توقّف البابا فرنسيس في مقابلة مع جريدة إنفوباي الإلكترونيّة عند إعادة النظر في عزوبيّة الكهنة في الكنيسة اللاتينيّة. شرح الأب الأقدس: «ليس هناك تناقض إن تقرّب الكهنة من الزواج. العزوبيّة في الكنيسة الغربيّة إجراء: لست أعلم إن كان الجدال محسومًا بشكل أم بآخر، لكنّه بهذا المعنى موقّت».
أنتم تعملون «من أجل حماية كرامة الأشخاص في بيئة العمل. نعلم أنّ الحال ليست كذلك في جميع الأنحاء. فغالبًا ما يُلقى ثقل حادثة ما على كاهل العائلة». بهذه الكلمات توجّه البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني إلى مدراء وموظفي المعهد الوطني الإيطالي للتأمين ضدّ الحوادث في العمل.
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في جزيرة السعديّات في أبو ظبي هي الكنيسة الكاثوليكيّة الأحدث في الخليج العربي، وتقع ضمن مجمّع للأماكن المقدّسة يُدعى بيت العائلة الإبراهيميّة.
أشاد بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في خلال ترؤسه قدّاسًا احتفاليًّا في الذكرى السنويّة الثانية لزيارة البابا فرنسيس العراق، المتزامنة مع الذكرى العاشرة لتنصيبه بطريركًا للكنيسة الكلدانيّة، في كاتدرائيّة مار يوسف ببغداد، بمشاركة السفير الباباوي في العراق متيّا ليسكوفار ووفد من مجلس أساقفة فرنسا والمطران شليمون وردوني والمطران باسيليوس يلدو، وبحضور المطران إيليا إسحاق وسفراء فرنسا وإيطاليا وأستراليا وعدد من الكهنة والراهبات وجمع من المؤمنين، بقرار الأب الأقدس زيارة هذا البلد الذي عانى الكثير، واصفًا إيّاه بالقرار الشجاع.
بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العام 2003، عانت البلاد من فوضى كبيرة انعكست على أوضاع المسيحيين، فباتوا يتمتّعون بقدر أقلّ من الحرّية، خاصّة في المحافظات الشماليّة التي ازداد فيها انتشار الفكر الديني المتطرّف ليتمّ التنكيل بالمسيحيين والتضييق عليهم، وهو ما بلغ أوجه بالتزامن مع ظهور تنظيم داعش.
«فرنسيس في العراق» فيلم وثائقي يسلّط الضوء على معاناة العراقيين «المهمّشين» من تفجيرات الكنائس والهجمات الانتحاريّة والإبادة الجماعيّة، وصولًا إلى زيارة البابا فرنسيس التاريخيّة التي زرعت الرجاء في بلاد الرافدين وشكّلت علامةً على أن الشهادة البطوليّة التي قدّمها مسيحيّو العراق لم تختفِ في غياهب النسيان.
«إننا، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نشعر بالحزن والإحباط إزاء التصعيد الأخير لدائرة العنف في الأرض المقدّسة». هذا ما أكده البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس في بيان إثر أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي في مدينة نابلس وبلدة حوارة.
«سيكون الجمعة 10 آذار يومًا مخصّصًا للصلاة في البطريركيّة والأبرشيّات والرهبانيّات على نيّة انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة» اللبنانيّة. هذا ما أعلنه المطارنة الموارنة اليوم في بيان بعد اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيّات.
ينطلق في الأراضي المقدّسة قريبًا الدبلوم المهني المتخصّص في مجال «القيادة والتنشئة الروحيّة للشباب المسيحي» الذي يحتضنه معهد الشراكة المجتمعيّة التابع لجامعة بيت لحم. الدبلوم موجّه ومتاحٌ التسجيل به لجميع أبناء رعايا كنائس محافظتي القدس وبيت لحم بمختلف طوائفهم، ولا سيّما أعضاء الأخويّات والكشّافات.
أكد البابا فرنسيس، في كلمته اليوم قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، أن الانتصار على الشيطان يتمّ عبر معارضته بالكلمة الإلهيّة وتجنّب مجادلته، منبّهًا من 3 تجارب خطرة يستخدمها «المُقسِّم» كي يفرّقنا عن الآب ويجعلنا نفقد الشعور بالأخوّة ويقودنا إلى اليأس.
تناول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في خلال ترؤسه الذبيحة الإلهيّة اليوم في بكركي، أوجه البرص المتفشّي في لبنان، مؤكدًا أن «البرص السياسي عندنا يصبح أكثر فأكثر خطرًا على الهويّة اللبنانيّة والكيان، والسبب الأساسي هو ضرب رأس الدولة برفض المجلس النيابي انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة». وأشار الراعي إلى أن وجهًا آخر من البرص السياسي بادٍ في طريقة معالجة موضوعي المصارف والمودعين في ظلّ الصراعات الشخصيّة والسياسيّة، محذّرًا من المسّ بأموال الشعب والنظام المصرفي اللبناني.
في وجه السيناريوهات المعاصرة «ينمو فينا التوق إلى السلام والعدل. يقوى فينا ضميرنا حتّى تصبح الشهادة من أجل المساعدة في بناء السلام والعدل حاجة إلزاميّة». هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في خلال ترؤسه افتتاح السنة القضائيّة الرابعة والتسعين لمحكمة حاضرة الفاتيكان بحضور وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو والسكرتير المساعد لرئاسة مجلس الوزراء الإيطالي ألفريدو مانتوفانو وقضاة الدولة الفاتيكانيّة.
«ثمّة اختلافات عقائديّة بين المسيحيّة والإسلام يمكن النظر فيها وفهمها بشكل موضوعي، دون تزمّت ولا مجاملة ولا مساومة، لترسيخ علاقة صادقة ومتبادلة». هذا ما قاله بطريرك الكنيسة الكلدانيّة لويس روفائيل ساكو في قاعة كاتدرائيّة القديس يوسف والقديسة تريزا للاتين في بغداد في خلال ندوة عن مكانة المرأة في الفكرَيْن المسيحي والإسلامي بعنوان «إخوة معًا.. سيّدتنا مريم العذراء تجمعنا»، ضمن أعمال اللقاء الإسلامي المسيحي الأول.
في خطوة هي الأولى من نوعها، اتفق الكرسي الرسولي وسلطنة عمان على إقامة علاقات دبلوماسيّة، وفق بيان مشترك صادر عن الطرفين.
في إطار الاستعداد للأيّام العالميّة للشباب في البرتغال، التقت الشبيبة الفلسطينيّة المسيحيّة في رام الله، وشاركت في قداسٍ إلهي ترأسه الأب ساندرو توماسفيتش، بمعاونة الشمّاس جورج حداد.
عُثِرَ على عبوة غير مكتملة تحتوي على حشوات قذائف «ب 7» من دون صواعق أمام كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة طليا البعلبكيّة، مربوطة برسالة كُتِبَ عليها: «إلى البطريرك»، ردًّا على عظته التي ألقاها الأحد الماضي، متناولًا فيها مداهمات الجيش الأخيرة في حورتعلا الأحد الماضي.
أكد بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، في خلال ترؤسه اليوم قدّاسًا احتفاليًّا في كاتدرائيّة قلب يسوع الأقدس بالقدس بمناسبة أربعاء الرماد، بمشاركة المطرانَيْن وليم الشوملي وبولص مارقدسو ولفيف من كهنة البطريركيّة اللاتينيّة والشمامسة، أن حياتنا فضلٌ من الله، مشدّدًا على وجوب العودة إليه دائمًا عبر الصلاة والصوم والأعمال.
«إننا ندرك ضجرنا وانزعاجنا من الحرب، والغضب الهدّام الذي ينتج عن ذلك، حتى إنه في بعض الأحيان تنتابنا لامبالاةٌ مع شعور باليأس. لهذا، ندعو اليوم بعضنا بعضًا إلى السير في طريق الصلاة والتجديد والتوبة». هذا ما جاء في رسالة كتبها أساقفة الكنيسة الكاثوليكيّة الأوكرانيّة بمناسبة بداية الصوم الكبير، حضّوا فيها على الصوم الصارم والانقطاع عن كل المأكولات باستثناء الخبز والماء في كل أيام الأربعاء والجمعة من هذا الزمن.
عبّر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن ألمه العميق لاستشهاد ثلاثة جنود من الجيش اللبناني بينما كانوا ينفّذون منذ يومين عمليّة دهم في منطقة حورتعلا-لبنان. كلام الراعي هذا الذي أتى في عظة أحد مدخل الصوم الكبير، اليوم في بكركي، لم يخلُ من تأنيبٍ وجّهه للسياسيّين اللبنانيّين بسبب تعطيلهم المستمرّ لعمليّة انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة وتشكيل حكومة.
أعلنت وزارة الخارجيّة المصريّة إطلاق سراح ستة مصريين أقباط اختُطفوا في ليبيا، مؤكدة متابعتها عودتهم الآمنة إلى بلادهم.