السقيلبية, الجمعة 31 أكتوبر، 2025
في مدينة السقيلبية السورية، لا تزال الأجراس تُقرع كلّ أحد معلنةً استمرارية الحضور المسيحي الرومي فيها، رغم التحديات التي فرضتها الحرب الطويلة والهجرة الممتدة لأكثر من عقد. فما حال مسيحييها اليوم؟
أوضح مصدر كنسي محلّي عبر «آسي مينا» أنّ موجة الهجرة من السقيلبية بدأت قبل ثلاثة عشر عامًا، وبلغت ذروتها عام 2015. وبعد التغيير السياسي في البلاد انخفضت وتيرتها لا بسبب عدول مسيحيي المدينة عن الهجرة، بل بسبب تشدد الدول الغربية في استقبال اللاجئين بما فيها طلبات لمّ الشمل.
وبيّن المصدر أنّ السقيلبية قبل الحرب كانت مدينة مسيحية بالكامل، يقارب عدد سكانها الـ16 ألف نسمة. أما اليوم، ومع غياب الإحصائيات، فيُقدّر بقاء ثلاثة أرباعهم، في حين يشكّل النازحون المسلمون الذين لجؤوا إلى المدينة منذ العام 2011 نحو 35% من عدد سكانها الحاليين.

