شباب أردنيّون يسعون إلى بناء الجسور في الأيّام العالميّة للشبيبة

تحضيرات الشبيبة الطالبة المسيحيّة الأردنيّة للمشاركة في الأيام العالميّة للشبيبة بالبرتغال شباب أردنيّون يسعون إلى بناء الجسور في الأيّام العالميّة للشبيبة | Provided by: Jec Jordan
تحضيرات الشبيبة الطالبة المسيحيّة الأردنيّة للمشاركة في الأيام العالميّة للشبيبة بالبرتغال شباب أردنيّون يسعون إلى بناء الجسور في الأيّام العالميّة للشبيبة | Provided by: Jec Jordan

انطلاقًا من إيمانها بدور الشباب المسيحيين في الكنيسة الكاثوليكيّة، أعربت الشبيبة الطالبة المسيحيّة الأردنيّة عن استعدادها وحماسها لبناء الجسور في الأيّام العالميّة للشبيبة المنعقدة في أغسطس/آب المقبل بالبرتغال.

للوقوف على انطباعات الشبيبة الأردنيّة المشاركة، حاورت «آسي مينا» خمسة شباب من محافظات الزرقا وجبيهة وتلاع العلي والمفرق.

في هذا السياق، شرحت كريستينا جهاد قندح، مشارِكة للمرّة الأولى في الأيّام العالميّة للشبيبة: «أحبّ المشاركة في مغامرات جديدة لما تحمل من تغييرات على الصعد الروحيّة والاجتماعيّة». وتابعت: «أنا متحمّسة جدًّا لخوض تجربة مميّزة ستمنحني فرصة الاعتماد على ذاتي أكثر وتقوية علاقتي بالله».

أمّا سارة الجمل، المسؤولة العامة عن شبيبة القديس بولس في الجبيهة، فأشارت إلى أهمّية المشاركة الفعّالة في اللقاء على مثال مريم التي قامت ومضت مسرعة للخدمة. وقالت: «جميعنا نمتلك هبات خاصّة يجب علينا تقديمها للإخوة من أجل السير معًا والعمل بشركة واحدة من أجل تنفيذ مشيئة الله، فما نحن إلا رسل سلام عاملين لمجد الله وخلاص النفوس».

بدورها، عبّرت جانيت عامر حنضل، عضو في لجنة الأمانة العامة للشبيبة الأردنيّة، عن سعادتها لمشاركتها الأولى في لقاء سيضمّ شبيبة كاثوليكيّة من مختلف أنحاء العالم وتنتمي إلى ثقافات مختلفة إلا أن هدفها واحد. وأردفت: «لكوني شابة من الفريق الأردني، سأحاول التمثّل بيسوع المسيح ومريم العذراء في الخدمة والمحبّة والعطاء».

من جهته، شكر فوزي طاشمان، عضو في شبيبة الرسل ومشارِك للمرّة الأولى في الأيّام العالميّة للشبيبة، الكنيسة لكونها قريبة من الشباب وتصغي إليهم وتدعمهم. وأخبر عن الأمنية الوحيدة التي يحملها في قلبه، قائلًا: «أحلم كأيّ شاب مسيحي عربي أن يُقام في المستقبل القريب لقاء عالمي للشبيبة في بلد عربي آمن كي يستطيع أكبر عدد من الشباب المسيحيين العرب المشاركة فيه».

إلى ذلك، أكدت مرح نضال قندح، عضو في شبيبة القديس يوسف ومشارِكة للمرّة الأولى في الأيّام العالميّة للشبيبة، أنها تتحدّى كل العراقيل المتمثّلة في تأمين المبلغ المادي للتسجيل والحصول على التأشيرة في سبيل عيش تجربة خارجة عن المألوف ومليئة بالمحبّة تُعيد إشعال نور إيمانها.

ختامًا، أمل الشباب الأردنيّون الخمسة عبر «آسي مينا» في نجاح مساعيهم من أجل بناء جسور للتعارف والحوار مع الثقافات المتنوّعة والجنسيّات المتعدّدة وعيش خبرة روحيّة تقوّي العلاقة بالمسيح وأمّه مريم.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته