إجراء احترازيّ... البابا فرنسيس يلغي مواعيده للمرّة الثانية في غضون أيّام

البابا فرنسيس البابا فرنسيس | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

ألغى البابا فرنسيس مواعيد مقابلاته الخاصة صباح اليوم بسبب نزلة برد خفيفة. ومع أنّ المرض لا يترافق مع حمى، بحسب ما صدر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة، أُلغِيت لقاءات الأب الأقدس احترازيًّا.

وكانت دار الصحافة أعلنت يوم السبت الفائت إلغاء مقابلات الحبر الأعظم أيضًا بسبب العوارض عينها. إذ كان من المقرّر أن يلتقي البابا، البالغ من العمر 87 عامًا، شمامسة من أبرشيّة روما قبل يومين. وذلك بعد رياضة روحيّة فرديّة لزمن الصوم أجراها من 18 حتّى 23 فبراير/شباط الحالي.

ولم يضف البيانان القصيران الصادران عن الفاتيكان السبت واليوم أيّ تفاصيل أخرى عن حالة فرنسيس.

وعلى الرغم من مرضه، تلا فرنسيس أمس التبشير الملائكي مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان. فأطلّ من شبّاك الشقّة البابوية في القصر الرسولي الفاتيكاني، وقدّم صلاته وعاطفته العميقة للشعب الأوكراني المعذّب وطلب الصلاة من أجل فلسطين وإسرائيل.

يُذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يلغي فيها الأب الأقدس مواعيده والتزاماته في الأشهر الماضية بسبب حالته الصحية. فكان من المفترض أن يسافر في 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل المشاركة بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ بدورته الـ28. لكنّه ألغى الرحلة الرسولية بعدما نصحه الأطباء بذلك في إثر تعرّضه لـنزلة برد والتهاب في المسالك الهوائية. كما علّق مواعيد لقاءاته في الأيّام السابقة للرحلة إلى الإمارات.

وحتّى موعد نشر هذا المقال، ما زالت مقابلة البابا العامة ليوم الأربعاء المقبل قائمة. في حين أنّ من غير المعلوم إن كان سيستريح في الأيام المقبلة أيضًا أم سيعود إلى متابعة عمله.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته