روما, السبت 3 مايو، 2025
وضع البابا الراحل فرنسيس «السينودسيّة» في صلب الحياة الكنسيّة، وكان هذا القرار من أهمّ المشاريع في خلال حبريّته.
رأى الأب الأقدس في سينودس الأساقفة فرصةً لبناء أسُس كنيسة تُصغي بشكلٍ أكبر، فاعتمد مبدأ «الهرم المقلوب» ووضَعَ شعب الله رأسًا للهرم ونقطة انطلاق، ورفَعَ مكانة الأمانة العامّة للسينودس.
وخاف كثيرون أن تبتعد مقاربة فرنسيس عن رؤية البابا القدّيس بولس السادس لسينودس الأساقفة. وظنّوا أنّ الأمر قد يؤدّي إلى تقويض سلطة روما، وزيادة الاضطراب بين المؤمنين، وفتح بابٍ لتغيير تعاليم الكنيسة في مجالاتٍ عدّة.
وغطّت جمعيّات السينودس التي دعا إليها البابا فرنسيس مواضيع متعدّدة مثل الأسرة والزواج والشباب والأمازون. كما تخلّلتها مطالبات حرّة وغير مُقَيَّدة بشمّاسيّة المرأة وتغيير قواعد الانضباط في الكنيسة لكي تتماشى مع الواقع الرعويّ الجديد.