اقتباسات شهيرة من بداية حبريّة البابا فرنسيس

البابا فرنسيس يفتتح «بابًا مقدّسًا لعمل الخير» ويحتفل بالذبيحة الإلهيّة للفقراء في «مبادرة كاريتاس لمطبخ الحساء» بالعاصمة الإيطاليّة روما في شهر ديسمبر/كانون الأوّل 2015 البابا فرنسيس يفتتح «بابًا مقدّسًا لعمل الخير» ويحتفل بالذبيحة الإلهيّة للفقراء في «مبادرة كاريتاس لمطبخ الحساء» بالعاصمة الإيطاليّة روما في شهر ديسمبر/كانون الأوّل 2015 | مصدر الصورة: L’Osservatore Romano

بفضل كلماته الحكيمة واقتباساته الشهيرة المشجّعة على التأمّل والتغيير، اكتسب البابا فرنسيس مكانة خاصّة في قلوب ملايين الأشخاص. في هذا المقال، نستعيد بعضًا من أقواله العاكسة رؤيته الإنسانيّة العميقة ورحمته.

في بداية حبريّته، فاجأ الحبر الأعظم العالم بتصاريح ومواقف غير متوقّعة، بقي لها صدى في خلال سنوات خدمته الرسوليّة كلّها.

«من أنا لأحكم على الآخرين؟»

في يونيو/حزيران 2013، أثار تصريح له الكثير من الجدل والنقاش في العالم الكاثوليكيّ وخارجه. فعندما سُئل عن المثليّين، قال: «إذا كان الشخص مثليّ الجنس ويتوق إلى الربّ، فمن أنا لأحكم عليه؟». وشرح في ما بعد: «كنتُ أقتبس، من قلبي، تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة القائل بضرورة التعامل مع هؤلاء الأشخاص برقّة وعدم تهميشهم». وأثارت هذه العبارة تساؤلات كبيرة حول مواقف الكنيسة من القضايا الجنسيّة.

«النساء أهمّ من الأساقفة»

وفي الشهر عينه، قال الحبر الأعظم إنّه لا يمكن تأهيل النساء ليصبحنَ كهنة، لكنّهنّ أكثر أهمّيّة من الأساقفة والكهنة. وعاد دور النساء ليُطرَح مرّات عدّة في خلال حبريّته.

«لِمَ أردتُ أن أُدعى فرنسيس؟»

وفي مقابلة عامّة سنة 2013، أعلن الأب الأقدس: «يرغب بعض الناس في معرفة سبب اختياري هذا الاسم (فرنسيس). بالنسبة إليّ، فرنسيس الأسيزي رجل الفقراء، ورجل السلام، والرجل المحبّ للخليقة وحاميها». ومن خلال هذا الاختيار، عبّر البابا عن رغبته في تبنّي هذه القيَم والمبادئ في مهمّاته البابويّة.

«البابا شخصيّة عاديّة»

عام 2014، قال الأب الأقدس: «تصوير البابا على أنّه من فئة سوبرمان ونوعٌ من النجوم، هو أمر مُسيء بالنسبة إليّ. فالبابا رجل يضحك ويبكي وينام جيّدًا وله أصدقاؤه؛ إنّه شخص عاديّ».

جاء هذا التصريح في مقابلة أجراها مع صحيفة إيطاليّة، أبدى فيها استياءه من تصوير الإعلام له على أنّه شخصيّة خارقة أو أحد النجوم. وأراد التوضيح أنّه يعيش، مثل الجميع، تجارب الحياة العاديّة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته