«كلّ خميس مع القدّيسة ريتا»... بازيليك كاشيا تستعدّ لتذكار شفيعتها

بازيليك ضريح القدّيسة ريتا في كاشيا وساحتها الأماميّة بازيليك ضريح القدّيسة ريتا في كاشيا وساحتها الأماميّة | مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا

استجابةً لدعوة البابا فرنسيس إلى عيش سنة صلاة تحضيريّة ليوبيل 2025، واستعدادًا لعيد القديسة ريتا، انطلقت في بازيليك ضريح شفيعة الأمور المستحيلة في بلدة كاشيا الإيطاليّة مسيرة دعاء وتأمّل.

فمع أنّ أشهرًا عدّة تفصلنا عن تذكارها في 22 مايو/أيّار، تستعد الراهبات الأغسطينيّات لهذا اليوم، للسنة الثالثة على التوالي، بالدعاء كلّ يوم خميس ولمدّة 15 أسبوعًا. يحصل ذلك بمسيرة روحية تهدف إلى إعادة اكتشاف «الصلاة بصفتها عناقًا حارًّا يربطنا بالله»، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني للمزار.

ما هي هذه المبادرة؟

يترافق الاستعداد عادةً طوال 15 أسبوعًا مع تأمّلات في حياة ريتا وفضائلها. كما يسعى إلى تقديم سرّ القربان المقدّس والاعتراف للمؤمنين الراغبين في ذلك. وقد وافقت السلطات الكنسيّة على هذه العادة لتذكّر السنوات الـ15 التي حملت فيها شفيعة الأمور المستحيلة جرحًا من إكليل شوك يسوع المصلوب على جبهتها.

تتمحور المبادرة هذا العام حول الصلاة في الحياة الشخصية وحياة الكنيسة والعالم. وتأتي أيضًا بعد طلبات الحجّاج والمؤمنين المستمرّة من الراهبات تعليمهم كيفيّة الصلاة.

تُنقل الصلوات أسبوعيًّا مباشرةً عبر قناة الدير على يوتيوب. ويمكن للمؤمنين الحاضرين في البلدة المشاركة شخصيًّا. يبدأ الدعاء بمسبحة القديسة ريتا عند الساعة 4:30 بعد الظهر، بالتوقيت المحلّي، يتبعها القداس الإلهي عند الساعة الخامسة، في الشهرَين الحالي والمقبل، وعند السادسة مساءً بدءًا من أبريل/نيسان.

محتوى التأمّلات

يقدّم في خلال هذه الأسابيع رئيس معهد القديسة مونيكا في روما الأب باسكوالي كورميو، شروحًا لاهوتية عن الصلاة انطلاقًا من الإنجيل المقدس وفكر القديس أغسطينوس. بينما تفسّر الأم ماريا روزا بيرناردينيس، رئيسة الدير، الشق الروحي المرتبط بالموضوع، بحسب الإنجيل وحياة شفيعة الأمور المستحيلة.

تتوقّف المسيرة أيضًا عند كيفيّة ملء الفراغ الداخلي الذي يشعر به الإنسان في أماكن عدّة من حياته. فتشرح أهمّية وجود الربّ في حياة البشر.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته