تعود جذور المسبحة الورديّة إلى القرن الحادي عشر، وهي تتألف من خمسة عشر بيتًا، نتأمّل عند تلاوتها في أسرار الفرح والحزن والمجد، وقد أضاف البابا القديس يوحنا الثاني عليها أسرار النور في العام 2002. كان الرهبان يقومون بتلاوتها تعويضًا عن قراءة مزامير داوود بسبب عدم تمكّن القسم الأكبر من الشعب من القراءة، نتيجة طغيان الأمّية. كما كانت تُعرف آنذاك بالمزامير المريميّة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديسَيْن الشهيدَيْن سركيس وباخوس في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هما من رفضا تقديم الذبائح للأوثان إيمانًا منهما بأنّ إلهنا ومخلّصنا وفادينا هو يسوع المسيح، وله وحده نسجد، وإيّاه وحده نعبد.
القديس توما الرسول هو أحد تلاميذ الربّ يسوع الاثني عشر، المعروف بالتوأم. تميّز بشكّه في سبيل بلوغه حالة اليقين.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد القديس فرنسيس الأسيزي في 4 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هو من تخلّى عن حياة الترف وأحلام الفارس، واختار أن يبذل ذاته بكلّيتها في سبيل خدمة كلمة المسيح، والعمل على عيشها بالقول والفعل.
يُعتبر سرّ التوبة أحد أسرار الكنيسة الكاثوليكيّة السبعة المقدّسة، ويُعْرَف أيضًا بسرّ الاعتراف أو المصالحة أو المغفرة. ولكي نتقدّم منه عن استحقاق، يجب العمل وفق توجيهات الكنيسة المقدّسة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد القديسة تريزيا الطفل يسوع في 1 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام، وهي من تميّزت دعوتها إلى القداسة ببساطتها الروحيّة ورغبتها السريعة في بلوغها، على الرغم من إدراكها حقيقة الضعف المتأصّل في النفس البشريّة.
تحيي الكنيسة الكاثوليكيّة عيد القديس منصور دي بول في 27 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. هو من أحبّ الفقراء منذ طفولته حتّى إنّه كرّس حياته في خدمتهم. كما يُعَدُّ هذا القديس أيضًا شفيع الآباء اللعازريين وراهبات بنات المحبّة.
تحيي الكنيسة المقدّسة تذكار أولى الشهيدات القديسة تقلا في 24 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. هي من جذبتها كلمة الإنجيل، فتخلّت عن كلّ شيء، معلنةً إيمانها بالمسيح، ومكرّسةً بتوليّتها له حتى النفس الأخير.
أذهل العالم وأدهشه بأعمال عجائبيّة تخطّت كلّ التصورات، كما عجز العلم عن تفسيرها. إنّه القديس بادري بيو الذي نحتفل مع الكنيسة المقدّسة في 23 سبتمبر/أيلول من كلّ عام بتذكار موته وانتقاله إلى الحياة الأبديّة.
كان الشهيد القديس فوقا وثنيًّا لكنه اعتنق المسيحيّة مبشّرًا بالمسيح، معلنًا إيمانه بالإله الواحد في وجه الأوثان، لا يهابهم حتى بلغت شجاعته حدّ الاستشهاد وربح الحياة الأبديّة.
النبي يونان هو أحد أنبياء العهد القديم، وكشفت سيرته عن بحث الله عن كلّ نفس بشريّة لخلاصها برجوعها إليه. اسم يونان من أصل عبري، ويعني حمامة. هو ابن أمتاي، وتحدّر من مدينة جت حافر في سبط زبولون (2 مل 14: 25).
تحيي الكنيسة المقدّسة تذكار القديسة الشهيدة لوسيا، وهي شفيعة المكفوفين ومرضى العيون، كما ترسم صورتها باستمرار وهي حاملة عينيها في طبق.
تحتفل الكنيسة بتذكار ارتفاع الصليب المقدّس في 14 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. ونحن نشهد معًا، بقوّة نعمة الثالوث الأقدس، أنّ الصليب ليس علامة انكسار بل عزيمة وانتصار.
تحيي الكنيسة المقدّسة في التاسع من سبتمبر/أيلول من كلّ عام تذكار يواكيم وحنّة اللذين كُلِّلت حياتهما بالصلاة والثقة بالله.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في الثامن من سبتمبر/أيلول من كلّ عام بذكرى ميلاد أمّنا مريم العذراء. كما أنّ فعل تكريمها في مختلف أساليبه وعباراته يعبّر عن الشكر الذي يرفعه المؤمن على الدوام للربّ صانع العظائم.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في السادس من سبتمبر/أيلول من كلّ عام بتذكار الأعجوبة التي اجتُرحت على يد رئيس الملائكة ميخائيل المعروف بغيرته الشديدة على مجد الآب السماوي، والمتميّز بحضوره المستمرّ في قلب كنيسته والدفاع عنها في وجه أعدائها.
تحيي الكنيسة الكاثوليكيّة عيد الأمّ تريزا دي كالكوتا في الخامس من سبتمبر/أيلول من كل عام. وقد نالت الكثير من جوائز التقدير في حياتها إلّا أنّ جائزتها الأسمى كانت العمل بوصيّة المسيح، وهي خدمة أفقر الفقراء، بلا ملل حتّى النفس الأخير.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار الشهيد مار ماما في 2 سبتمبر/أيلول من كل عام، وهو من أدرك منذ طفولته أنّ حبّ المسيح يتطلّب الشجاعة وقول الحقيقة في وجه الضلال من دون خوف حتّى الموت أي نيل إكليل الشهادة.
تحيي الكنيسة الكاثوليكيّة تذكار القديس سمعان العمودي في 1 سبتمبر/أيلول من كل عام، وقد تخطّى رهبان عصره في أسلوب تجرّده عن العالم، مختبرًا حياة النسك على عمود حجري.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في 30 أغسطس/آب من كل عام بتذكار انتقال الأخ إسطفان نعمة إلى الحياة الأبديّة ومعانقة روحه سرّ الحبّ اللامتناهي.