متطوّعون عراقيّون متعطشون للخدمة في الأيّام العالميّة للشبيبة

متطوّعون عراقيّون متعطشون للخدمة في الأيام العالميّة للشبيبة متطوّعون عراقيّون متعطشون للخدمة في الأيام العالميّة للشبيبة | Provided by: Fadi George Dinkha

في إطار الاستعدادات للأيّام العالميّة للشبيبة في البرتغال، تلقّت شبيبة الكنيسة الكاثوليكيّة في العراق تدريبات خاصّة عبر الإنترنت، تحت إشراف اللجنة المنظمة للّقاء العالمي المرتقب، من أجل التحضير لعيش خبرة روحيّة على مثال مريم العذراء.

للاطلاع على التحضيرات الآنيّة، حاورت «آسي مينا» ستّة متطوّعين عراقيين من كركوك وأربيل.

في هذا السياق، قال فادي جورج دنخا: «يستطيع المتطوّع تقديم المساعدة في مختلف المجالات اللوجستيّة والصحّية والإعلاميّة. بالنسبة إليّ، أعمل مع اللجنة الإعلاميّة منذ الأيّام العالميّة للشبيبة التي نُظّمت في بنما سنة 2019، وقد ساعدني التطوّع في تكوين صداقات جديدة، وعزّز مهاراتي الاجتماعيّة لأن الخدمة تساهم في إحداث تغيير جوهري في الحياة».

أمّا بيرتا يعقوب فرنسي، متطوّعة للمرّة الأولى، فشرحت آليّة التسجيل، قائلة: «يمكن لأيّ شخص التطوّع عن طريق التسجيل عبر الموقع الرسمي، شرط أن يتراوح عمره بين 18 و35 سنة، وأن يجيد اللغة الإنكليزيّة لتسهيل تواصله مع الحجّاج».

وتحدّثت عن رغبتها في التطوّع، مردفة: «إن التعرّف على أشخاص جدد سيمنحني فرصة بناء مسار وظيفي مميّز، نتيجة اكتسابي خبرة العمل ضمن فرق وإدارة الوقت، فكلّها مهارات مهمّة في ميدان العمل».

متطوّعون متعطشون للخدمة

من جهته، شجّع سعد كوركيس إسطيفان أصدقاءه في الحقل الكنسي على التطوّع للاستفادة من خبراتهم في خدمة كنائسهم المحلّية بعد عودتهم، مؤكدًا أن العطاء المجّاني سيمنحنهم فرصة لبناء جسور تواصل مع مختلف الثقافات، ما سيجعلهم يعزّزون قدراتهم، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، شكر دانيال أمير دنحا الله على منحه فرصة المشاركة للمرّة الأولى في الأيّام العالميّة للشبيبة من أجل خدمة الحجّاج كعربون شكر للربّ.

بدورها، عبّرت مريم جورج دنخا عن تأثّرها العميق بشعار اللقاء «قامت مريم، فمضت مسرعةً» لكونه دعوة صريحة من الربّ لخدمة المشاركين، بحسب وجهة نظرها. وتابعت: «إن عيش الخدمة بفرح وعطاء على مثال مريم يعكس أبهى صورة لحضور المسيح فينا».

من جهته، أكد فراس يوسف يعقوب أن دوافع تطوّعه تعود إلى الرغبة في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن اللقاء المرتقب سيمنحه الفرصة لاكتساب مهارات جديدة مثل القيادة والتواصل مع الآخرين وحلّ المشكلات، فضلًا عن التعرّف على ثقافات جديدة.

وختامًا، شجّع الشباب العراقيّون الستّة عبر «آسي مينا» الشبيبة على أن تحذو حذوهم، فتتطوّع في سبيل خدمة الآخرين لأن العطاء يمنحها السعادة ويغني حياتها.

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته