قبل وصوله إلى مقرّ إقامته في السفارة البابوية في حريصا ليل أمس، قصد البابا لاوون الرابع عشر دير الراهبات الكرمليات الحافيات المحصنات في حريصا.
على عتبة رحلة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، ذكّر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي البطاركة والمطارنة والرؤساء العامّين والرئيسات العامّات والرؤساء والرئيسات الإقليميّين ببعض التوصيات.
زار القنصل العام لفرنسا في لبنان إيريك أمبر دير مار أنطونيوس قزحيا-الوادي المقدس التابع للرهبانية اللبنانية المارونية، وكان في استقباله عند مدخل الدير خادم رعية بان-قضاء بشري الأب آسيا صافي.
احتضن الصرح البطريركي-بكركي اليوم احتفالية مجمع نيقيا (325) لمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاده.
شهد المسيحيّون في سوريا أسبوعًا استثنائيًّا تميَّز بعودة السكّان المسيحيّين إلى قرية الغسانيّة في ريف إدلب، بعد غياب قسريّ دام نحو 13 عامًا. وتُتَوِّج هذه العودة جهودًا كنسيّة مضنية، لكنّها تتقاطع أيضًا مع تطوّرات سياسيّة وأمنيّة حسّاسة تتعلّق بملفّ المقاتلين الأجانب المتشدّدين ضمن القوّات السوريّة الحكوميّة.
انطلقت اليوم أعمال الدورة العادية الثامنة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان في الصرح البطريركي الماروني-بكركي بمشاركة الرئيسات والرؤساء العامين للرهبانيات الكاثوليكية. تحمل الدورة عنوان: «كنيسة سينودسية تُصغي بإيمان، تميِّز بحكمة، وتتحرّك بإلهام الروح».
أكّد راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر أنّ المحبة المسيحية تصنع المعجزات ولا حدود لها وتواجه المستحيل.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّنا «نحتاج إلى إيمان وطني ثابت يضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة، ويعتبر الإنسان أغلى من كل حساب».
في مدينة السقيلبية السورية، لا تزال الأجراس تُقرع كلّ أحد معلنةً استمرارية الحضور المسيحي الرومي فيها، رغم التحديات التي فرضتها الحرب الطويلة والهجرة الممتدة لأكثر من عقد. فما حال مسيحييها اليوم؟
يستمرّ الفلتان الأمني في سوريا، وتستمرّ معه حالات خطف المسيحيين في ارتفاع غير مسبوق شهدته الأيام العشرة الماضية. يُضاف إليها تزايُد جرائم السرقة والترهيب والقتل، خصوصًا في محافظة حمص منذ مطلع الشهر الجاري.
منذ أواخر القرن التاسع عشر، كانت الأرض السوريّة - بحدودها الحاليّة - أكثر أمانًا للمسيحيّين من جارتها الشماليّة التي تُعرَف اليوم بتركيا. غير أنّ المشهد تبدَّل جذريًّا مع اندلاع الحرب السوريّة، إذ أصبحت تركيا، بعد أكثر من عقد على الأزمة، تبدو في نظر كثيرين أكثر استقرارًا واحتضانًا لمسيحيّيها من سوريا نفسها.
أكّد الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الأباتي جوزف بو رعد أنّ الرهبانية لم تبخل منذ انطلاقتها بالشهادة والاستشهاد لرهبان وراهبات، ليبقوا منائر تضيء الدرب.
من مونتريال الكنديّة إلى الشرق الأوسط الغارق في أزماته وحروبه المتعاقبة صلاة لأجل سلام دائم وشامل. بدعوة من تجمّع مسيحيي الشرق الأوسط، أقيم قداس إلهي في بازيليك القديس يوسف-مونتريال حيث صلّى مئات المؤمنين من مختلف الطوائف المسيحيّة لأجل السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
بعبارة موجزة لكن معبّرة، قال الدكتور حليم أسمر، عميد كلية التربية السابق في حلب: «غاب سمعان عن جبل سمعان»، في إشارة إلى غياب التمثيل المسيحي لمدينة حلب للمرة الأولى في تاريخ انتخابات مجلس الشعب السوري، والتي أُعلنت نتائجها النهائية أمس.
تشهد منطقة الجزيرة السورية توترًا متجددًا بين الكنائس و«الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا» عقب التوجيه بإغلاق المدارس التابعة للطوائف المسيحية، بسبب رفضها تدريس منهاج الإدارة الذاتية وإصرارها على مواصلة تدريس منهاج وزارة التربية السورية في دمشق.
في مشهد صادم أثار موجة استنكار واسعة، نشرت أبرشيّة بصرى حوران وجبل العرب للروم الملكيّين الكاثوليك تسجيلًا مصوّرًا يوثّق اعتداءً طالَ مقابر للمسيحيّين في قرية الصورة الكبرى بمحافظة السويداء، حيث تعرّضت قبور للنبش والتخريب، في انتهاك فاضح لحرمة الموتى والقيَم الإنسانيّة. وأعادت الحادثة تسليط الضوء على التحدّيات التي تواجه مكوّنات المجتمع في السويداء، في ظلّ أزمة معيشيّة خانقة، وصعوبات سياسيّة وأمنيّة تُعمِّق جراحها.
تعيش سوريا انفلاتًا أمنيًّا متنقّلًا يودي بحياة العشرات يوميًّا في ظل عجز السلطات عن ضبط الأوضاع. وكان شابان مسيحيان في ريف حمص آخرَ الضحايا إذ قُتلا بدم بارد أمام أعين الأهالي. وتتزامن هذه الجريمة مع اعتقالات تعسفية لمسيحيين في معلولا-ريف دمشق، في مشهد يعكس هشاشة الاستقرار وتفاقم الهواجس.
عاد الحديث عن «رهاب المسيحيّين» إلى واجهة النقاش في أوروبا، بعدما تراكمت الأحداث وتفاقمت الأرقام التي توثّق اعتداءاتٍ متزايدة على الكنائس والرموز والمؤمنين. وإذا كان هذا المصطلح يُحيل إلى جراحٍ عرفتها القارة الأوروبيّة، فإنّ بروزه مجدّدًا يكشف تحدّيًا جديدًا للحضور المسيحي في المجال العام. فما الذي أشعل الجمر النائم تحت الرماد؟ وهل تعزِّز الحركات المندّدة بـ«رهاب المسيحيّين» مسار العودة المتصاعدة إلى كنف كنيسة والإيمان؟
في أقلّ من شهرَين، عاد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي إلى جنوب لبنان في زيارة رعويّة تمتدّ يومًا كاملًا وتشمل قرى وبلدات عدة ضمن نطاق رعايا أبرشية صور المارونيّة.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ المسيحية ليست أماكن شرف ولا مناصب سلطة، بل هي صليبٌ ومحبّةٌ وبذلٌ للذات. وشدّد على أنّ القداس ليس طقسًا فحسب، بل مشاركة في سرّ المسيح الذي بذلَ نفسه فداءً عن كثيرين.