترتبط بالإجهاض، نطرح عليه اليوم سؤالًا شهيرًا يتعلّق بهذه المسألة ويتوارد غالبًا إلى الذهن عند مناقشة هذا الموضوع: «هل تقبل الكنيسة بالإجهاض في حالة الخطر على حياة الحامل؟»
بعد المقابلة العامّة الأسبوعيّة صباح اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وبينما كان البابا فرنسيس يحيّي الحاضرين، عرّف شربل بسطوري، مسؤول العلاقات العامة في بطريركيّة الأرمن الكاثوليك، عن نفسه، وقال إنّه لبناني.
أسئلة وتبريرات عدّة يعطيها مروّجو فعل الإجهاض: من حمل المرأة بسبب تعرّضها للاغتصاب إلى اتّهام رافضي الإجهاض بقمع حرّية الحامل. في هذه المقالة، نتابع طرح أسئلتنا على الخوري يوسف أبي زيد حول موضوع الإجهاض بعدما نقلنا في مقالة سابقة شرح هذا الأخير سبب رفض الكنيسة الإجهاض.
«يجب أن لا نُصاب بعدوى الحرب المنحرفة أو أن نقع في فخّ الحقد تجاه العدوّ»، هذا ما أكده البابا فرنسيس اليوم من الكولوسيوم في روما في خلال صلاة من أجل السلام مع ممثّلين عن كنائس وأديان عدّة من العالم، أبرزهم بطريرك كنيسة المشرق الأشوريّة مار آوا روئيل الثالث وبطريرك الكنيسة الكلدانيّة لويس روفائيل ساكو.
سؤال طُرح ويُطرح باستمرار: لماذا ترفض الكنيسة الإجهاض؟ تدور حول هذا الموضوع جدالات ونقاشات كثيرة في عصرنا الحاضر. من هنا، طرحنا على الخوري يوسف أبي زيد هذا السؤال مع مجموعة من الأسئلة المتعلّقة بالموضوع التي سننشرها في مقالات لاحقة.
التقى البابا فرنسيس صباح اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القصر الرسولي الفاتيكاني على مدى حوالي ساعة.
لمناسبة اليوم الإرسالي العالمي الذي يصادف الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأوّل 2022، صدرت اليوم عن وكالة «فيدس» التابعة للأعمال الحبريّة الرسوليّة إحصائيّات لعدد المؤمنين الكاثوليك في العالم. تستند هذه الأرقام إلى «الأعداد السنويّة للكنيسة» التي تمّ تحديثها في 31 ديسمبر/كانون الأوّل 2020، وتقدّم مقارنة مع أرقام العام 2019.
«المسيرة السينودسيّة العامة التي اتخذتها الكنيسة تسعى إلى تعزيز الشركة والمشاركة والعمل الإرسالي لجميع المعمّدين من خلال التمييز الروحي المركّز على اللقاء والإصغاء والتفكير». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في خلال لقائه مجمع عام جمعيّة مرسلي الماريانهيل.
شدّد البابا فرنسيس اليوم على إعادة الاعتبار للحروب المنسيّة ونقل أخبار العالم من وجهة نظر الذين لا يملكون الحقّ بالكلام ولا يتمّ الإصغاء إليهم أي الفقراء والأقليّات المقموعة وضحايا الحروب المنسيّة. ولفت الأب الأقدس إلى أنّنا جميعنا قلقون اليوم بسبب الحرب في أوروبا، لكن هناك حروب عدّة مشتعلة من سنوات طويلة: كالحرب السوريّة واليمنيّة وما يحدث في ميانمار وأفريقيا لا يتمّ نقل أخبارها. من هنا، اعتبر الحروب المنسيّة خطيئة.
«كثيرون يتألّمون لأنّهم لا يعلمون ماذا يرغبون في حياتهم الخاصّة، ومن المرجّح أنّهم لم يلمسوا يومًا رغبتهم العميقة»، هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في تعليمه عن التمييز الروحي في خلال المقابلة العامّة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان التي خصّصها للشرح عن «الرغبة»، ضمن سلسلة مقابلات عامّة عن التمييز الروحي.
دعا البابا فرنسيس اليوم في القداس الإلهي الذي ترأسه بمناسبة الذكرى الستّين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني إلى العودة لهذا المجمع، حاضًّا المؤمنين على أن يكونوا كنيسة الفرح المغرمة بالمسيح لأنّ «الكنيسة المغرمة بيسوع ليس لديها وقت للاشتباكات والسموم والجدالات».
«القديسان اللذان نعلنهما اليوم يذكّراننا بأهميّة السير معًا ومعرفة الشكران»، هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في عظته في خلال الذبيحة الإلهيّة التي أعلن فيها قداسة الأسقف الإيطالي جوفانّي باتّيستا سكالابريني والممرّض الأرجنتيني الإيطالي الأصل أرتيميد زاتّي في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان.