استخدم لاعب الدوري الأميركي لكرة السلّة للمحترفين إنيس كانتر فريدم منصّته، بصفته لاعبًا محترفًا، ليستهدف بشكلٍ مباشر الحزب الشيوعي الصيني، مسلّطًا الضوء على انتهاكاته الفاضحة لحقوق الإنسان. وفي تصريح سابق أدلى به فريدم لفوكس نيوز، قال: «على الناس أن يفهموا أن الحزب الشيوعي لا يمثّل مطلقًا تلك القيم الخالدة التي تتغنّى بالرقيّ والاحترام والصداقة. كلّ العالم يعرف أنّهم طغاة وحشيّون شديدو الرقابة، يخبّئون الحقائق، يدهسون الحرّيات ولا يحترمون حقوق الإنسان». ويبدو اللاعب البالغ 30 عامًا أكثر إصرارًا من السابق في الدفاع عن حقوق الإنسان، مُصرّحًا بأنه يدفع ثمن مناشداته هذه في الأوساط الرياضيّة من أجل التخلّي عن النفاق العلني.
أكد البابا فرنسيس، في خلال لقائه وفدًا من كاريتاس إسبانيا في القصر الرسولي بالفاتيكان، أن الكنيسة، بصفتها جسد المسيح السرّي، تواصل عمله في التاريخ، ولهذا السبب، تقدّم لنا كاريتاس نفسها كيد المسيح الممدودة عندما تقدّم يدًا للذين يحتاجون إلينا، وتسمح لنا في الوقت عينه بأن نتشبّث بالمسيح عندما يلمّ بنا ألم الإخوة.
قبل نحو عام، عيَّنَ البطريرك بيير بيتسابالا مطران اللاتين في القدس، الأب الشابّ رامز الطوال، مرشدًا عامًّا للشبيبة الكاثوليكيّة في الجليل، من منطلق إيلاء أبناء الشبيبة العناية الكافية والضروريّة وتعزيز انتمائهم إلى كنيستهم ومُجتمعهم.
أطلق السفير الباباوي في سوريا، الكاردينال ماريو زيناري، صرخةً من روما إلى المجتمع الدولي من أجل عدم نسيان سوريا وعدم السماح بتحويلها أمّةً مُتسوّلة.
يزور البلاد المقدّسة هذا الأسبوع 350 حاجًّا من السنغال، على رأسهم المطران بول أبيل مامبا دياتا، أسقف تامباكوندا (إقليم دكار في السنغال)، بعدما زار الحجّاج في 30 آب/أغسطس المنصرم البطريركيّة اللاتينيّة في القدس.
اتّخذ البابا فرنسيس إجراءات تأديبيّة بحقّ مؤسس جماعة «رسالة حياة» الأب وسام معلوف، رغبة منه في وضع حدّ للشك الناتج عن القضيّة بعد التحقيقات في الأحداث التي جرت منذ ما يقارب السنتين، إذ اتخذت البطريركيّة المارونيّة عقوبات كنسيّة بحقّ الأب معلوف الذي قدّم استغاثة ضدّها لدى دائرة الكنائس الشرقيّة، وفق ما أكد المركز الكاثوليكي للإعلام.
أبرق البابا فرنسيس إلى نائبة رئيس الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنير التي تعرّضت مساء أمس لمحاولة اغتيال في بوينس آيرس من قبل رجل وجّه مسدّسًا إلى رأسها. ولم تنطلق الرصاصة من المسدّس على الرغم من ضغط المعتدي على الزناد.
التحدّيات التي تجابهها الكنيسة والبشارة في العالم، ولا سيّما الأوضاع العامّة في الشرق الأوسط وتداعياتها على الحضور المسيحي فيها حضرت في لقاء جمع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وبطاركة وكرادلة كاثوليك وأرثوذكس في روما.
أكد البابا فرنسيس اليوم، في خلال لقائه أعضاء جمعيّة الأساتذة والمختصّين في الليتورجيا بمناسبة الذكرى السنويّة الخمسين على تأسيسها، أننا بحاجة إلى رؤية سامية للّيتورجيا تجعلنا نرفع عينينا إلى السماء، لكي نشعر بأن العالم والحياة يسكنهما سرّ المسيح، وفي الوقت عينه، نحتاج إلى ليتورجيا «واقعيّة».
دعا البابا فرنسيس جميع المسيحيين وأصحاب النوايا الحسنة إلى الصلاة والعمل بلا كلل لإنهاء عقوبة الإعدام في كل أنحاء العالم.
بدأ البابا فرنسيس اليوم، في مقابلته العامة مع المؤمنين، سلسلة جديدة من التعاليم حول موضوع التمييز، مشدّدًا على أن الله يدعونا إلى التقييم والاختيار، وأنه خلقنا أحرارًا، ويريد أن نمارس حرّيتنا، ما يجعل التمييز عملًا ملزمًا وضروريًّا للعيش.
أبدى البابا فرنسيس اليوم، في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين، قلقه حيال التطوّرات الأخيرة في بغداد، سائلًا الربّ أن يهب الشعب العراقي عطيّة السلام.
أصدر الكرسي الرسولي بيانًا أوضح فيه مداخلات البابا فرنسيس المرتبطة بالحرب الروسيّة-الأوكرانيّة، شارحًا هدف هذه المواقف، ومكرّرًا أنّها لا تحمل التأويل.
أعلن المدير العام لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة في الأراضي المقدّسة، الأب إيلي كرزم، في حديث لـ«آسي مينا» استكمال الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد في الأوّل من سبتمبر/أيلول المقبل. وفي ما يتعلّق بأهمّ التحديثات التي ستشهدها مدارس البطريركيّة، قال الأب كرزم: «من أهمّ التجديدات التي أدخلناها لمدارسنا هي الخدمات التقنيّة المُحَوْسَبة نحو انتقالها إلى المدارس الخضراء التي تستغني عن استعمال الأوراق، بحيث سيتمّ الانتقال في كلّ ما يتعلّق بتسجيل الطلاب ووظائف المعلّمين والعلاقة مع الأهالي، إلى تعامل تقنيّ مُحَوْسَب، من دون الحاجة إلى التعامل بالأوراق كما كان متّبعًا».
قطع حجّاج إيطاليّون أكثر من 1000 كيلومتر على درّاجات ليصلوا إلى الأراضي المقدّسة، تكريمًا للأب جوزيف كويرين، المرشد الروحي لحجّاج كُثر. وُلِدَت فكرة المشروع لدى أحد راكبي الدرّاجات والأب كويرين، من خلال التصميم على زيارة الأراضي المقدّسة عند انتهاء جائحة كورونا إلّا أن الأب كويرين توفّي في العام 2021، كما أن معظم البلدان أغلقت حدودها بالكامل بسبب انتشار الجائحة. لذلك، قرّر ماورو توماسيلا، أحد عشّاق ركوب الدرّاجات، أن يعود إلى الأراضي المقدّسة بالدرّاجة مع خمسة حجّاج آخرين، وفاءً لذكرى الأب كويرين الذي عمل على تنظيم أكثر من 100 رحلة حجّ إلى الأراضي المقدّسة.
أكدت قراءة نقش كُتِبَ على فسيفساء عُثر عليها قبل نحو عام في كنيسة شمال بحيرة طبريا (بحر الجليل) أنّ هذا الموقع هو مدينة بيت صيدا الواردة في الإنجيل المقدّس في مناسبات عدّة، وأنّ المبنى هو كنيسة الرسل التي أشار إليها القديس البريطاني ويليبالد أسقف آيشتيت في بافاريا في خلال زيارته لها في العام 724، قائلًا: «من هناك ذهبوا إلى بيت صيدا، مقرّ إقامة بطرس وأندراوس، حيث توجد الآن كنيسة في موقع منزلهم». هذه العبارة وإن كانت لا تستطيع تأكيد أنّ موقع الكنيسة هو نفسه موقع منزل الرسولَيْن، لكنّها تدفعنا خطوة كبيرة إلى الأمام في هذا الاتّجاه.
بعد انتهاء مرحلة استشارة شعب الله المنتشر في كلّ أقطار العالم، على صعيد الأبرشيّات، في المسيرة السينودسيّة التي بدأها البابا فرنسيس في سبتمبر/أيلول 2021 الماضي تحت عنوان: «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، عُقد اليوم في دار الصحافة الفاتيكانيّة مؤتمرٌ صحفيّ لتقديم المرحلة القاريّة من السينودس الذي يستمرّ حتّى العام 2023.
قال البابا فرنسيس في مقابلة مع «كي. بي. إس.»، نظام البثّ الكوري الجنوبي، إنّه سيذهب إلى كوريا الشماليّة في حال تمّت دعوته. وكان الأب الأقدس قد عبّر مرّات عدّة عن رغبته زيارة هذا البلد الذي يقع في عزلة دوليّة بسبب برنامجه النوويّ. لكن خلال المقابلة مع «كي. بي. إس.»، كان كلام فرنسيس أوضح إذ أردف أنّه «في حال تلقّى دعوة رسميّة»، فهو سيقوم بزيارة هذه الدولة الآسيويّة.
قام وفدٌ مسيحي فلسطيني رفيع مؤلّف من البطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس السابق للّاتين، والمطران عطا الله حنّا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والمطران منيب يونان، المطران السابق للكنيسة الإنجيليّة اللوثريّة في الأراضي المقدّسة، وعدد من القيادات الدينيّة المسيحيّة الفلسطينيّة بزيارةٍ تضامنيّة وتفقّديّة لدير بئر يعقوب في مدينة نابلس، رفضًا واستنكارًا للتعدّيات المستمرّة والمتواصلة التي يتعرّض لها هذا الدير ورئيسه الأرشمندريت يوستينوس.
قال الأب فيديريكو لومباردي، مدير المكتب الصحافي بالفاتيكان بين عامَي 2006 و2016، إنّ البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر مستعدٌّ «للّقاء النهائي» مع الله. وفي مقابلة مع صحيفة الأساقفة الإيطاليّين «أفينير»، نُشرت في 22 أغسطس/آب الحالي، ذكر الكاهن اليسوعي الذي كان أيضًا رئيسًا إقليميًّا لليسوعيّين الإيطاليّين ومدير مركز تلفزيون الفاتيكان، أنّه تمكّن من مرافقة بنديكتوس السادس عشر «طوال فترة حبريّته» من العام 2006 حتّى استقالته في فبراير/شباط 2013.