دمشق, الجمعة 24 أكتوبر، 2025
يستمرّ الفلتان الأمني في سوريا، وتستمرّ معه حالات خطف المسيحيين في ارتفاع غير مسبوق شهدته الأيام العشرة الماضية. يُضاف إليها تزايُد جرائم السرقة والترهيب والقتل، خصوصًا في محافظة حمص منذ مطلع الشهر الجاري.
في آخر الحوادث، اختُطف مجيد حاماتي من قرية تنورين في وادي النصارى-ريف حمص، مع زوجته وطفله (4 سنوات) في أثناء توجّههم إلى لبنان. وطالبت العصابة الخاطفة بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، قبل أن تتمكّن قوات الأمن الداخلي في تلكلخ أمس من تحريرهم.
وفي حادثة أخرى أمس، حاول ثلاثة مسلّحين خطف الدكتور وائل العابد في وادي النصارى، إلّا أنّه تمكن من الإفلات بسيارته. وطارده المسلحون حتى منزله حيث تجمّعت عائلته لمنعهم من اختطافه، إلى أن وصلت دورية الأمن العام التي ألقت القبض على اثنين من المعتدين، فيما فرّ الثالث.
وكان أوتوستراد دمشق-حمص شهد الأحد الماضي حادثة اختطاف الشاب باسل شحادة جعيفر من بلدة ربلة-ريف حمص لدى عودته من عمله. وسبقت هذه الحادثة بأيام عملية اختطاف أخرى طالت أنطون إلياس الخوري في معرة صيدنايا-ريف دمشق.


