روما, الاثنين 28 يوليو، 2025
دعا البابا لاوون الرابع عشر أعضاء الكشّافة إلى أن يكونوا سفراء أخوّة وسلام في بيئاتهم. وسألهم ألّا يتوقّفوا عن الإيمان بعالم أفضل وبظهور حضارة محبّة حقيقيّة. وطلب منهم بناء الجسور بين الأجيال والثقافات والشعوب، وفق قول البابا فرنسيس.
في رسالة إلى تجمّع «كلامور» لكشّافة فرنسا ودليلاتها، المستوحى من رسالة البابا فرنسيس «كُنْ مسبّحًا» للعناية بالبيت المشترك، والممتد حتّى العام 2026، عبّر الأب الأقدس عن فرحه باللقاء الذي يفكّر بصرخة الأرض وكيفيّة جعل العالم أكثر عدالة واستدامة.
دعوة إلى الإصغاء
فسّر الحبر الأعظم أنّنا مدعوون إلى الإصغاء لصرخة الخليقة بانتباه. واعتبر أنّ ضمائرنا قلقة جدًّا أمام المخاطر البيئيّة المتزايدة وفقدان التنوّع البيولوجي وتدهور الحياة والمجتمع، وعدم المساواة العالمية، وغيرها. وشدّد على أنّ التربية البيئية ضرورية للجميع.