فنّانة سوريّة تمجّد الله بموهبة الرسم على الزجاج

فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج | مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج | مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج | مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج | مصدر الصورة: أنطونيتا بهار

من نور الشمس المشعّ عبر نوافذ كنائس حلب السورية الملوّنة، استقت فنّانة سوريّة تُدعى أنطونيتا بهار إلهامها، فراحت تتعمّق في تصنيع الزجاجيات. وعلى الرغم من وعيها بصعوبة هذا الفنّ، لم يحل ذلك دون بحثها عن سُبُل تمجّد بها الله وتجسّد عبرها إيمانها المسيحي.

فقد روت بهار لـ«آسي مينا» أنّها أحبّت الرسم منذ طفولتها. وبدءًا من العام 2010، صقلت موهبتها عبر دورة تعليمية على أيدي كاتبَي الأيقونات الفنانَيْن الأخَوَيْن نعمت وبشير مبيض.

فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار

وبعدما عانت وعكة صحية في جهازها التنفسي، ابتعدت عن مسيرتها الفنية لمدة وجيزة ثمّ عاودت نشاطها عام 2015. وطوال عملها، كانت والدة بهار وأخواتها من أكبر داعميها، وشجّعها بعض الأصدقاء أيضًا. فقدّم هؤلاء المساعدة لها لاستيراد المواد الأولية من خارج سوريا بغية تلوين الزجاج.

فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار

مصدر عون في زمن الحرب

أردفت: «ما زلتُ أذكر لحظة دخولي مكتبة صغيرة في منطقة باب النصر وشرائي بعض الألوان الأساسية للبدء بالرسم والتلوين على القطع الزجاجيّة البسيطة ككؤوس الشراب». يومها أحسّت بسعادة عارمة على حد تعبيرها.

فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار

وتابعت: «كان لمشاركتي في المعرض الميلادي "شغل بيت" عام 2015 في صالة كنيسة مار ميخائيل للروم الكاثوليك في حلب دور بارز في مسيرتي. وكان الأب بيير مصري المسؤول عن المعرض داعمًا للنساء المشاركات فيه. فمنحنا المكان الملائم لعرض منتجاتنا. وشكّل هذا الأمر مصدر عون ماديًّا لعائلاتنا في خلال الحرب».

فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار

صمود على الرغم من المِحَن

كشفت بهار: «أبحث عن سُبُل جديدة لتطوير هذه الحرفة. فقد أضفتُ الشموع والمصابيح الصغيرة خلف الزجاج». وأكّدت أنّها تبذل قصارى جهدها للاستمرار في تقديم الزجاجيات الدينية على الرغم من ضعف القوة الشرائية في البلاد بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وأضافت: «سأستمرّ في صناعة الفانوس الميلادي وزخرفة العائلة المقدسة والشجرة الميلادية وشخصيات المغارة تمجيدًا لهذا الزمن المبارك».

فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار
فنّانة سوريّة تُظهر إيمانها المسيحيّ بالرسم على الزجاج. مصدر الصورة: أنطونيتا بهار

يذكر أنّ اليونيسكو أضافت هذا العام حرفة نفخ الزجاج وتلوينه في سوريا إلى لائحة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى حماية بشكل طارئ.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته