انطلاقًا من رسالتها المتمثّلة في عيش إيمانها المسيحي مع جميع من حولها، وعملًا بقول المسيح: «كنت مريضًا فزرتموني»، التقت شبيبة «جماعة أبناء الكنيسة» أطفالًا مصابين بالسرطان في مستشفى حلب الجامعي، حاملةً معها المحبّة والرجاء، وسائلةً الله أن تستطيع زرع ابتسامة على وجوه هؤلاء الصغار.
من أجل تنشئة جيلٍ شابّ يسعى إلى اكتشاف دعوته في الحياة، عقد سالزيان الشرق الأوسط لقاءهم لدعوات الشبيبة السوريّة في عمر الإعداديّة والثانويّة. انطلق اللقاء على مدار ستّة أيّام في دير سيّدة المجد في معرّة صيدنايا، بحضور رئيس دير الرهبان السالزيان في دمشق الأب داني قريو، والرئيس الإقليمي لسالزيان الشرق الأوسط الأب أليخاندرو ليون، وبمشاركة 42 شابًّا سوريًّا.
المطران يعقوب مراد، أو كما يلقّبه أبناء رعيّته «بابا»، هو من أبناء سوريا الجريحة ومن أعظم الشاهدين على مأساتها وحربها، نظرًا إلى عيشه تجربة شخصيّة مؤلمة تمثّلت في خطفه على يد تنظيم داعش في العام 2015. على الرغم من ذلك، لم ييأس بل حمل رسالة الكاهن المسيحي على الطريق الذي ينتهي في قلب الله وحضن رحمته، مشدّدًا على أن الإنجيل المقدّس أداة السلام.
حظي القديس يوسف البتول بدور مهمّ في حياة العائلة المقدّسة التي تربّى فيها الطفل يسوع. وقد مارس هذا الدور بكل تواضع وطاعة، مقدّمًا خدمته بكل أمانة لصانع سرّ التجسّد الإلهي ومانح الخلاص للبشريّة يسوع المسيح. وعلى الرغم من ذلك، لم يركّز الكتاب المقدّس كثيرًا على حياة القديس يوسف، فالمعلومات التي نعرفها عنه جاءت بمعظمها من كتابات القديس يعقوب الرسول.
عيد رأس السنة هو أوّل يوم من أيّام السنة الجديدة، ويُصادف الأوّل من يناير/كانون الثاني من كل عام، ويوافق اليوم الأوّل في التقويم الغريغوري، ويُعتبر من أشهر العطلات الرسميّة في كل أنحاء العالم، لكن تقليد الاحتفال به يعود إلى الحضارات القديمة التي كانت تربط اليوم الأوّل من السنة الجديدة بمناسبة فلكيّة أو زراعيّة، فما هي علاقته بالديانة المسيحيّة؟
تروي قصّة قديمة من التقليد المسيحي أسطورة زيارة المجوس ليسوع المسيح في يوم ميلاده، وقد كان عددهم أربعة لا ثلاثة، وانطلقوا من أرض المشرق، حسب ما يروي الرسول متى الإنجيلي، متّبعين النجم الذي أنبأهم بولادة مخلّص البشريّة، حاملين معهم ذهبًا ومرًّا ولبانًا، هدايا للمولود الجديد. أمّا المجوسي الرابع، فحمل معه حجارة كريمة من الياقوت والزمرّد واللؤلؤ.
لماذا يحتفل المسيحيّون بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/كانون الأوّل من كل عام؟ هل يمثّل التاريخ الحقيقي الذي وُلِدَ فيه يسوع المسيح؟ هل وُلِدَ المخلّص منذ نحو ألفَي سنة؟ هل يمكن تحديد يوم ميلاده؟ لماذا تحتفل الطوائف المسيحيّة بالميلاد في تواريخ مختلفة؟ تساؤلات عدّة أجابت عنها «آسي مينا» بناءً على بحث أكاديمي.
تعدّدت الروايات المتعلّقة بتزيين البيوت بالشجرة التي أضحت جزءًا أساسيًّا من تقاليد الاحتفال بعيد الميلاد. فما قصّة انتشارها في العالم أجمع؟ وما الرموز الدينيّة التي تحملها؟
اعتاد المسيحيّون في العالم أجمع أن يقيموا في بيوتهم قبل عيد الميلاد مغارة من الورق أو الحجارة توضع فيها جميع الشخصيّات الأساسيّة لهذا الحدث المبارك، تاركين أحيانًا مكانًا فارغًا في الوسط بين مريم العذراء ومار يوسف البتول لوضع تمثال يسوع ليلة العيد، ليس للتذكير بميلاد المسيح فحسب، بل لتصبح المغارة إنجيلًا حيًّا ينبع من صفحات الكتاب المقدّس لتبريك منازلهم وعائلاتهم.
أكد مسيحيّو حلب في خلال احتفالهم بافتتاح القرية الميلاديّة في ساحة الحطب أن ميلاد طفل المغارة سيمنح ولادة جديدة لجميع السوريين بمختلف أطيافهم، حاملين رسالة رجاء للعالم أجمع من المكان ذاته الذي أُعيد فيه زرع قيم المحبّة والسلام، بعد تعرّضه للدمار جرّاء الحرب.
اكتشف علماء آثار في فلسطين أربعة نقوش جديدة من الفسيفساء البيزنطيّة تدلّ على الانتشار المبكّر للمسيحيّة، في موقع يُعْرَف باسم «الكنيسة المحروقة» التي بناها البيزنطيّون فوق تلّ يطلّ على بحيرة طبريا قرب الجليل.
هل يستمرّ الوجود المسيحي في سوريا؟ وكيف نستطيع تقوية إيمان المسيحيين الباقين هنا؟ وما السبيل لنبثّ فيهم الرجاء المسيحي؟ هذه التساؤلات وسواها طرحتها «آسي مينا» في مقابلة حصريّة أجرتها مع رئيس أساقفة حلب للموارنة المطران يوسف طوبجي في مطرانيّة حلب المارونيّة. وتمّ التطرّق في سياق المقابلة إلى وضع المسيحيين في محافظة حلب خصوصًا وإلى العقوبات الاقتصاديّة الخانقة المفروضة على الشعب السوري.
«السماء تمنحنا الوحدة، نحن أحفاد النبي إبراهيم، فيجب علينا إذًا ألا ننسى أخوّتنا. ويجب ألا يعمل كلٌّ منا بمعزل عن الآخر، فنحن من سيعمّر هذه الأرض، أرض أبينا إبراهيم التي بدأ الإيمان والتوحيد منها». تلك كانت كلمات البابا فرنسيس لدى زيارته العراق في العام 2021، وهي الكلمات نفسها التي بعثت الروح في فكرة بناء كنيسة النبي إبراهيم خليل الله في أور الأثريّة لإعادة نشر الأخوّة والسلام والوحدة بين مختلف الأديان، كما فعلت أور العراقيّة في الماضي على يد أبينا إبراهيم.
احتضن متحف البحرين الوطني معرضًا خاصًّا وثّق فيه الكثير من الصور والكلمات والمقتنيات التي تروي حكايةً مختصرة عن زيارة البابا فرنسيس للمملكة. كما عُرِضَت السيّارة التي تنقّل فيها الحبر الأعظم، وتفاصيل أخرى تُعيد تذكير زائري المتحف بأحداث الزيارة التاريخيّة للأب الأقدس وما عكسته من قيم استثنائيّة للمملكة على المستويَيْن الإقليمي والعالمي.
دعا بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان المؤمنين إلى تجديد أمانتهم للربّ والإقرار بأولويّة إيمانهم المسيحي في حياتهم اليوميّة، بالرغم من المعاناة والشدائد التي تعيشها غالبيّتهم في سوريا والعراق ولبنان وبلدان الشرق الأوسط.
أعلنت الحكومة العراقيّة المباشرة بتشييد كنيسة للنبي إبراهيم، وهي أوّل مشروع يجري العمل به على أرض الواقع ضمن مجموعة مشاريع مُقرّرة لإقامة مجمّع سياحي في مدينة أور الأثريّة في محافظة ذي قار، بفضل جهود الحكومة ممثّلةً بالمحافظ محمّد هادي الغزي، سعيًا منها إلى تحويل أور إلى قِبْلَةٍ سياحيّة واقتصاديّة.
أقامت الحركة الشبابيّة الساليزيانيّة «MGS» لقاءً بعنوان «أسير نحوك» من أجل تنشئة الأعضاء بعمر الشباب الثانوي والجامعي، ونشر القيم الروحانيّة الساليزيانيّة، وتقوية التواصل المسيحي بينهم بشكل فعّال، ليصبح لهم حضور وتأثير في الكنيسة والمجتمع.
انطلاقًا من إيمان الإدارة الساليزيانيّة بأهمية العمل على التكوين المستمر للمربّين والمنشّطين والعاملين في الحقل التربوي، أقام ساليزيان الشرق الأوسط لقاءً جمع العاملين في المجالس التربويّة للمعاهد والمدارس التابعة لبيوت دون بوسكو الثلاث من محافظتي الإسكندريّة والقاهرة في بيت «كرمة الوادي» بمنطقة وادي النطرون في القاهرة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في المغرب اليوم بتذكار مرور 101 عام على بناء كاتدرائيّة القديس بطرس، الشاهدة على زيارة باباويّة زرعت بذور المحبّة والدعوة إلى الحوار بين الأديان منذ 3 سنوات.
قدّمت جوقة وأوركسترا آربا «ARPA» رسالة فرح وسلام من حلب إلى دمشق بعد انتهاء الحرب، في حفل موسيقي كلاسيكي بقيادة المايسترو جميل البيطار، في كاتدرائية سيّدة النياح للروم الكاثوليك «كنيسة الزيتون-باب شرقي» بدمشق، برعاية مطران أبرشيّة حلب المارونيّة، وبدعم وزارة الثقافة السوريّة.