عيّن البابا فرنسيس ظهر اليوم رئيس أساقفة لابلاتا المونسنيور فيكتور مانويل فرنانديز الأرجنتيني رئيسًا لدائرة عقيدة الإيمان. وكلّف الأب الأقدس فرنانديز بمهمّة اعتبرها ذات قيمة كبيرة، الغرض الأساسي منها حماية التعاليم النابعة من الإيمان.
عيّن البابا فرنسيس الأب حنا جلّوف الفرنسيسكاني نائبًا رسوليًّا للاتين في حلب، بحسب بيان صدر ظهر اليوم عن دار الصحافة الفاتيكانيّة. وجلّوف هو خوري رعيّة القديس يوسف القنية بمحافظة إدلب السوريّة منذ العام 2001.
شدّد السفير الباباوي في السودان رئيس الأساقفة لويس ميغيل مونيوز كاردابا في حوار مع مجموعة «آسي الإخباريّة» على أن الصراع الدائر في البلاد لا يمكن وصفه بأنه حرب دينيّة أو أهليّة، بل إنه نزاع بين مجموعتين عسكريّتين قويّتين يقع ضحيّته السكان المدنيّون الذين يعانون بشكل دراماتيكي في هذا البلد الفقير. وعدّد 3 سبل ممكنة لمساعدة المواطنين في البلاد، وهي الصلاة بلا انقطاع من أجل السلام، والدعم الدبلوماسي لمبادرات وقف إطلاق النار والمفاوضات الساعية إلى سلام نهائي ودائم، والدعم المادّي لإعادة بناء البلاد بمجرّد انتهاء الحرب.
استنكرت أوساط كاثوليكية بشدّة حادثة إحراق نسخة من القرآن في السويد، ودانت هذا العمل الذي يهدّد التعايش السلمي بين الأديان.
تناول البابا فرنسيس، في كلمته اليوم قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بمناسبة عيد القديسَيْن بطرس وبولس مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، المعاني المتعدّدة لاسم بطرس والمنعكسة في حياته، ذاكرًا منها الصخر والحجر والحصى.
تأمّل البابا فرنسيس، في خلال ترؤسه القداس الإلهي صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة بمناسبة عيد القديسَيْن بطرس وبولس، في حياة عمودي الكنيسة، متوقّفًا عند إجابتهما عن السؤال الأساسي الموجّه من يسوع إلى تلاميذه. وأكد الأب الأقدس أن إجابتهما تمثّلت في اتّباع يسوع وإعلان الإنجيل، مشدّدًا على وجوب السير على خطاهما وحمل الربّ بفرح إلى العالم كلّه.
بعد انتهاء فترة النقاهة إثر جراحة خضع لها يوم الأربعاء 7 يونيو/حزيران 2023، شدّد البابا فرنسيس، في المقابلة العامة الأسبوعيّة التي أجراها اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان مستكملًا التعاليم حول «الغيرة من أجل الأنجلة»، على أهمّية تربية الشباب، مستشهدًا بمثال القديسة ماري ماكيلوب، مؤسسة جمعيّة راهبات القديس يوسف للقلب الأقدس.
أُعيدت في نهاية الأسبوع المنصرم أجراس كنائس بولنديّة نهبها النازيّون في خلال الحرب العالميّة الثانية إلى موطنها الأصلي. وشارك في هذه المبادرة أسقف روتنبرغ-شتوتغارت جيبهارد فورست ورئيس ولاية بادن فورتمبيرغ الفيدراليّة الألمانيّة وينفريد كريتشمان.
أعلن الكرسي الرسولي في بيان بعد ظهر اليوم أن البابا فرنسيس قرّر إرسال رئيس أساقفة بولونيا ورئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال ماتيو زوبي إلى موسكو في 28 و29 يونيو/حزيران 2023، مع موفد رسمي من أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان. وأوضح البيان أن الهدف من ذلك التشجيع على «مبادرات إنسانيّة يمكنها المساهمة في حلّ الأزمة المأساويّة الحاليّة وإيجاد طرق لتحقيق سلام عادل».
عبّر البابا فرنسيس، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، عن تعاطفه مع أفراد عائلة إيمانويلا أورلاندي، في ذكرى 40 سنة على اختفائها، وبالأخّص مع والدتها، مؤكدًا صلاته لهم.
أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في خلال ترؤسه الذبيحة الإلهيّة اليوم بدير مار يوحنا المعمدان-حراش، أن لبنان كدولة يتفكّك بسب عناد بعض السياسيين ومصالحهم الشخصيّة والفئويّة. واعتبر الراعي أن عمليّة انتخاب رئيس سهلة للغاية إذا سلك المجلس النيابي الطريق المؤدّي إليها. ورأى أن العالم يحتاج إلى رحمة لكي يمارس المسؤولون العدالة والإنصاف.
حدّد البابا فرنسيس، في خلال لقائه اليوم وفدًا من جائزة الصحافة الدوليّة «بياجو أنييس»، 3 عناصر ضروريّة للعمل الصحافي، وهي الدفتر والقلم والنظرة، شارحًا دورها في اختبار الأحداث ومشاركتها بأمانة وشغف.
اختتم سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك اليوم أعماله التي امتدّت من 19 يونيو/حزيران الحالي حتى 24 منه في الربوة، برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وبحضور مطارنة الشرق الأوسط ودول الانتشار، مطالبًا بأن يكون للبنان رئيس جديد في أقرب وقت. وحضّ آباء السينودس المسؤولين على معالجة شؤون الناس وشجونهم الوطنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والتربويّة بضمير حيّ، وتدارسوا الشؤون الرعائيّة والمسيرة السينودسيّة في مرحلتها القارّية، واطّلعوا على أحوال الرعايا والأبرشيّات التابعة لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وانتخبوا أعضاء السينودس الدائم.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم، أمام حوالى 200 فنّان في كابيلا سيستينا، بمناسبة الذكرى الخمسين لافتتاح مجموعة الفنّ الحديث والمعاصر لمتاحف الفاتيكان، أن للكنيسة صداقة طبيعيّة ومميّزة مع الفنّ. واعتبر الفنّانين مثل أنبياء الكتاب المقدّس، يضعون نصب أعين الناس أمورًا مزعجة أحيانًا وينظرون إلى الواقع بعمق. فلا يمكن للفنّ والإيمان ترك الأمور على حالها، بل يغيّرانها ويحوّلانها، على حدّ تعبيره.
شجّع البابا فرنسيس صباح اليوم، في القصر الرسولي بالفاتيكان، المشاركين في المجمع العام الـ34 للرهبان «الأغسطينيين للانتقال» على مواصلة عملهم الرسولي في الشرق الأوسط، حيث يواجه المسيحيّون تهديدات عدّة. ودعاهم إلى الاستمرار في رسالتهم بأوروبا الشرقيّة أيضًا، حيث يهدّد الصراع الروسي-الأوكراني التوازن المدني والديني في المنطقة.
رقد صباح اليوم المطران جاك إسحق، رئيس أساقفة أبرشيّة أربيل السابق والمعاون البطريركي للشؤون الثقافيّة ورئيس أساقفة نصيبين شرفًا، على رجاء القيامة في عنكاوا بأربيل. وقد نعته أوساط كنسيّة وثقافيّة عدّة.
سُرِقَ صليب قدّمه البابا بنديكتوس السادس عشر في العام 2013، بعد استقالته من الرئاسة البطرسيّة، إلى كنيسة القديس أوزوالد الرعائيّة في منطقة بافاريا الألمانيّة، حيث مسقط رأسه.
تناولت الوثيقة التحضيريّة الصادرة اليوم عن الفاتيكان والمتعلّقة بالسينودس المُزمع انعقاده في أكتوبر/تشرين الأوّل 2023، ضمن المسيرة السينودسيّة التي تحمل عنوان «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، خصائص الكنيسة السينودسيّة وميزاتها، بعد نقاشات على المستويين الوطني والقارّي للكنائس.
أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، في خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحيّة للسينودس العام المنعقد في الربوة لغاية 24 حزيران الحالي، بمشاركة أساقفة من الشرق الأوسط وبلاد الانتشار، أن السينودس صانع الوحدة بل هو عمل مقدّس، ما جعل البابا فرنسيس يهتمّ به ويريده منهجًا لكل الكنائس.
في 4 ديسمبر/كانون الأوّل 2000، طالبت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بموجب القرار 55/76 بالاحتفال باليوم العالمي للاجئين، اعتبارًا من 20 يونيو/حزيران 2001، ووافقت الجمعيّة العامة على مطلبها في 12 فبراير/شباط 2001.