احتفلت رعية القديسة بربارة في مدينة زحلة اللبنانية بتدشين كنيستها بعد ترميمها وتجديدها في قداس ترأسه راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم.
تلبس النساء عادةً اللون الأسود عند لقائهنّ البابا، رأس الكنيسة الكاثوليكية، في مقابلة خاصة رسمية بحاضرة الفاتيكان. لكن أُعطِيت بعضهنّ «امتياز اللون الأبيض».
إيمانًا منه بالشبيبة وبدورها المحوريّ في الكنيسة، نظّم مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونية احتفال تخريج دورة التنشئة الروحية والإنسانية للعام 2023، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي-بكركي.
منذ العام 1683، تسير الرهبانية الباسيلية المخلّصية على خطى مؤسّسها وتسترشد بكلماته وتستلهم فكره وغيرته على إيمانه حدّ السجن. فمن هو هذا المؤسّس الغيور الذي رسمت الرهبانيّة مسارها ومسيرتها بناءً على وصيّته؟
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي «سوء الممارسة السياسيّة، ولا سيما في المؤسّسات الدستوريّة وعلى الأخصّ في المجلس النيابي الذي لا يضطلع عمدًا بواجبه الأوّل والأساس وهو انتخاب رئيس للجمهوريّة، ويغيّب السلطة العليا في البلاد منذ سنة. فيتعثّر هذا المجلس ويفقد مسؤوليّته في التشريع والمحاسبة والمساءلة».
على هامش الحرب المستمرّة في الأراضي المقدّسة، قضيّة أخرى تعصف بالمسيحيّين في البلاد وتحديدًا على جبهة الحضور الأرمني. فماذا يحصل؟
شدّد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد على أنّ المسيحيّين مكوّن أساسي في بناء البلد وتقدمه وازدهاره. وأكّد حرص الحكومة على عودة النازحين من المسيحيين والإيزيديين والمكونات الأخرى إلى مناطقهم، وحسم هذا الملف الإنساني من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم والحفاظ على الوجود المسيحي وحماية التنوع.
في الأراضي المقدّسة، ممثلو المؤسّسات المسيحيّة المقدسيّة يعبّرون عن تأييدهم قرار إلغاء المظاهر الاحتفاليّة بعيد الميلاد المجيد. وفي قبرص، بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، يؤكّد مواجهة الكنيسة فصول الكره والظلم والعنف. وما بينهما، الاشتباكات تتواصل ومعاناة المسيحيّين الصامدين في قطاع غزة تتفاقم.
تتواصل الاشتباكات على طول حدود لبنان الجنوبيّة، ومعها تتواصل تحرّكات الكنيسة لدعم الأهالي الصامدين في القرى المسيحيّة على امتداد الشريط الأزرق.
الفلسطينيّون والإسرائيليّون «شعبان يجب أن يعيشا معًا. بحسب ذلك الحلّ الحكيم القائل بشعبَيْن ودولتَيْن. اتفاقيات أوسلو تنصّ على دولتَيْن حدودهما واضحة على أن يكون للقدس وضع خاصّ». هذا ما أكّده البابا فرنسيس في مقابلة تلفزيونية قبل نحو أسبوعين مع قناة راي 1 الإيطالية، مستكملًا بذلك سلسلة المواقف الفاتيكانية الصادرة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، عندما كان البابا بيوس الثاني عشر يتبوّأ السدة البطرسيّة.
أكدت دائرة عقيدة الإيمان الفاتيكانية جواز نيل البالغين المتحوّلين جنسيًّا سرّ المعمودية باعتماد الشروط نفسها التي تنطبق على أي راشدٍ آخر، إنّما بشرط ألا يُحدث ذلك فضيحة أو التباسًا لدى المؤمنين الكاثوليك.
لا يزال كثيرون من الكاثوليك حول العالم يتذكرون البابا القديس يوحنا بولس الثاني حتى اليوم. فهو من اعترف بأنّ سرّ حياته وإنجازاته تُعزى إلى الإفخارستيا، وهي تجسيدٌ للمسيح الحاضر على وجه الأرض.
تشهد حدود لبنان الجنوبيّة تصعيدًا غير مسبوق منذ بدء الحرب في الأراضي المقدّسة. وفي حين يعيش السكّان الصامدون في قرى الشريط الحدودي ساعاتٍ عصيبة على وقع الاشتباكات المتفاقمة، يتسارع الحراك الدبلوماسي على مختلف الجبهات، ومنها بكركي، لتحييد لبنان وإبقائه في منأى عن أيّ سيناريو حرب محتملة على أراضيه.
يُرجَّح أن يكون الموارنة اللبنانيون الأوائل قد وصلوا إلى أستراليا بحلول العام 1850، كما يشير موقع الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزلندا. وسرعان ما أصبح هؤلاء المهاجرون الأوائل جزءًا من المجتمعات الكاثوليكية المحلية.
في يوم تذكار الموتى المؤمنين، ترفع الكنيسة الكاثوليكية صلواتها من أجلهم. ولكن لمَ يصلي الكاثوليك لأنفس موتاهم على مدار السنة؟ وهل تؤمن الكنيسة حقًّا بوجود المطهر؟
منذ العام 1695 تتجذّر الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة في بلاد الأرز. تتجذّر بصروحها الدينيّة ومؤسّساتها التربويّة والاجتماعيّة، حاملةً شعلة 328 سنة من لبنان والشرق الأوسط إلى مختلف أصقاع العالم.
تنضمّ لودميلا ملكوميان، البالغة من العمر 47 عامًا، إلى أكثر من 100 ألف مسيحي أرمني فروا من ناغورنو كاراباخ، وطنهم الأمّ، بعدما شنت أذربيجان هجومًا ولّد تجارب مروّعة.
دعا المطران بشار متي وردة، راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى العمل من أجل إحلال السلام، مشيرًا إلى خشية العراقيّين من اتساع رقعة الحرب الدائرة في الأراضي المقدسة لتجتاح المنطقة بأسرها.
جدّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي دعوته المجلس النيابيّ اللبناني إلى الاضطلاع بواجبه الدستوريّ الأساسيّ، و«هو الالتزام بدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة قبل أيّ عمل آخر. فالمرشحون متوفّرون وكلّهم أكفّاء». وأضاف الراعي في خلال ترؤسه القداس الإلهي صباح اليوم في الصرح البطريركي، بكركي: «على هذا الأساس نرفض رهن انتخاب الرئيس لشخص معيّن أو فئة أو حزب أو مشروع؛ ونرفض البقاء من دون رئيس، فيما أوصال الدولة تتفكّك، والمؤسّسات الدستوريّة والعامّة تتهاوى، والشعب يفتقر ويتسوّل، وقوانا الحيّة تهاجر إلى أوطان أخرى، والدستور يُنتهك».
لن يكون عيد الميلاد في الأراضي المقدّسة هذا العام كسائر الأعوام. ففي خضمّ المحنة التي يشهدها موطن يسوع، أكّد مجلس بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة إلغاء جميع الاحتفالات الميلادية لهذا العام بسبب الحرب على غزة.