10 لحظات مؤثِّرة من الأيّام العالميّة للشبيبة

البابا فرنسيس يصل إلى «حديقة تيجو» البابا فرنسيس يصل إلى «حديقة تيجو» | Provided by: Flickr/João Matos-JMJ 2023

غادر مئات آلاف الشبّان والشابات لشبونة، ولكنّ عشرات اللحظات المؤثِّرة لا تزال محفورةً في كلّ زاوية احتضنت الأيام العالميّة للشبيبة، كما في نفوس المشاركين. عدسات الكاميرا وثّقت بعض تلك اللحظات الجميلة الملهمة، في حين انتشرت أخرى بالصورة والصوت لتصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي وتزرع في القلوب أملًا وحبًّا ورجاءً. إليكم أبرز عشر لحظات مؤثِّرة من الأيام العالمية للشبيبة لشبونة 2023.

1- صورة تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي لشابّ منذ ذوي الاحتياجات الخاصّة يُرفَع على كرسيّه المتحرّك فوق جموع الحاضرين في الأيام العالمية للشبيبة.

2- مقطع فيديو للبابا فرنسيس في خلال لقائه طفلًا على كرسيّ متحرّك يأسر قلوب الصحافيين في لشبونة. ويبدو الطفل في الفيديو وهو يقدّم هديّة للأب الأقدس. وفي نهاية المقتطَف، يتصافح فرنسيس والطفل مصافحةً فريدة!

3- قابل فريق EWTN News في لشبونة شقيقتَين من تورنتو-كندا، تشاركان للمرة الأولى في الأيام العالمية للشبيبة. أكّدت أورورا (21 عامًا) وغلوريا (23 عامًا) أنهما علمتا بانعقاد الأيام العالميّة للشبيبة في البرتغال قبل بدء جائحة كوفيد-19، وفي ذلك الوقت شجّعتهما والدتهما على المشاركة. إلّا أن الوالدة توفيت بعد حين، فقررت الشقيقتان حضور الحدث تكريمًا لها.

4- كجزء من احتفالات الأيام العالميّة للشبيبة، استمع البابا فرنسيس إلى اعترافات ثلاثة أشخاص في حديقة المصالحة في لشبونة في 4 أغسطس/آب. وفي خلال هذه الاعترافات، برزت صورة تخطف القلوب لشابة احتضنها الأب الأقدس بعد اعترافها.

5- لحظة أخرى مؤثّرة بطلتُها سيّدة تبلغ من العمر 106 أعوام. هي ماريا دا كونسيساو بريتو ميندونكا التي التقاها البابا فرنسيس في 4 أغسطس/آب، في السفارة الباباوية في لشبونة. علمًا أنّ ماريا ولدت في يوم ظهورات سيّدة فاطيما في 13 مايو/أيار 1917.

6- نشرت «آسي ديجيتال»، شريكة «آسي مينا» باللغة البرتغاليّة، قصّة جميلة بطلاها البرازيليان كارلوس ويلسون دا سيلفا (30 عامًا) وأنجليكا خيسوس ماسيدو (35 عامًا) اللذان أعلنا ارتباطهما في 3 أغسطس/آب أمام مزار سيّدة فاطيما. كان عرض الخطوبة مفاجأة للعروس ولكلّ من كان هناك. وبالمناسبة، قالت أنجيليكا: «كانت لحظة مؤثّرة للغاية، لم أتخيّل أنه سيسألني الارتباط به أمام سيدة فاطيما».

7.  في 5 أغسطس/آب، زار البابا فرنسيس مزار سيّدة فاطيما. وفي خلال وجوده هنا، تلا صلاة الوردية مع شبابٍ من ذوي الاحتياجات الخاصّة ووضع باقةً من الورود ومسبحةً ذهبيةً عند قدمَي تمثال السيّدة العذراء. وقال الأب الأقدس: «إخوتي وأخواتي الأعزاء، دعونا نشعر اليوم بحضور أمّنا مريم، الأمّ التي ستقول لنا دومًا: "افعلوا ما يخبركم به يسوع. إنها تقودنا إلى يسوع"».

8- في خلال رتبة درب الصليب في 4 أغسطس/آب، وأمام ما يقارب 800 ألف شخص، توجّه البابا فرنسيس إلى الشباب برسالةٍ صارخة: «لقد بكينا جميعًا في الحياة وما زلنا نبكي حتى اليوم. يسوع معنا. يبكي معنا ويرافقنا في الظلمة التي تولّد البكاء. هو معنا، وبحنان يمسح دموعنا».

المزيد

9- في مشهدٍ حاشد وتجمّع مهيب، اختتم البابا فرنسيس الأيام العالميّة للشبيبة في قداس احتفاليّ شارك فيه قرابة 1.5 مليون شخص. وقبل مغادرته لشبونة، ألقى كلمةً بحضور ما يزيد على 25 ألف متطوع ساهموا في نجاح الحدث. وفي خلال هذا اللقاء، برزت صورة لمتطوّعة تعانق الحبر الأعظم بحرارة.

اختتم البابا فرنسيس الأيام العالميّة للشبيبة في قداس احتفاليّ ألقى فيه كلمةً بحضور ما يزيد على 25 ألف متطوع وفي خلال هذا اللقاء، برزت صورة لمتطوّعة تعانق الحبر الأعظم بحرارة. Provided by: Vatican Media
اختتم البابا فرنسيس الأيام العالميّة للشبيبة في قداس احتفاليّ ألقى فيه كلمةً بحضور ما يزيد على 25 ألف متطوع وفي خلال هذا اللقاء، برزت صورة لمتطوّعة تعانق الحبر الأعظم بحرارة. Provided by: Vatican Media

10- مشهدٌ آخر مؤثّر سجّله البابا فرنسيس في القداس الختامي للأيام العالميّة للشبيبة. فقبل أن يودّع البرتغال تلا الحبر الأعظم صلاةً عند أقدام تمثال سيّدة فاطيما، والذي نُقِل مباشرةً من مزاره إلى لشبونة. وتوجّه الأب الأقدس إلى الشباب قائلًا: «أحبّائي، أرغب أن أنظر في عينَي كلّ واحد منكم وأقول لكم: لا تخافوا، لا تخافوا».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته