عبد الساتر: لا حدود للمحبّة المسيحيّة

عبد الساتر يتفقّد مستشفى السان شارل-الفياضيّة، لبنان ويترأّس قدّاسًا إلهيًّا فيه عبد الساتر يتفقّد مستشفى السان شارل-الفياضيّة، لبنان ويترأّس قدّاسًا إلهيًّا فيه | مصدر الصورة: أبرشيّة بيروت المارونيّة

أكّد راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر أنّ المحبة المسيحية تصنع المعجزات ولا حدود لها وتواجه المستحيل.

جاء ذلك في خلال زيارته مستشفى السان شارل-الفياضيّة، لبنان وترؤّسه القدّاس الإلهي فيه.

عبد الساتر يتفقّد مستشفى السان شارل-الفياضيّة، لبنان ويترأّس قدّاسًا إلهيًّا فيه. مصدر الصورة: أبرشيّة بيروت المارونيّة
عبد الساتر يتفقّد مستشفى السان شارل-الفياضيّة، لبنان ويترأّس قدّاسًا إلهيًّا فيه. مصدر الصورة: أبرشيّة بيروت المارونيّة

وأضاف عبد الساتر: «أشكركم لأنّكم دعوتموني لأرفع معكم الصلوات في هذا المكان المقدّس على نيّة كلّ متألم ليشفى من مرضه ويرتاح من ألمه، وعلى نية كلّ طبيب وطبيبة، وممرض وممرضة، وموظف وموظفة، وعامل وعاملة، يعملون بجدٍ كلَّ يوم وبكثير من المحبّة والصبر والاحترام لأجل شفاء إخوتهم وأخواتهم المرضى وراحتهم».

وأردف: «يكتب البابا لاوون الرابع عشر في رسالته "لقد أحببتك": "المحبة المسيحية تصنع المعجزات ولا حدود لها وتواجه المستحيل". لذلك أكرّر ما قلته في البداية إنّ هذا المستشفى مكان المحبّة المسيحيّة الحقة لأسباب ثلاثة: فيه تتم المعجزات ولا أعني حصرًا معجزات شفاء الجسد؛ وفيه أيضًا تعاش المحبّة بلا حدود أي تُعاش من دون اعتبار لحدود الوقت أو الإمكانات المادية؛ وأخيرًا هو مكان محبّة مسيحيّة حقّة لأنكم جميعًا وبسبب محبتكم للربّ وللإنسان، كلِّ إنسان، تحولون المستحيل كلَّ يوم إلى واقع».

وكانت كلمة للأب المرشد أمير غالي اليسوعي أكّد فيها أنّ «وجودنا هنا يعكس روح المحبّة والتعاون ويؤكد أنّ رسالتنا تتجاوز تقديم العلاج إلى المرضى لتصل إلى العناية بالكرامة الإنسانيّة في أسمى صورها».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته